أساليب وحشية.. تفاصيل إعدام الاحتلال ثلاثة فلسطينيين خلال مداهمات بالضفة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت شهادات فلسطينية تفاصيل إعدام الجيش الإسرائيلي لثلاثة أشخاص على الأقل خلال عمليات مداهمة بأحد مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي إقدامه على إعدام مدنيين في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، مضيفا أنه أجرى تحقيقات بشأن مقتل مسعف على يد مستوطنين جنوب نابلس.
وجاء في تقرير الصحيفة الأمريكية أنها اعتمدت على أكثر من 12 شهادة جمعتها على مدار يومين داخل المخيم وعبر الهاتف، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو قدمها شهود عيان.
وقالت الصحيفة: "اتهم سكان مخيم نور شمس الجيش الإسرائيلي باستخدام أساليب وحشية خلال اقتحامه تلك البقعة بحثا عن مطلوبين خلال الشهر الماضي، وأنه في تاريخ 18 أبريل، بقي سكان المخيم محاصرين في منازلهم، وسط انقطاع للكهرباء والمياه والإنترنت".
وأضافت نقلا عن الشهادات: "عندما خرج المواطنين، وجدوا الطرق متهالكة، والعديد من المنازل مدمرة، في حين تناثرت الجثث في الأزقة".
وقال الفلسطيني محمد أبو سويلم، في إحدى الشهادات التي حصلت عليها الصحيفة الأمريكية، إن "جنودا اقتحموا منزله على حين غرة في المخيم، واقتادوا ابنه رجائي إلى الخارج".
وأوضح أنه لم يستطيع أن يفهم لماذا يريد الإسرائيليون ابنه ، مضيفا: "هو أب لأربعة أطفال، ويبلغ من العمر 39 عاما، ويعمل في متجر الأجهزة الخاص بالعائلة، ولم يكن متشددا في يوم من الأيام".
وبيّن أن الجنود لم يكونوا على دراية بهوية ابنه، حيث لم يطلبوا منه إثبات شخصية، واكتفوا بأخذه إلى الخارج.
وأضاف: "بعد نحو دقيقة، سمعنا صوت إطلاق نار، وصوت ابني رجائي وهو يصرخ من الألم، وبعد ساعات طوال تمكنا من الخروج، حيث عثرنا على رجائي جثة هامدة، ويبدو أنه جرى استخدامه كدرع بشري".
لكن الجيش الإسرائيلي نفى مزاعم القتل خارج نطاق القانون واستخدام المدنيين كدروع بشرية، قائلا إن "مسلحين فلسطينيين، وليس جنودا إسرائيليين، هم من قتلوا رجائي".
بينما قالت عائلة الصبي جهاد الزنديق (14 عاما) الذي قتل خلال اقتحام المخيم، إنه "كان عالقا في منزل يتواجد فيه مسلحون، وتم قتله رغم أنه حاول الخروج مستسلما".
وأوضح نياز نصر الزنديق، والد جهاد، أنهم "كانوا في زيارة إلى منزل العائلة (جد جهاد) في المخيم بتاريخ 18 أبريل، عندما اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي مخيم نور شمس"، وغادر مرة أخرى في 19 أبريل، وهو اليوم الذي قُتل فيه.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "طواقم الإسعاف في الضفة "أصبحت معرضة لأخطار كبيرة، كما يحدث مع المسعفين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر".
وأشارت الصحيفة إلى "مقتل سائق سيارة إسعاف فلسطيني، في أبريل الماضي، خلال مواجهات مع مستوطنين في بلدة الساوية الواقعة جنوب محافظة نابلس بالضفة الغربية".
حينها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها نقلت إصابة خطيرة بالرصاص الحي بالصدر لسائق إسعاف (48 عاما)، حيث توفي لاحقا في مركز طبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إعدام الضفة الاحتلال نور شمس إعدام الاحتلال الضفة نور شمس شهادات ميدانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"هآرتس": الجيش الإسرائيلي دمّر بالكامل 70% من مباني مخيم جباليا
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة .
وشبّهت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني المخيم بـ"مدينة الأشباح"، بعد أن كان قبل حرب الإبادة "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم.
وأشارت إلى "الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70% من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024".
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، كانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ"مدينة أشباح".
وذكرت "هآرتس" أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال "حاجز نتساريم"، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
المصدر : وكالة وفا