مصطفى عمار: حفلات «ليالي مصر» هدفها استمرار الريادة في نشر الثقافة والفن
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الهدف الأشمل لإقامة حفلات «ليالي مصر» هو استمرار ريادة الفن المصري ويكون صاحب اليد العليا، ولن يتحقق هذا إلا بوجود مواهب جديدة تأخذ الفرصة للنجاح والانتشار.
وشدد «عمار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، على أن الشركة المتحدة أطلقت العديد من المشروعات بداية من «مهرجان العلمين»، بالإضافة لبرنامج «كابيتانو مصر» الذي أعطى فرصة ومساحة لأبناء المحافظات للمشاركة في برنامج هو الأضخم عربيًا للوصول إلى حلمهم للعب كرة القدم بشكل احترافي.
وأشار إلى أن «المتحدة» قدمت أيضًا برنامج «الدوم» ومنحت فرصة للمواهب في الغناء والتقديم التلفزيوني والتمثيل وفرصة لأبناء المحافظات للمشاركة ويكونوا زملاء لنا في عدد من المواقع الصحفية والقنوات الإخبارية، موضحًا أن الشركة المتحدة مؤخرًا أطلقت مشروع كاستينج «تجارب الأداء» ومن سيفوز بالمسابقة سيتم إنتاج مسلسل درامي ضخم لهم لكي يتم صناعة نجوم للمستقبل.
وأوضح أنه لابد من وجود أجيال جديدة من الفنانين، متابعًا: «زي ما كان في نجيب الريحاني وبعده عادل إمام ومحمد هنيدي وبعده الجيل الحالي ورفاقه.. ومصر دائمًا ولّادة ولا تتوقف عن إنجاب نجوم على كل المستويات ولابد أن يكون هناك أجيال متلاحقة، مصر لها اليد العليا في نشر الثقافة والفن والتنوير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي مصطفى عمار مصطفى عمار ليالي مصر الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يكرّم مصطفى الفقي ويحتفي بإسهاماته الفكرية: نموذج في الإخلاص للوطن
كرّم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة -رئيس المجلس الأعلى للثقافة-، على تكريم المفكر الدكتور مصطفى الفقي -عضو المجلس الأعلى للثقافة-، تقديرًا لإسهاماته الفكرية والثقافية في مصر والعالم العربي، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور أسامة طلعت، بحضور أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، ونخبة من الشخصيات العامة والسياسيين والمفكرين والمثقفين والفنانين.
تكريم مصطفى الفقيوأهدى وزير الثقافة، الدكتور مصطفى الفقي، درع وزارة الثقافة المصرية وقال وزير الثقافة خلال كلمته بالاحتفالية، إنّ التكريم لمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات التي أثرت في حياتنا الثقافية والسياسية، والذي يمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل العام وفي خدمة وطننا الحبيب على المستويات كافة، فهو الدبلوماسي المخضرم الذي خدم مصر في العديد من المحافل الدولية، وكان دائمًا صوتًا حكيمًا ومؤثرًا في الدفاع عن قضايا الوطن، وهو المدير الفذ الذي أدار منارة ثقافية كبرى، وحافظ على ضوئها، وهي مكتبة الإسكندرية، حيث قاد هذه المؤسسة العريقة نحو آفاق جديدة من التميز والإبداع، محققًا إنجازات كبيرة في نشر الثقافة والمعرفة».
وتابع أنّ الفقي هو المثقف الحقيقي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، والمفكر التنويري المطلع والمنفتح على كل الثقافات، وصاحب أرفع الجوائز الثقافية التي حصل عليها دائمًا بجدارة واستحقاق وإجماع، كونه منارة من منارات مصر التي تنير دروب المعرفة والفكر، وشعلة لا تنطفئ في مسيرة البحث عن الحقيقة.
وأكمل أنّ الحديث عن الدكتور مصطفى الفقي ومشواره يتطلب ساعات وساعات ولا يمكن اختصاره في كلمة موجزة، فهذا الرجل ظل على مدار عقود متمسكًا بالدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة، وساهم بكتاباته ومحاضراته في إثراء الفكر العربي والعالمي، وكان ولا زال رمزًا للعلم والمعرفة، ومثالًا يُحتذى به في الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن.