بالفيديو.. أمينة الفتوى: الحب الصادق بين الزوجين عطاء بلا مقابل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال حول كيف يكون الحب الصادق بين الزوجين؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الحب بين الزوجين له صفات وأحوال متعددة، والعلماء قالوا عن الحب الصادق بين الزوجين هو عطاء بلا مقابل، لا ينتظر أى طرف من الطرفين المقابل مما يحبه، على ما يقدمه له".
وأضافت: "الحب الصادق بين الزوجين، هو نادر لكنه موجود، والعلاقة بين الزوجين مغلفة بأطر جميلة جدا وهى المودة والرحمة والشرع الشريف عبر عنها بقوله سبحانه وتعالى (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)".
وتابعت: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يعبر عن حبه للسيدة خديجة بقوله: إني رزقت حبها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يكشف عن حكم بقاء الزوجة معلقة دون طلاق
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة.
الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنويةوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، إذ أن القرآن الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته حتى إذا كانت زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، يتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.
وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، ما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبير وكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام للزواج من الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.
ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعددكما شدد على ضرورة العدل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلا في كل الحالات؛ بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه التعليق؛ إذ يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، ما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.
وأكد أن القرآن الكريم حذر من هذه التصرفات، موضحا أنه على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في جميع جوانب حياته؛ بما في ذلك تعامله في بيته ومع زوجته؛ ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.