بغداد اليوم- متابعة

لا يبدو أن حادثة ترهيب المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بكلب أسود عام 2007، كانت يتيمة في سجل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

فقد عمد بعد ذلك بسنوات على "ترويع" صديقه أيضاً، رئيس الوزراء الإيطالي الراحل سيلفيو برلسكوني، عام 2013، مقدما له قلب غزال على ما يبدو.

هذا ما كشفه أحد المقربين من برلسكوني، في مقابلة نشرتها صحيفة كورييري ديلا سيرا اليوم الأحد (5 آيار 2024)، مؤكدا أنه قطع قلب غزال وقدمه إلى رئيس الوزراء الإيطالي السابق.

رحلة صيد

وأوضح فابريزيو سيكيتو، عضو مجلس الشيوخ السابق عن حزب "فورزا إيطاليا" الذي يتزعمه برلسكوني، أن الحادث وقع في 2013 عندما اصطحب الرئيس الروسي صديقه برلسكوني في رحلة صيد، بينما كان الاثنان يقضيان عطلة في أحد منازله الريفية.

كما أشار إلى أن برلسكوني أخبره أنه "تفاجأ ببوتين الذي أظهر حينها طبيعة عنيفة لم يتخيلها في مثل هذا الرجل اللطيف والعقلاني"، وفق زعمه.

وروى سيكيتو كيف قبل رئيس الوزراء الإيطالي عرض بوتين الذهاب إلى الصيد حينها، على الرغم من أنه لم يلمس بندقية قط في حياته.

كذلك أشار إلى أنه بمجرد وصولهما إلى الغابة، سلم الرئيس الروسي بندقية لبرلسكوني وسارا معًا في الثلج.

وعندما شاهد بوتين غزالين، حث برلسكوني على استهدافهما، قائلا "أطلق النار".

لكن حين رفض الضيف الإيطالي إطلاق النار، فعلها بوتين، ورمق حينها صديقه نظرة رضى.

أخرج قلبه

ثم نزل إلى المنحدر حاملاً سكيناً، وقطع أحد الغزلان إلى أرباع وأخرج قلبه.

بعدها أمر رجلاً من فريقه بإعطاء برلسكوني القلب النازف موضوعا على صينية، مؤكدا أنه سيكون وجبة استثنائية!

إلا أن برلسكوني اختبأ خلف شجرة، وراح يتقيأ، وفق زعم سيكيتو.

رغم ذلك، دافع رئيس الوزراء الإيطالي السابق عن صديقه، مبررا تصرفه هذا بأنه ربما كان "مجرد عادة لصياد متمرس".

يذكر أن بوتين وبرلسكوني أكدا مرارا في السابق، أنهما مقربان.

كما دافع رئيس الوزراء الإيطالي عن الرئيس الروسي حتى بعد غزوه لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.

فيما وصف بوتين قطب الإعلام الإيطالي الذي تحول إلى السياسة قبل سنوات بالصديق الحقيقي" بعد وفاته في يونيو من العام الماضي (2023).


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإیطالی الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.

وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.

وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء السلوفاكي يلتقي بوتين في زيارة مفاجئة
  • لنقل الغاز.. «بوتين» يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا في الكرملين
  • لهجومها مدينة قازان...الرئيس بوتين يتوعد أوكرانيا بالدمار
  • رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • كوريا الجنوبية.. مشروعا قانونين ضد الرئيس السابق وحرمه
  • مصر 2000: خطة استراتيجية في الدولة لتطوير البنية التحتية الرياضية
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • رئيس موريتانيا السابق يثير الجدل.. كشف تفاصيل آخر اتصال بينه والرئيس الحالي