خبير: استهداف المقاومة لجنود الاحتلال جاء للضغط على مفاوضات القاهرة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السعيد، خبير بالمركز المصري للفكر، إن استهداف المقاومة تجمع لجنود إسرائيليين هي محاولة للضغط على مباحثات القاهرة، وحركة حماس توجه رسالة إلى إسرائيل بوضوح أنها لاتزال قائمة، وأن القدر الهائل لاستخدام العنف الذي قامت به إسرائيل لم يجعلها كسيحة أو غير قادرة على أن توجه ضربات للطرف الآخر.
وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، "الجانب الإسرائيلي للأسف الشديد سيرد، ونقترب بشكل كبير للغاية على كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة، وللأسف هذا يحدث بينما هناك إمكانية حقيقية تجري في مفاوضات القاهرة من أجل الخلاص من هذا المأزق الموجود لكلا الطرفين سواء حماس أو إسرائيل".
وتابع: "مسألة الضرب والضرب المضاد يجعل العملية تقترب من وضع بالغ الحرج يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية قريبة، كنا قريبين منها منذ فترة قصيرة، عندما جرى توجيه الصواريخ والمسيرات الإيرانية لإسرائيل وجرى العكس من جانب إسرائيل تجاه إيران، وللأسف مصر تدفع ثمنا لهذا النوع من المواجهة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة حركة حماس قطاع غزة جنود الاحتلال جنود إسرائيليين المقاومة الاسلامية مفاوضات القاهرة
إقرأ أيضاً:
« خبير استراتيجي»: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
أكد اللواء خالد ربيع، الخبير الاستراتيجي، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح، حيث ترفض الدولة المصرية أي مقترح يتضمن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأوضح خالد ربيع، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن حركة حماس أبدت موافقتها على مقترح الانسحاب من الحكم في غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تكتفِ بذلك، بل تمادت في مطالبها وطالبت بإخراج قادة المقاومة من القطاع، وهو ما يعكس رغبة الاحتلال في فرض شروطه دون تقديم أي تنازلات.
وأشار ربيع إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل يواجه أزمة داخلية بسبب استمرار الحرب على غزة ورفضه التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، مؤكدًا أن الاحتلال يماطل في تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ويرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية.
ولفت الخبير الاستراتيجي، إلى أن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة، وفق التقديرات الأولية، تصل إلى 35 مليار دولار، ما يعكس حجم الدمار الهائل الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن عملية الإعمار ستستغرق سنوات حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
وأوضح ربيع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين، مما قد يدفعه إلى استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن احتمالية انهياره لا تزال قائمة، لكنها تبقى مستبعدة في الوقت الحالي.
وشدد الخبير الاستراتيجي على أن الفلسطينيين يرفضون تمامًا أي مخطط لتهجيرهم من أرضهم، ويتمسكون بوطنهم رغم الظروف الصعبة، مؤكدًا قدرتهم على الصمود لسنوات مهما كانت التحديات.