كتب- محمد شاكر:

أثار الكاتب والمؤرخ السوري فراس السواح، في الساعات الماضية جدلًا واسعا، عقب إدلائه بتصريحات في أحد المؤتمرات الثقافية، ذكر فيها أنه والدكتور يوسف زيدان، أهم من الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي الكاتب، الأمر الذي أثار انتقاد العديد من الأدباء والمثقفين، كما تصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما يلي نستعرض أبرز 10 معلومات عن الكاتب فراس السواح..

- مفكِّرٌ لامع في سماء ميثولوجيا الشرق، ومؤرِّخٌ بارز في تاريخ الأديان، وفيلسوفٌ مُغامِر، وأحد أبرز المفكِّرين العرب الذين أبحروا خارج النَّسَق الديني النمطي، وقدَّم رؤيةً مُغايِرة عما هو سائدٌ من أفكار عقائدية.

- وُلِد في حمص عام ١٩٤١م لعائلةٍ حموية أزهرية، وعاش في فضاءٍ تنويري أتاح له أن يختار طريقَه بنفسه.

- والده الكاتب والصحفي «أحمد السواح»، رئيس تحرير جريدة «الفجر» السورية، وجَدُّه «نورس السواح» الذي كان شيخًا أزهريًّا درس علومَ الدين بالجامع الأزهر.

- درس «فراس» الاقتصادَ في جامعة دمشق، وتخرَّجَ منها عام ١٩٦٥م، ثم انتسب إلى قسم الفلسفة، ولكنه لم يُكمِل دراستَه فيه.

- استهوَته الميثولوجيا وتاريخ الأديان باكرًا، فكتب في الصحف والمجلات السورية منذ عام ١٩٥٨م، ونشر أبحاثَه الأولى في الآداب اللبنانية عام ١٩٦٠م. وفي عام ١٩٧٦م أصدَر كتابه التأسيسي والرصين «مُغامَرة العقل الأولى».

- أصدر عام ١٩٨٥م كتابَه الشهير «لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة».

- منذ عام ١٩٨٦م تفرَّغ لدراسة التاريخ والأركيولوجيا والميثولوجيا وتاريخ الأديان بشكلٍ مستقل، فصدرت له الكثير من الكتب، مثل: «كنوز الأعماق: قراءة في مَلْحمة جلجامش»، و«تاريخ أورشليم»، و«مدخل إلى نصوص الشرق القديم»، و«موسوعة تاريخ الأديان»، و«الوجه الآخَر للمسيح»، و«الإنجيل برواية القرآن»، و«طريق إخوان الصفاء»، و«ألغاز الإنجيل»، و«القصص القرآني ومتوازياته التوراتية». -

- أصدَر في بكين بالتعاوُن مع الدكتور «تشاو تشنج كو» كتابًا باللغتَين الصينية والعربية عن الحكيم الصيني «لاو تسو». كما ساهَمَ بكتابَين باللغة الإنجليزية صدرا في بريطانيا، هما: «أورشليم بين التوراة والتاريخ»، و«جدليات إسرائيل القديمة وبناء الدولة في فلسطين».

- كرَّمه الحزب الشيوعي السوري، والحزب السوري القومي الاجتماعي، والجمعية التاريخية السورية، وأمانة عمان. يعمل حاليًّا أستاذًا في تاريخ أديان الشرق الأوسط بجامعة بكين للدراسات الأجنبية.

- كرمته الصين باعتباره واحدا من أهم الشخصيات الثقافية العربية. يدعو لإعلاء سلطة العقل البشري على سلطة النص المقدس. فيما يتهمه خصومه بتزييف الوقائع التاريخية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المؤتمرات الثقافية الدكتور يوسف زيدان محركات البحث تاریخ الأدیان

إقرأ أيضاً:

الكشف عن حالة ترامب الصحية والعقلية.. كم يبلغ وزنه؟

قال أطباء البيت الأبيض الأحد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البالغ 78 عاما في "صحة ممتازة" بعدما أجرى أول فحوص طبية سنوية منذ عودته إلى الرئاسة.

ومنذ بدء ولايته الثانية، يتباهى ترامب بحيويته بينما يسخر من سلفه الديموقراطي جو بايدن (82 عاما) ويصفه بأنه عاجز وغير مؤهل إدراكيا لمنصبه.

وجاء في رسالة صادرة عن أطباء الرئاسة وزعها البيت الأبيض "يظهر الرئيس ترامب صحة إدراكية (عقلية) وجسدية ممتازة وهو مؤهل بالكامل لتأدية مهامه كقائد أعلى ورئيس للبلاد".

لكنّ التقرير أفاد بوجود تشوهات قليلة بما فيها ضرر في جلد ترامب بسبب الشمس، بالإضافة إلى ندبة على أذنه اليمنى نتيجة جرح ناجم عن الطلق الناري الذي أصيب به عند محاولة اغتياله في تموز/يوليو الماضي.

وقال الملياردير لصحافيين الجمعة إنه يشعر بأنه "في حالة جيدة جدا" بعد خضوعه للفحوص في مستشفى والتر ريد العسكري في ضاحية واشنطن.

وفي تقرير مفصّل، قال طبيب الرئاسة شون باربابيلا إن ترامب الذي يزن 101 كيلوغرام استشار ما لا يقل عن 14 متخصصا وخضع "لفحص عصبي كامل".

وفق التقرير "صحة ترامب ممتازة ووظائفه القلبية والرئوية والعصبية قوية، على غرار وضعه البدني عموما".

ولفت التقرير إلى أن الوضع الصحي لترامب مردّه "بشكل كبير أسلوب حياته"، مشيرا إلى أمور أخرى بينها "انتصاراته المتكرّرة في بطولات الغولف".

وتضمّن التقرير نتائج فحص الدم التي جاءت كلّها ضمن المعدلات الطبيعية، وكذلك الأدوية التي يتناولها لضبط مستوى الكوليسترول.

وأصبحت صحة الرئيس الأميركي مسألة بالغة الحساسية في أواخر عهد بايدن الذي كان قد بلغ 82 عاما في نهاية ولايته الرئاسية، وقد ازدادت على مر الأيام طريقة سيره تصلبا وتصريحاته ارتباكا، في حين يبدو خصمه أكثر قوة بدنيا.

ولا يتناول ترامب الكحول ولا يدخّن، لكنه يجاهر بإكثاره من تناول المشروبات الغازية والوجبات السريعة.

وغالبا ما اتُّهم الملياردير الجمهوري بأنه عديم الشفافية في ما يتّصل بصحته، خصوصا حين أمضى أياما في المستشفى في الأشهر الأخيرة من ولايته الأولى بسبب إصابته بكوفيد.

خلال السباق الرئاسي للعام 2024، قال ترامب إنه أجرى اختبارا معرفيا واجتازه "ببراعة"، دون كشف أي تفاصيل.

في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، نشر الجمهوري رسالة قصيرة من طبيبه يقول فيها إنه بصحة "ممتازة" وإنه أنقص وزنه.

ومذّاك، لم ينشر الملياردير تقريرا صحيا.

من جهته، نشر بايدن تقارير مطوّلة ومفصّلة، بما في ذلك مستويات الكوليسترول لديه واسم الدواء الذي كان يتناوله لعلاج الحساسية.

مقالات مشابهة

  • وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب
  • الموت يُغيب الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا
  • «ينافس إش إش».. الكاتب محمد صلاح عزب يسخر من إطلالة محمد رمضان
  • بعد تاريخ حافل بالأحداث.. بغداد تحيل جبل أحد إلى الاستثمار (صور)
  • مراسل سانا بدمشق: اتحاد كرة القدم يطلق بطولة سوريا المستقبل بنسختها الثانية دعماً لملف رفع الحظر عن الملاعب السورية بمشاركة 4 أندية محلية، هي الكرامة وأهلي حلب وأمية والوحدة، برعاية وزارة الرياضة والشباب والاتحاد العربي السوري لكرة القدم، وبالتعاون مع مشر
  • وفاة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس.. صاحب نوبل للآداب
  • وفاة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس.. صحاب نوبل للآداب
  • الكشف عن حالة ترامب الصحية والعقلية.. كم يبلغ وزنه؟
  • الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
  • أطباء البيت الأبيض.. صحة ترامب ممتازة إدراكيًا وجسديًا