القيسي يزور مصابي الحادث المروري المؤسف في حرف سفيان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يمانيون|
بتكليف من فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، قام وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي اليوم، بزيارة المصابين جراء الحادث المروري الذي وقع في حرف سفيان.
واطلع الوزير القيسي ومعه نائب وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي، ووكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب، على أحوال المصابين جراء الحادث المؤسف الذي أدى إلى وفاة وإصابة قرابة 30 شخصا من أبناء حجور بمحافظة حجة، والذين نقلوا للعلاج في إحدى المستشفيات بأمانة العاصمة.
واستمعوا من قيادة المستشفى والأطباء إلى إيضاح حول الحالة الصحية للجرحى والإصابات التي تعرضوا لها جراء الحادث المؤسف.
وخلال الزيارة قدم الوزير القيسي مبلغ خمسة ملايين ريال، مقدمة من رئيس المجلس السياسي الأعلى كمساعدة علاجية للمصابين.
ونقل القيسي والرباعي تحيات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للمصابين، وتمنياتهم لهم بالشفاء العاجل.
وأكدا اهتمام القيادة بمتابعة أحوال المصابين.. حاثين قيادة المستشفى على تقديم الرعاية الصحية الطبية الكاملة للمصابين حتى يتماثلوا للشفاء.
وكان الحادث المروري الذي وقع بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران قبل نحو أربعة أيام، أدى إلى وفاة خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 23 آخرين، وذلك جراء حادث تصادم بين سيارة “هايلوكس”، وأخرى من نوع “شاص”، نتيجة السرعة الزائدة وعدم الالتزام بالقواعد المرورية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب
أعلن الاتحاد الوطني للتكوين المهني عن تنظيم احتجاجات واسعة، يوم الثلاثاء المقبل، بجميع مراكز التكوين المهني، على خلفية وفاة الأستاذة هاجر العيادر، التي فارقت الحياة متأثرة بجروح بليغة إثر تعرضها لاعتداء عنيف من أحد طلابها بمدينة أرفود أواخر شهر مارس الماضي.
ويتضمن برنامج الاحتجاجات، حسب بيان الاتحاد، ارتداء شارات سوداء طوال اليوم، إلى جانب دقيقة صمت بعد الظهر ترحماً على روح الفقيدة، إضافة إلى وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التكوينية.
وفي سياق متصل، عبّر الاتحاد عن قلقه البالغ من تفشي ظاهرة العنف داخل مؤسسات التكوين المهني، معتبراً أن ما يحدث لم يعد حوادث معزولة بل مؤشراً خطيراً على أزمة قيمية وسلوكية تهدد أمن العاملين في القطاع، خاصة النساء منهم.
وأشار البيان إلى أن الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، مذكّراً باعتداءات سابقة طالت أطرًا تربوية، مما يعكس، حسب الاتحاد، “انهيارًا في منظومة الانضباط داخل فضاءات التكوين”.
سياسيًا، دعا إدريس بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى فتح نقاش عمومي جاد حول الحادثة، مؤكداً على ضرورة تحديد المسؤوليات، وموجهاً انتقادات للحكومة والمجتمع المدني بسبب ما وصفه بـ”الضعف في التفاعل مع هذه المأساة المؤلمة”.
وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المواطنين عن صدمتهم واستنكارهم، مطالبين بتدابير عاجلة لحماية الأطر التربوية وتعزيز هيبة مؤسسات التكوين المهني، وسط دعوات لتشديد العقوبات ضد المعتدين على رجال ونساء التعليم.