تحليل: حماس تفكر في وقف إطلاق النار.. هل يماطل نتنياهو لكسب الوقت؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وفقا لتحليل صنداي تايمز، استجابت حماس بشكل إيجابي للاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، والذي تدعمه إسرائيل.
ومع ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة أي اتفاق يتضمن إنهاء الصراع دون تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وتفكيك قوات حماس في رفح.
يهدف وقف إطلاق النار المقترح، والذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر، إلى إقامة هدنة مؤقتة في غزة مع تسهيل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
ويضغط جو بايدن، الذي يشعر بالقلق إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، من أجل التوصل إلى حل للصراع، ولكن مع مراعاة أمن إسرائيل.
ومع ذلك، فإن الانقسامات الداخلية داخل حماس تؤدي إلى تعقيد المفاوضات. وفي حين أن القادة السياسيين في الدوحة منفتحون على التسوية، فإن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، يطالب بضمانات لوقف إطلاق النار الكامل والانسحاب الإسرائيلي من غزة كشروط مسبقة لإطلاق سراح الرهائن.
يتأثر موقف نتنياهو بالسياسة الداخلية والضغط من شركاء الائتلاف اليميني المتطرف.
موافقة نتنياهو على اقتراح وقف إطلاق النار ستعكس توازناً دقيقاً بين الضغوط الدولية والحفاظ على دعم ائتلافه.
ومع ذلك، فإن تصريحات نتنياهو الغامضة تشير إلى تأخير استراتيجي، ربما لكسب الوقت لمزيد من المداولات أو لحشد الدعم الداخلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل مساء اليوم الأحد، بأن قرابة 4 ملايين شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم، وفقا لـ إذاعة جيش الاحتلال.
وأضافت أن صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة منذ ساعات الصباح.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً«حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
144 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
حزب الله يستهدف تجمعات الاحتلال بالصواريخ والمسيّرات الانقضاضية