ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم "الأحد"،أن احتجاجات مؤيدة لفلسطين اندلعت في جامعات شيفيلد وبريستول وليدز البريطانية؛وسط حملة قمع تشهدها الولايات المتحدة باعتقالات جماعية للطلاب والعاملين . 

سفير فلسطين بتونس: مصر تقوم بدبلوماسية فاعلة تجاه القضية الفلسطينية

ووفقا للصحيفة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، فإن الطلاب في كافة الجامعات البريطانية أعربوا عن أملهم في أن تصل الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين إلى نفس النطاق الذي شُهدته جامعات أمريكية.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن حجم الاحتجاجات في الحرم الجامعي في بريطانيا كان ضعيفا نسبيًا مقارنة بمثيلاتها في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الطلاب في الجامعات البريطانية يقولون إنهم ما زالوا صامدين ويتوقعون المزيد من الإجراءات المخطط لها.

ودعا المتظاهرون مسئولي الجامعات البريطانية إلى بيع الأسهم أو الأصول أو الاستثمارات الأخرى في الشركات المرتبطة بإسرائيل بسبب حربها ضد غزة، فيما أكدوا استعدادهم للتوفيق بين الامتحانات والاحتجاجات لضمان تلبية مطالبهم.

وتم اعتقال أكثر من ألفي شخص بالجامعات الأمريكية ما جذب انتباه وسائل الإعلام الدولية حول وضع قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض للابادة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي . 

وقال متحدث باسم كلية "جولدسميث "التابعة لجامعة لندن، "رفض ذكر اسمه"، إنهم في حوار مع الطلاب وملتزمون بالكامل بتقديم دعم معنوي للمتضررين من الحرب،بما في ذلك تعهد بتقديم 120 ألف جنيه استرليني سنويًا للمنح الإنسانية للطلاب الفلسطينيين.

مسئول للاحتلال: إسرائيل قدمت تنازلات كثيرة ومتعددة أمام حماس

أكد برلماني إسرائيلي، اليوم الأحد، بأن بلاده تنازلت في الكثير من الملفات أمام حركة حماس الفلسطينية، من بينها العودة إلى شمالي قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن جدعون ساعر، رئيس حزب "اليمين الوطني" الإسرائيلي، أن "إسرائيل قدمت تنازلات كثيرة ومتعددة أمام حماس، أهمها ملف العودة إلى شمالي غزة، كما أن رئيس مكتب الحركة السياسي في القطاع يحيى السنوار، يلعب مع بلادنا بطريقة عقلانية".

وأوضح ساعر أن "إسرائيل رغم تقديمها لتلك التنازلات فإنه لم يتم توقيع أي اتفاق، حتى الآن"، مؤكدا أن بلاده في انتظار رأي السنوار، والخروج، للحديث عن صفقة بين "حماس" وإسرائيل.

ورغم ذلك أوضح ساعر، أن يحيى السنوار، ليس مهتما من الأساس بأي صفقة تبادل رهائن مع إسرائيل"، بحسب قوله.

ويشار إلى أن ساعر، انفصل عن كتلة بيني غانتس، رئيس حزب "المعسكر الوطني، قبل نحو الشهر، وغيَّر حزبه من اسم "أمل جديد" إلى "اليمين الوطني"، وخرج من الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو.

‏وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح مسؤول عربي رفيع المستوى، بأن "مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب في قطاع غزة، هي الأفضل منذ بدء المفاوضات"، مشيرًا إلى أن "قبولها بات وشيكا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة احتجاجات طلابية فلسطين جامعات بريطانية احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • هند رجب تقدم طلبا لاعتقال وزير خارجية إسرائيل في لندن
  • "لست واهمًا.. ما أقوله يحدث": رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت يحذّر من اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • احتجاجات في لويزيانا للمطالبة بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل
  • بنغلادش تعيد إدراج عبارة “باستثناء إسرائيل” على جوازات سفرها
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • لقاء لعلماء اليمن دعما لفلسطين
  • شركة إنرجيان البريطانية توقع عقدا جديدا لتوريد الغاز إلى إسرائيل
  • توهموا أنهم أقوياء أمام إسرائيل.. برهامي: قادة حماس لديهم خلل نفسي - فيديو
  • إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة