بالفيديو.. هل يجوز الحب قبل الخطوبة؟.. أمينة الفتوى تجيب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال حول حكم الحب قبل الخطوبة؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "مسموح أو غير مسموح، هذا يدخل فى الحلال أو الحرام، وهذه هى الأحكام التكلفية، وهذه ترتبط بالحكم على أفعال وتصرفات المكلفين".
وأضاف: "الحب ميل قلبى داخل الشخص، لا يوصف فى ذاته على إنه فعل، وبالتالى لا يوصف بحلال أو حرام، لكن لو الحب جعل الإنسان يعمل تصرفات أو أفعال أو مخالفات فهنا نقول عليه تصرف أو فعل وبالتالى نقول عليه حلال أو حرام".
وتابع: "لو شاب اعجب بفتاة أول حاجة عملها إنه راح يخطبها ده يجوز، لكن لو فى حب وفيه ميل للشهوات أو التجاوزات فهذا ممنوع".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية برنامج حواء
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: «لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة» يستخدمه البعض لتهميش المرأة
أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم «لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة»، يحتاج إلى توضيح دقيق وفهم صحيح، مؤكدة أن الحديث صحيح، ولكن يجب تناول معناه في سياقه.
سياق حديث «لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة»وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء مع الإعلامية سالي سالم بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إلى أن هذا الحديث قيل في ظروف تاريخية محددة تتعلق بأهل فارس بعد وفاة ملكهم، حيث تولت ابنة الملك الحكم، لافتة إلى أن هذا الحكم لا يمكن تعميمه على كل النساء أو جميع المناصب، فهناك العديد من النماذج الناجحة للنساء في القيادة.
دور المرأة في المجتمعوأضافت: «من المهم أن نفهم أن النصوص الدينية يجب أن تُفسر بعناية، وأن العبرة بخصوص السبب، لا ينبغي استخدام هذا الحديث بشكل خاطئ؛ لتبرير تهميش دور المرأة في المجتمع أو منعها من تولي المناصب القيادية».
ودعت الجميع إلى الرجوع لأهل العلم والتفسير لفهم المعاني بشكل صحيح، وأهمية تناول الموضوعات الدينية بعقل مفتوح وروح إيجابية.