صرحت الرئيسة السويسرية، فيولا أمهيرد، أن سويسرا لن تزود أوكرانيا بالأسلحة، وإن قانون "حالة الطوارئ" لا ينطبق في هذه الحالة.

وأجابت أمهيرد عن سؤال حول ما إذا كان بإمكان سويسرا إمداد أوكرانيا بالأسلحة بهذه الطريقة: "لم تتم مناقشة قانون الطوارئ. لا يمكن تفعيل الحق في الطوارئ إلا في حالات الضرورة القصوى، كما هو الحال خلال أزمة "كوفيد-19"، ويناقش البرلمان حاليًا تعديل قانون المعدات العسكرية".

وأضافت في مقابلة صحيفة "بليك" السويسرية أن سويسرا ستواصل شراء الذخيرة، على الرغم من نقص المخزون في أوروبا واحتياجات أوكرانيا.

وأشارت أمهيرد إلى أنه "يتعين علينا أن نساهم في أمن أوروبا. ولهذا السبب سنواصل شراء الأسلحة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيولا أمهيرد أوكرانيا سويسرا

إقرأ أيضاً:

الإذاعة السويسرية: ترجيح مرور الأسد بأبو ظبي في رحلة فراره من دمشق

قالت الإذاعة السويسرية، بيانات الرحلات للطائرة التي فر بها رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، من دمشق ليلة السيطرة عليها من قبل المعارضة، ترجح مرورها بأبو ظبي خلال رحلة الفرار.

 ولفتت إلى أن رحلة الفرار، تضمنت استخدام طائرتين، الأولى شحن عسكرية، والثانية طائرة خاصة، في ظل غموض حول المسار الذي سلكته بعد اختفاء إحداها عن الرادار في منطقة قريبة من حمص بشكل مفاجئ.

ونقلت الإذاعة عن تقرير لمجلة دير شبيغل الألمانية، أن الرحلة الغامضة رقم (SYR9218) كانت الوسيلة التي أنقذت الأسد، فالطائرة، وهي من طراز إليوشن 76T، أقلعت من مطار دمشق الدولي صباح الأحد حوالي الساعة الخامسة. وبعد 25 دقيقة، عبرت مدينة حمص واتجهت جنوب غرب، ثم فقدت ارتفاعها بسرعة، وانخفضت من حوالي 7000 متر إلى 500 متر واختفت من شاشات الرادار.

وأدت هذه الظروف إلى تكهنات بأن الطائرة تحطمت وأن الأسد لقي حتفه.

لكن تحليل البيانات أظهر أن الهبوط كان متحكما فيه، وليس نتيجة هجوم صاروخي، ووفقا للطيار ماتيس باير، فإن الطائرة ربما قد هبطت في مطار عسكري قرب مدينة القصير.



وأشارت إلى أن فقدان الإشارة قد يكون بسبب إيقاف جهاز الإرسال، موضحا أنه يمكن إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال أو إزالته في عملية بسيطة تتطلب فقط فك بعض المسامير وسحب القابس.

وقالت المجلة إن الطائرة الثانية، ظهرت بعد ساعات، بإشارة بالقرب من حمص وهي طائرة خاصة من طراز (Embraer-600) تحمل الرقم (C5-SKY) وكانت تقوم برحلات متكررة بين أبوظبي ودمشق منذ يوم الجمعة.

وفي صباح الأحد، أقلعت الطائرة من مطار البطين في أبوظبي باتجاه حمص، حيث اختفى جهاز الإرسال الخاص بها في نفس المنطقة التي فقدت فيها طائرة إليوشن الإشارة، وفق الصحيفة.

وبحسب بيانات رادار الرحلات، استغرقت الطائرة الخاصة أكثر من إحدى عشرة ساعة في رحلتها، وهو أمر يكاد يكون مستحيلا دون التوقف للتزود بالوقود.

ولا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى سقوط طائرة بالقرب من حمص. وهذا يعزز فرضية أن الأسد وعائلته انتقلوا من طائرة إليوشن إلى طائرة (C5-SKY) في المطار العسكري قرب قرية الضبعة، ثم تم نقلهم إلى أبوظبي، ليواصلوا بعدها رحلتهم إلى روسيا بحسب المجلة.

مقالات مشابهة

  • سويسرا تشدد شروط تصدير الاسلحة لضمان عدم توريدها إلى أوكرانيا
  • تزويد المستشفى المختلط الأغواط بقاعة القسطرة “أمراض القلب والشرايين”
  • في دونيتسك..أوكرانيا تؤكد تدمير مستودع روسي ضخم للذخيرة
  • تزويد مخيمات اللاجئين الصحراويين بأدوية السكري
  • المحكمة الفيدرالية السويسرية تتخذ قرار دولي هام بشأن رفعت الأسد.. تفاصيل
  • إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بسوهاج
  • أوكرانيا تؤكد إسقاط 56 طائرة روسية دون طيار
  • الإذاعة السويسرية: ترجيح مرور الأسد بأبو ظبي في رحلة فراره من دمشق
  • تمد وسط أوروبا.. أوكرانيا تتبنى هجومًا على منشأة نفطية روسية كبرى
  • الحكومة السويسرية تخطط لحظر الصليب المعقوف في حملة صارمة ضد الرموز المتطرفة