في قصة نادرة الحدوث، تلتقي ملكة جمال سابقة لإحدى الولايات الأمريكية للمرة الأولى وبعد 44 عاما بوالدتها الحقيقية، التي تخلت عنها في أحد المطارات عندما كانت مولودة حديثًا في عام 1980.

وبحسب تقرير نشره موقع "نيويورك بوست" الامريكي، كانت إليزابيث هانترتون، التي كانت تعرف قبل فترة طويلة من تتويجها ملكة جمال نيفادا، باسم الطفلة "جين دو"، تعمل دائما على توثيق رحلتها الشاقة لتعقب والديها البيولوجيين على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد عن نفسها.

 

وقادها بحثها إلى معرفة الأخبار المفجعة بأن والدها البيولوجي توفي قبل 20 عامًا، ورغم ذلك عاودت الاتصال بعائلتها وتنتظر بفارغ الصبر مقابلة والدتها البيولوجية في غضون أيام قليلة.

وقالت اليزابيث في أحد أحدث مقاطع الفيديو الخاصة بها على TikTok، حيث تضم أكثر من 102000 متابع: "شعرت بالكثير من المشاعر، ربما يكون الخوف هو العامل الرئيسي. “أنا خائفة للغاية”.

وأوضح الموقع انه تم اكتشاف هانترتون، 44 عامًا، عند بوابة مطار نيفادا من قبل طيارين في يناير 1980، عندما كان عمرها 10 أيام فقط، حسبما قالت لمجلة بيبول في عام 2021.

وأوضحت انه تم تبنيها ونشأتها في رينو من قبل عائلة محبة وقادت حياة مرضية - تم تسميتها ملكة جمال نيفادا في عام 2004 وتواصل العمل في المنظمة كرئيس تنفيذي. 

لكنها قالت إنها شعرت أيضًا بوجود فجوة في حياتها لعدم معرفة أي شيء عن ماضيها، موضحة  في مقطع فيديو على TikTok: "بدأ كل شيء وانا في سن الـ23 عاما".

وكانت أول من علمت بما حدث لوالدها البيولوجي بعد أن تواصل معها شقيقه عمها عبر موقع النسب الشهير.

واتصلت به وقالت إنه قال لها: ""ابنة أخي العزيزة، هذا هو نوع الأشياء التي تسمعين عنها في الأفلام ولكنك لا تتوقعين أبدًا أن تصل إلى مسرح قريب منك".

ووفق هانرتون، تحققت إحدى أكبر مخاوفها عندما أدركت أن عمها كان يتحدث بصيغة الماضي عن والدها، الذي وصفه بأنه "رجل رائع"، حيث توفي في عام 2004 ولم يكن يعلم أبدًا أن لديه طفلًا - وهو ما كان يتمنى دائمًا أن ينجبه.

ولم يستغرق التعرف على والدها البيولوجي سوى أيام قليلة، وكان تعقب والدتها البيولوجية مسعى أكثر صعوبة.

وبعد أن كادت أن تستسلم وتعتقد أن والدتها ماتت، سمعت هانترتون رسالة من ابن عمها الذي قدم معلومات بشأن الاتصال بوالدتها. 

وقررت أن ترسل لها رسالة مكتوبة بخط اليد من صفحتين ونصف، على أمل الأفضل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملکة جمال فی عام

إقرأ أيضاً:

تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعثرت مقترحات وقف إطلاق النار في غزة التي قدمها الوسيطان مصر وقطر أي تقدم، مع وجود خلافات بين إسرائيل وحماس حول قضايا رئيسية، حيث قدمت إسرائيل تعديلًا عن مقترحات الهدنة تشمل تخفيض مدة الهدنة رغم الموافقة على إطلاق سراح الأسرى، مع رفض إسرائيلي لوقف الحرب بشكل نهائي.

وقالت مصادر إن نقاط الخلاف تشمل عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومدة الهدنة المقترحة، والطريق الذي ستسلكه الأراضي الفلسطينية بعد الحرب.

ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن مفاوضي حماس الذين أجروا محادثات مع القطريين والمصريين في القاهرة في نهاية الأسبوع أنهم وافقوا على إطلاق سراح تسعة رهائن على دفعتين إلى جانب رفات خمسة قتلى، بما في ذلك رفات أربعة مواطنين إسرائيليين أمريكيين مزدوجي الجنسية.

مطالب المقاومة 

وطالبت حماس أيضا باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن، وبدء المفاوضات بشأن وضع نهاية دائمة للحرب المستمرة منذ 18 شهرا، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجيب الساحلي.

وتطالب الحركة أيضا الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل والداعم لها، بتقديم ضمانات مكتوبة لحماس باستمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة بشكل نهائي.

وقالت المصادر إن إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الأحياء والرفات البشرية سيعتمد على ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بجانبها من الاتفاق.

وتُصرّ إسرائيل والولايات المتحدة على إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء - أو 11 على الأقل - بالإضافة إلى رفات 16 متوفى "دفعةً واحدة"، وفقًا للمصادر. كما يقترحان هدنة لمدة 45 يومًا، وليس 70 يومًا التي اقترحها الوسطاء المصريون والقطريون.

مطالب إسرائيلية 

وتُصرّ إسرائيل أيضًا على أن تُزوّدها حماس بتفاصيل كاملة عن الرهائن الأحياء، بما في ذلك أسماؤهم وحالتهم الصحية، في منتصف مدة الهدنة المقترحة التي تستمر 45 يومًا، كما تُطالب حماس بالكف عن استعراض الرهائن علنًا بعد إطلاق سراحهم أمام مئات الفلسطينيين وعشرات المقاتلين الملثمين والمسلحين من الحركة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه بأنّ "إسرائيل وافقت مبدئيًا على الانسحاب التدريجي، شريطة أن تحتفظ بالمناطق العازلة التي أنشأتها في غزة، والتي تُشكّل حوالي 30% من مساحة القطاع". وأضاف: "لكنها لا ترغب في الحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق يناير أو الدخول في أي محادثات بشأنها".

ودخلت تلك الصفقة حيز التنفيذ في 19 يناير، وأسفرت عن هدنة لمدة 42 يوما وإطلاق سراح 33 رهينة كانت تحتجزهم حماس مقابل مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في إسرائيل، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية.

كان من المفترض أن يتفاوض الجانبان على المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير. وكان من المفترض أن تشمل تلك المحادثات إنهاء الحرب نهائيًا وانسحابًا إسرائيليًا، لكن المحادثات لم تبدأ قط، حيث انتهى وقف إطلاق النار في الأول من مارس، وظلت غزة هادئة نسبيًا حتى 18 مارس، عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية التي أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل مئات الفلسطينيين.

وتطالب إسرائيل الآن حماس بتسليم سلاحها ومغادرة قادتها في غزة إلى المنفى. رفضت حماس هذه المطالب، لكن المصادر قالت إن الحركة مستعدة للنظر في مغادرة بعض كبار مسؤوليها شريطة ألا يكونوا هدفًا لإسرائيل في المنفى.

 

مقالات مشابهة

  • حصلهم بعد أيام.. وفاة المتهم بقتل ابنتيه التوأم في القاهرة| تفاصيل
  • رموه في الزبالة بحجة وفاته.. تفاصيل صادمة عن نجم مصري يوم ميلاده
  • ابنة مارادونا تتهم الطاقم الطبي بالتسبب في وفاة والدها!
  • إصابة طفلـ.ـة برصاصة طائشة خلال مشاجرة بين والدها وعمها بقنا | تفاصيل
  • بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
  • تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
  • ابنة أحمد زاهر تحتفل بعقد قرانها.. دموع والدها حديث الجمهور
  • الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام.. وموعد ارتفاع درجات الحرارة
  • لفتة إنسانية لـ”ملكة الإحساس” تثير تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل
  • نشاط للرياح ورمال.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة