"السعودية للكهرباء" تنجح في إغلاق تمويل لمشروعي الإنتاج المستقل طيبة 1 والقصيم 1 بسعة 3.6 جيجاوات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء (SEC) عن نجاحها في إغلاق التمويل لمشروعي محطات الطاقة طيبة 1 والقصيم 1 للإنتاج المستقل (IPP) بقيمة تمويل غير مرتبط بلغت قيمته 11.4 مليار ريال (3.04 مليارات دولار أمريكي).
مشروعا طيبة 1 والقصيم 1 هما محطتان للإنتاج المستقل (IPP) بتقنية توربينات الغاز بالدورة المركبة للطاقة (CCGT) بقدرة إنتاجية مشتركة تبلغ 3600 ميجاوات، وقد تم منح هذين المشروعين للشركة السعودية للكهرباء (SEC) من قبل الشركة السعودية لشراء الطاقة (SPPC) كونها جزءًا من تحالف مع شركة أكوا باور في أكتوبر 2023.
وتعد هذه المحطات الحديثة قفزة نوعية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة العربية السعودية لما تمثله من تحول محوري نحو تحقيق مستقبل مستدام، من خلال توظيفها لأحدث تقنيات إنتاج الطاقة (توربينات الغاز بالدورة المركبة) ذات الكفاءة العالية إذ يسهم الاعتماد على هذه التقنيات المتطورة في رفع كفاءة التوليد وتخفيف الانبعاثات، وإزاحة استخدام الوقود السائل في قطاع إنتاج الكهرباء في المملكة.
وُقعت اتفاقيات التمويل من قبل شركتي المشروع، وشركة سدرة الأولى للكهرباء لمحطة طيبة 1، وشركة قدرة الأولى للكهرباء لمحطة القصيم 1، حيث تبلغ حصة الشركة السعودية للكهرباء في كلتا الشركتين 40 %.
وبهذه المناسبة أشاد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن حمد القنون بجهود فريق الشركة، مؤكدًا الالتزام الراسخ يسهم في تمكين جهود التحوّل في قطاع الطاقة الكهربائية بالمملكة.
وقال: "تجسد هذه المشاريع طموحاتنا المستمرة للتوسع في مشاريع توليد الطاقة، وتبني أحدث التقنيات لضمان تقديم حلول طاقة صديقة للبيئة تسهم في تحقيق مستهدف الحياد الصفري للشركة بحلول 2050، بما يتماشى مع تطلعات المملكة الطموحة في مجال استدامة الطاقة".
يذكر أن محطتي طيبة 1 والقصيم 1 هما البداية لسلسلة من محطات التوربينات الغازية ذات الدورة المركبة (CCGT)، التي ستسهم في تسريع الوصول إلى مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما في ذلك تحقيق مزيج الطاقة الأمثل، والإسهام في رفع نسبة المحتوى المحلي، كما تمهد هذه المشاريع الطريق لتحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء المتمثلة في تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060. ويسمح التصميم الهندسي لهذه المحطات بالدمج المستقبلي لمنشآت التقاط الكربون، مما يعزز التزام شركة الكهرباء السعودية بالمسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاقيات مهندس صديقة للبيئة شراء توقيع اتفاقية صديق استخدام ميجاوات طموحات
إقرأ أيضاً:
البطل: تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة المهنية ينعكس إيجابًا على زيادة الإنتاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت فعاليات المؤتمر العاشر لمؤسسة Egypt Oil and Gas جلسة حوارية عن السلامة والإستدامة شارك فيها الجيولوجي علاء البطل وكيل اول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على السلامة والصحة المهنية وكفاءة الطاقة والمناخ، والسيدة ايمان هيل مدير عام شركة فالكو انرجي الأمريكية بمصر والتي أدارت الجلسة، والمهندس كريم الدسوقي نائب رئيس شركة بكتل العالمية في مصر ومحمد شندي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ميثانكس العالمية في مصر والمهندس كامل الصاوي رئيس شركة يونايتد انرجي مصر.
وقال الجيولوجي علاء البطل اننا حريصون علي تعزيز السلامة في صناعة البترول كأولوية للحد من المخاطر والحفاظ علي العاملين والموارد والقيام بعمليات آمنة، وترسيخ ونشر ثقافة السلامة لدي جميع من يعملون في هذه الصناعة ورفع مستوى الوعي بأهمية تطبيق قواعد السلامة بشكل صارم، لافتًا إلي أن تحقيق اعلي معدلات السلامة والصحة المهنية ينعكس إيجابًا علي زيادة الإنتاج، كما نوه عن إنشاء أول مدرسة للسلامة وإدارة المخاطر في منطقة العين السخنة بالتعاون مع بي بي وبكتل العالميتين كتجربة رائدة ستوفر خريجين علي اعلي مستوي في منظومة الحفاظ على السلامة، وأننا نسعي لتكرار تجربة إنشاء مدرسة السلامة وإدارة المخاطر في عدد من المواقع الجغرافية البترولية بمختلف أنحاء مصر علي غرار مدرسة العين السخنة .
و اضاف إن التكامل بين الشركات يمثل عنصرا هاما لتحقيق سلامة العمليات لافتًا إلي التعاون الجاري مع شركة ميثانكس لدعم القطاع بتكنولوجيا سلامة العمليات وفق مقاييس عالمية.
وركزت المناقشات بين رؤساء الشركات العالمية المشاركين في الجلسة علي عرض البرامج والمبادرات التي تقدمها الشركات لتعزيز السلامة والصحة المهنية، واهم المتطلبات التي ينبغي التركيز عليها لنشر ثقافة السلامة بين العاملين.
كما أكدوا اهمية اتباع الممارسات والأساليب التي تدعم إنتاج البترول والغاز بأقل الانبعاثات الكربونية خاصة وأن البترول والغاز سيشكلان مصادر رئيسية في امداد العالم بالطاقة لعقود من الزمن.