عبر سفير المهام الخاصة لوزارة الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش عن اعتقاده بأن واشنطن تستخدم عامل الدين كأداة لتقويض شرعية خصومها والأنظمة التي ترفض سياساتها.

وأشار السفير في مقالة نشرتها صحيفة ازفستيا الروسية إلى أن قيادات بعض الدول تستخدم العامل الديني بمهارة كواحدة من أدوات السياسة الخارجية للتأثير على خصومها، وفي مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر أن القضايا الدينية أداة مناسبة لترويج أجندتها الخاصة.

وقال الدبلوماسي: "لإيجاد أساس قانوني اعتمد الكونغرس في عام 1998، ما يسمى بقانون (حرية الدين في العالم)".

إقرأ المزيد السفارة الروسية في الولايات المتحدة تعلق على تقرير لجنة الحريات الدينية

وأوضح أسكالدوفيتش أن الولايات المتحدة عمدت، استنادا لهذا القانون، إلى تشويه سمعة الحكومات الأجنبية بلا خجل بزعم انتهاكها لحقوق أتباع معتقد أو فكر ما، وحتى أكثر المعتقدات والأفكار إثارة للشكوك والتطرف، دون النظر إلى القوانين والأعراف الأخلاقية والمصالح الوطنية للدول ذات السيادة.

وتايع قائلا: "تندرج روسيا تقليديا ضمن قائمة الدول التي تسبب “قلقا خاصا” لواشنطن، في الوقت نفسه، أشار إلى أن روسيا، استنادا لكونها خصما أيديولوجيا للدول الغربية، فهي تتصدى للأفكار الليبرالية التي تمس القضايا الدينية".

وختم الدبلوماسي بالقول إن روسيا لا تمارس الإرشاد والتوجيه، لكنها حساسة تجاه محاولات المتطرفين الهادفة لتقويض السلام والهدوء الديني. كما أن النهج الروسي يلقى تفهما ودعما من أصدقائنا وشركائنا الأجانب.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الإرهاب الإسلام الديانة اليهودية المسيحية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: ملف الحريات الدينية يشهد طفرة هائلة في مصر (فيديو)

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن ملف الحريات الدينية يشهد طفرة هائلة في مصر، مشددًا، على أن مصر تمثل النموذج الأهم الذي يحتذى به في المنطقة، فيما يتعلق بالتعامل بين المصريين جميعا كمواطنين بناءً على مبدأ المواطنة.

وزير الخارجية: فترة حكم الرئيس السيسي شهدت تطورا كبيرا في ملف حقوق الإنسان وزير الخارجية يلتقي بمُدير عام مُنظمة التجارة العالمية الكل متساوٍ أمام القانون والدستور

وأضاف  وزير الخارجية والهجرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "الكل متساوٍ أمام القانون والدستور، وهو ما يمثل طفرة كبيرة علينا أن نتابعها، لأن لدينا لأول مرة أول رئيس للمحكمة الدستورية العليا هو المستشار الجليل فهمي بولس، وهو شخصية عظيمة جدا".

وتابع  وزير الخارجية والهجرة: "كما يحضر الرئيس كل عام القداس السنوي بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، وهذا أمر لم يحدث في تاريخ مصر قبل ذلك، وبالتالي، كل هذه ملفات شديدة الأهمية".

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014 ولمدة 10 سنوات شهدت الكثير فيما يتعلق بترقية أوضاع حقوق الإنسان في الشق المدني، السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، والثقافي، وبالتالي، فإن المراجعة الدورية الرابعة للملف المصري في حقوق الإنسان ستكون فرصة عظيمة جدا للجانب المصري أن يقدم ملفا به كل الإنجازات التي حققها.

 

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "سيأتي ذلك، في إطار التصور الذي طرحه رئيس الجمهورية بتحديث الدولة المصرية وإقامة دولة مصرية حديثة وعصرية لا تقتصر على البعدين الاقتصادي والاجتماعي، ولكن تركز في المقال الأول على تنمية الإنسان وتنمية المواطن المصري، وفي القلب من ذلك، ترقية حقوقه السياسية، وأوضاع حقوق الإنسان بشكل عام".

وتابع: "وبالتالي، نحن مستعدون لهذه المراجعة، وإن شاء الله سنخوضها بشفافية وثقة في النفس، في ضوء ما أنجزناه، والذي يستهدف في المقام الأول مصلحة المواطن المصري، قبل أن يكون لإرضاء أي طرف خارجي بطبيعة الحال".


ولفت إلى أن آلية المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان استحدثها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف منذ إنشائه عام 2007، وبمقتضاها تخضع جميع دول العالم بلا استثناء لهذه المراجعة كل 5 سنوات.


وأضاف، أن هذه الآلية توفر منصة مهمة جدا لكل دولة كي تعرض إنجازاتها وكل التطورات التي أنجزتها في ملف حقوق الإنسان وأي تحديات قائمة أو أي مشكلات قد تعرقل تنفيذ كل ما يتعلق بالاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالمزيد من ترقية أوضاع حقوق الإنسان.

وتابع: “نتحدث عن آلية تخضع لها جميع الدول بلا استثناء، ومصر كدولة عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تخضع لهذه الآلية مثل غيرها من الدول، وبالتالي، نحن نعتبرها فرصة ذهبية لتقديم عرض شامل لكل ما تحقق من إنجازات في الملف الحقوقي، في إطار المقترب الشامل لحقوق الإنسان، وهو الذي يؤكد على جوانبها المدنية فضلا عن المحاور الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.

وأكمل: "سنذهب إلى جنيف على رأس وفد لاستغلال هذه الفرصة والمنصة العالمية المهمة، وفي ظل الحضور الدولي الكثيف من كل دول العالم، وستكون فرصة جيدة جدا لعرض ما تم إنجازه، وبخاصة أنّ لدينا الكثير لنقوله للعالم كله فيما يتعلق بهذا الملف، الذي شهد طفرة كبيرة جدا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم عام 2014 وحتى الآن".

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قانونيا وبيئيا؟
  • أميركا تقرر ترحيل مئات اليمنيين من أراضيها
  • إيران تُحذر خصومها من قصف المنشآت النووية: سيؤدي لكارثة
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • تناحر مستمر| دور الأيديولوجيات الدينية في تقويض الأمن العربي
  • وزير الخارجية: ملف الحريات الدينية يشهد طفرة هائلة في مصر (فيديو)
  • وزير الخارجية: ملف الحريات الدينية يشهد طفرة هائلة في مصر
  • وزير الخارجية: بعض الحقوق في النظم الغربية ليس مبادئ عامة حتى يتعين على بقية الدول الالتزام بها كحقوق المثليين وإلغاء عقوبة الإعدام
  • «الخارجية»: لدينا فرصة ذهبية لعرض إنجازاتنا بملف حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة