وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في رفح ستتم في أقرب وقت
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، إن إسرائيل رصدت مؤشرات على أن حركة حماس "لا توافق على الصفقة المطروحة عليها".
وأكد غالانت، في تصريحات له، أن "عدم موافقة حركة حماس يعني أننا سنشن قريبا عملية عسكرية في رفح وفي أماكن أخرى في أنحاء القطاع"، مشيرا إلى أن حماس ترفض أي خطة لإعادة المختطفين لدينا وستكون التداعيات واضحة على الأرض.
ويتزامن ذلك مع ما صرح به مسؤول إسرائيلي كبير، أن بلاده ملتزمة باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم كل التحذيرات الدولية الرافضة لذلك، نظرا لازدحام المدينة بأكثر من مليون ونصف نازح من الفلسطينيين المدنيين.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أعلن في وقت سابق اليوم، أنه تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية على منطقة مجاورة لمعبر رفح باتجاه منطقة كرم أبو سالم، وأن الجيش الإسرائيلي يستدعي مروحيات وطائرات عسكرية.
وأكد أدرعي أنه تم إغلاق معبر "كرم أبو سالم" في هذه الأوقات أمام مرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
فيما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه في حدث غير عادي بعد أشهر من القتال العنيف في غزة، يتم استدعاء المروحيات والطائرات إلى منطقة الحادث لإجلاء المصابين. وهو ما حددته القناة الـ 12 من سقوط 3 إسرائيليين مصابين جراء سقوط قذائف صاروخية عليهم في منطقة كرم أبو سالم.
وكانت حركة حماس، أعلنت في السابع من أكتوبر2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلى وزير الدفاع الإسرائيلى الجيش الإسرائيلى اسرائيل فلسطين مدينة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سنواجه إسرائيل بالبرستيج.. كيف تفاعل لبنانيون مع تصريح وزير الدفاع؟
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف من توسع رقعة المواجهة العسكرية بين إسرائيل ولبنان فاجأ وزير الدفاع اللبناني المتابعين بتصريحه عندما سئل عن مدى جاهزية الجيش اللبناني لقتال إسرائيل في الجنوب، قائلا "الجيش اللبناني على طول جاهز.. بالقليلة بـ"البرستيج" تبعه هيدا هو اللي جاهز فيه ما خص السلاح".
وتعني كلمة "برستيج" في اللغة الفرنسية الهيبة، وهي إجلال ممزوج بخوف يُحدثه في النفس شخص ذو مكانة، في حين تشير في اللغة الإنجليزية وفق قاموس أكسفورد إلى السمعة الجيدة المبنية على نجاحات أو إنجازات سابقة، في حين تحمل في العامية اللبنانية معاني متعددة مرتبطة بالمظهر الخارجي والأناقة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لبنان يتعرض لقصف جديد من إسرائيل ويعتقل أشخاصا بتهمة مهاجمتهاlist 2 of 4الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ من الجنوب وسلام يشيدlist 3 of 4الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله يتحقق مع توافر الظروفlist 4 of 4اغتيال قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية على جبل لبنانend of listورصد برنامج شبكات (2025/4/22) جانبا من تعليقات اللبنانيين، ومنها ما كتبته كاتاليا "تعريف الجاهزية العسكرية حسب الدول: أميركا: طائرات إف-35، روسيا: صواريخ كاليبر، لبنان: برستيج بالبدلة المكوية وابتسامة وإتيكيت".
وغرد حبيب قائلا "وزير الدفاع بدو يحمي لبنان من العدو الإسرائيلي بواسطة "البرستيج"، يا عين يا ليل ملا عقيدة قتالية، العدو الإسرائيلي من بعد ما سمع هل الحكي رح يضب كلاكيشه ويهرب من فلسطين".
البرستيج بدل الردعوكتبت فرح معلقة "الجيش بلا سلاح، والبلد بلا حماية، والسيادة صارت مجرد خطاب إنشائي في المناسبات، الوزير يحكي عن المعنويات بدل الصواريخ، والبرستيج بدل الردع".
إعلانأما سليم فعلق سليم ساخرا "منرد على الغارات بصواريخ برستيج مضادة للطيران، أسلحة البرستيج المتفجر مليانة بلبنان هيدا شي معروف من زمان.. يئبرني برستيجك، مش شايف شو صاير بالبلد".
وتأتي تصريحات وزير الدفاع اللبناني في أعقاب حادث مأساوي أودى بحياة 3 جنود لبنانيين في انفجار مركبة لهم ببلدة بريقع في قضاء النبطية، حيث وصفت الرواية الرسمية الحادث بأنه "انفجار ذخيرة"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا الجدل في سياق النقاشات المستمرة بشأن دور الجيش اللبناني في حماية الحدود الجنوبية للبلاد، خاصة في ظل الظروف السياسية والأمنية المعقدة التي تقيد انتشاره، مع استمرار الجدل حول المقاومة وسلاح حزب الله والمطالبات الدولية بإشراف الجيش على حفظ الأمن والاستقرار الحدودي.
وتثير هذه التصريحات تساؤلات عميقة بشأن القدرات العسكرية الفعلية للجيش اللبناني في مواجهة تهديدات إسرائيلية محتملة، خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار المواجهات على الحدود اللبنانية الجنوبية منذ بدء الصراع في غزة.
22/4/2025