قال المجلس الأطلسي إن المبعوث الأممي القادم إلى ليبيا لن يكون قادرا على حل المأزق السياسي طالما ظل قادة الفصائل غير راغبين في المشاركة بشكل هادف في مبادرات الأمم المتحدة.

وأضاف المجلس أنه من غير المرجح أن يتغير الركود السياسي في ليبيا في أي وقت قريب، مشيرا إلى أن الدافع وراء استقالة “باتيلي” هو عدم قدرة الأمم المتحدة على دعم عملية الانتقال السياسي بنجاح.

وأشار المجلس إلى أنه رغم عودة الهدوء النسبي منذ فشل عدوان حفتر على طرابلس، إلا أن هذا الهدوء لم يسهل استئناف الحوار الوطني ولا بدء العملية الانتقالية اللازمة لتنظيم الانتخابات.

كما أشار المجلس إلى تأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية المخطط له بسبب تعنت الأحزاب المتنافسة، والذي كان من المقرر عقده في البداية في 28 أبريل، وفق المجلس.

ولفت المجلس إلى أن الفترة الهادئة الأخيرة سمحت لتوازن القوى بين الفصائل السياسية المختلفة بالتجمد في مكانها ليكونوا غير مستعدين للتخلي عن سلطتهم من خلال البدء في عملية انتقالية لا يمكن التنبؤ بها إلى انتخابات يمكن أن تؤدي إلى تقويض الوضع الراهن، حسب المجلس.
المصدر: المجلس الأطلسي

باتيلي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف باتيلي

إقرأ أيضاً:

اللافي: الإجماع الدولي بمجلس الأمن بشأن ليبيا جيد ومطلوب

رحب النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي بما سماه “الإجماع الدولي” لمجلس الأمن في جلسته الأخيرة بشأن كثير من القضايا.

واعتبر اللافي أن الخطوة طال انتظارها بعد فترة من التباينات التي أثّرت سلباً على نجاعة الحلول وفعالية الدور الدولي المطلوب لدعم مسار الاستقرار في ليبيا.

وأضاف عبد الله اللافي أن التوافق، يُعد خطوة مهمة نحو خلق بيئة سياسية أكثر اتزاناً، تُمكّن من تعزيز المسارات الليبية الوطنية، وتفتح المجال أمام مقاربات أكثر واقعية وفعالية لمعالجة الأزمة الليبية في أبعادها المختلفة.

وأشاد النائب في المجلس الرئاسي بدور البعثة الأممية لما قدمته من رؤية واضحة وأولويات مدروسة، تعكس فهماً عميقاً لاحتياجات الليبيين الحقيقية، وخاصة في الوضع الاقتصادي والمالي.

كما اعتبر اللافي أن البناء على ما هو ليبي المنشأ والتوجه، هو مفتاح النجاح لأي حل مستدام، والطرح الأممي الأخير يعد منطلقًا عمليًّا نحو دعم المبادرات الوطنية، والاستناد عليها كركيزة أساسية لأي مسار سياسي ناجح.

وجدد النائب عبد الله اللافي تأكيده أهمية دعم مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، الذي يشرف عليه المجلس الرئاسي، ساعين من خلاله إلى طيّ صفحات الصراع، ومعالجة جذور الأزمة، في إطار إستراتيجية متكاملة تضمن العدالة والإنصاف وكرامة الجميع.

كما أعرب اللافي عن تقديره لأي جهد دولي أو إقليمي يُبنى على احترام سيادة ليبيا، ويأخذ في الحسبان الأولويات الليبية لا الإملاءات المفروضة.

المصدر: حساب النائب بالرئاسي عبدالله اللافي “فيسبوك”

اللافيالمجلس الرئاسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا
  • 4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية
  • مناقشة الجوانب المتصلة بتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى للأجهزة الأمنية
  • الدريجة: النفط سيتراجع إلى 55 دولاراً وباق أمام ليبيا سنة لضبط برنامجها السياسي
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تضع العالم أمام مفترق طرق.. والصين المارد القادم من بعيد
  • صنعاء تنتقد تجنب المبعوث الاممي ادانة الاستهداف الامريكي للمدنيين
  • الأمم المتحدة: الانقسام السياسي يعمّق الأزمة الاقتصادية في ليبيا رغم الموارد الوفيرة
  • تيتيه: الدعم الدولي والإقليمي مهم لنجاح أي اتفاق سياسي في ليبيا
  • اللافي: الإجماع الدولي بمجلس الأمن بشأن ليبيا جيد ومطلوب
  • البصير: الحل السياسي منبته في ليبيا وتربة نجاحه التوافق وعدم الإقصاء