طريقة عمل حواوشي الرنجة في المنزل.. وصفة جديدة لشم النسيم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تفكر بعض ربات البيوت في وصفات جديدة خلال الاحتفالات بيوم شم النسيم؛ لتقديم الرنجة والفسيخ والأسماك المملحة بكافة أنواعها لأسرهن بعيدا عن الطرق المعتادة، فيبحثن عن تكات مميزة ليشعر الأبناء بمذاق مختلف وطعم لذيذ؛ لذلك نقدم في السطور التالية طريقة عمل حواوشي الرنجة في البيت بسهولة وأقل تكاليف، وفقاً لموقع «سي بي سي سفرة».
المقادير:
- رنجة مخلية مقطعة إلى قطع صغيرة.
- طماطم مكعبات.
- بصل مكعبات.
- زيت زيتون.
- طحينة.
- بهارات حواوشي.
- شبت مفروم.
- فلفل أخضر رومي وحار مقطع إلى مكعبات.
- بصل أخضر للتقديم (اختياري).
- عيش.
طريقة التحضير:
- نقوم بخلط طماطم والشبت والبصل والفلفل والرنجة المخلية مع بعضها البعض، ثم نضيف عليها زيت الزيتون.
- نضع كل المكونات في الخبز ثم ندخله الفرن.
- تُقدم الوصفة مع البصل الأخضر.
طريقة عمل المكرونة بالرنجةالمكونات:
- رنجة مدخنة مخلية.
- مكرونة اسباجيتي مسلوقة.
- طماطم مقطعة.
- بقدونس.
- فلفل حار شرائح.
- عصير ليمون.
- ملح وفلفل.
- زبدة.
- زيت زيتون.
- كايبر.
- ثوم مفروم.
طريقة التحضير:
- نقوم بتسخين الزيت مع الزبدة، ثم نضيف الفلفل الحار، ثم نقلب.
- نقوم بإضافة الرنجة مع الطماطم والكايبر وعصير الليمون، ثم نقلبها جيداً حتى يغلي الخليط.
- نضيف المكرونة إلى الخليط، ثم نقلب.
- نضيف البقدونس، وبعد انتهاء الغليان توضع الوصفة في طبق، ثم تقدم.
طريقة عمل سلطة الرنجةالمقادير :
- كيلو رنجة.
- بصل أخضر مفروم.
- بصل أحمر ناعم مفروم.
- نصف كوب طحينة خام.
- ربع كوب زيت.
- ربع كوب عصير ليمون.
- نصف كوب كزبرة مفرومة.
- قرن فلفل حامي مفروم ناعم.
- فلفل ألوان ناعم مفروم.
طريقة التحضير:
- نقوم بإضافة الطحينة مع الثوم زيت الزيتون وعصير الليمون، ثم تقلب.
- نضيف الكزبرة والبصل والفلفل مع الرنجة وصوص الطحينة، ثم نقلبها، ونقدم سلطة الرنجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلطة الرنجة طريقة عمل
إقرأ أيضاً:
الحياة الريفية في أفغانستان.. صمود وتكافل في وجه الأزمات
كابل- تستيقظ السيدة الستينية بيبي فاطمة كل صباح كعادتها اليومية، تبدأ يومها بتوضؤ ثم تتوجه إلى المطبخ الخارجي في منزلها الريفي الطيني. تقوم بخلط الطحين مع الماء وتتركه ليختمر، وخلال ذلك تؤدي صلاة الفجر. وعلى الرغم من وجود بناتها وزوجات أبنائها في هذا المنزل الكبير، فإن بيبي فاطمة تصر على تحضير الخبز وخبزه في التنور بنفسها. تقول: "أنا أحب العمل وأكره الكسل. أعجن وأخبز وأحلب الأبقار وأغلي الحليب، وأقوم بكل أعمال الحقل. هذه هي الحياة التي أحببتها واعتدت عليها ولا أستطيع العيش بدونها".
تقيم بيبي فاطمة في إحدى القرى الجبلية التابعة لولاية بدخشان شمال شرق أفغانستان، في منزل كبير مع أسرتها الممتدة التي تضم زوجها، وأبناءها الأربعة، بزوجاتهم، وأحفادها، واثنتين من بناتها غير المتزوجات. يتوسط منزلهم حديقة مليئة بالأشجار المثمرة، وخلفه حقل للخضراوات والقمح. تُعد الأسرة من العائلات الأفغانية المتوسطة الحال والتي تعتمد على مواردها الذاتية.
على مدار الأربعين عامًا الماضية، عانت أفغانستان من سلسلة من الحروب المتتالية (شترستوك)تتذكر بيبي فاطمة الأيام العصيبة التي عاشتها في شبابها، وتقول: "مررنا بأزمات كثيرة، خاصة في زمن الاجتياح الروسي لأفغانستان عندما أغلقت جميع الطرق إلى كابل، وانقطعت المواد التموينية من الأسواق. منذ ذلك الوقت تعلمنا الاعتماد على أنفسنا لتوفير احتياجاتنا. خلال الحروب المتعاقبة، استمررنا بفضل النظام الذي اتبعناه في إدارة شؤون حياتنا".
على مدار الأربعين عاما الماضية، عانت أفغانستان من سلسلة من الحروب المتتالية، بدءا من الاجتياح الروسي مرورا بالحرب الأهلية وصولا إلى الاحتلال الأميركي. ومع هذه الأزمات، تعلمت العائلات الأفغانية الصمود بالاعتماد على الذات، بعيدا عن دعم الحكومات التي حكمت البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلس الشورى الإيراني يطلب تعديل مشروع قانون مثير للجدل بشأن الحجابlist 2 of 2تقاليد كعكة الزفاف.. من رمز للخصوبة إلى فوضى تلطيخ وجه العروس؟end of list إعلان إدارة المنزل: عمل جماعيتوضح بيبي فاطمة تفاصيل حياتها قائلة: "نزرع القمح، وعندما يحين وقت الحصاد، نقوم بطحنه وحفظه في خزانات خاصة لصنع الخبز طوال العام. لدينا 5 بقرات توفر لنا الحليب ومشتقاته، وما يزيد عن حاجتنا نقوم بتجفيفه على شكل كرات لاستخدامها لاحقًا. بالنسبة للفاكهة والخضراوات، فإننا نزرع ما يكفينا في معظم أيام السنة، ونربي الدجاج الذي يوفر لنا البيض".
وعن وسائل التدفئة والطهي تقول: "نستخدم روث البقر كوقود، إضافة إلى الحطب الذي نحصل عليه من الحقل".
هذا المنزل الريفي لا يختلف عن غيره من المنازل الريفية في القرى الأفغانية، حيث يعمل الجميع فيه كخلية نحل. كل فرد من أفراد الأسرة له دوره المحدد، حتى الأطفال الصغار الذين يتسابقون لجمع الجوز واللوز من تحت الأشجار، والشابات اللواتي يتنافسن في حياكة أجمل الأثواب، والرجال الذين يقومون بحفر قنوات المياه وتنظيفها. وتُشرف بيبي فاطمة على كل هذه المهام بفخر قائلة: "أنا سعيدة بأنني تمكنت من توفير حياة مريحة لعائلتي رغم كل التحديات".
حاجي عين الدين: في قرى أفغانستان، لن تجد فندقا واحدا، لكنك ستجد مكانا في أي بيت تطرقه (بيكسابي) حفظ المحاصيلتشرح بيبي فاطمة طرق حفظ المحاصيل قائلة: "كل نوع من المحاصيل له طريقة حفظ خاصة. نقوم بتجفيف الفواكه مثل المشمش، التوت، العناب، والخوخ، وكذلك المكسرات مثل الجوز واللوز. نصنع المربى من بعض أنواع الفاكهة، بينما تُحفظ البطاطس تحت التراب. كما نجفف الطماطم والفلفل والخضراوات الورقية كالنعناع، ونحفظ البقوليات مثل اللوبياء والحمص. في الخريف، نقوم بذبح عجول وتجفيف لحومها بتعليقها في الهواء. عندما يأتي الشتاء، يكون لدينا مخزون كامل من اللحوم، الفواكه، والحبوب، ونادرًا ما نحتاج لشراء أي شيء من السوق".
قيم التكافل الاجتماعيفي قرية شاهجوي التابعة لولاية زابل جنوب أفغانستان، يعيش حاجي عين الدين مع عائلته الكبيرة في منزل كبير. بيته وجهة لكل محتاج، سواء الأطفال الذين يملؤون الماء من بئره أو من يطلب الحليب والخضراوات. يقول حاجي عين الدين: "الحمد لله، بيتي مفتوح للجميع. لقد عشت سنوات طويلة في فقر وأعرف صعوبته. الآن بعد أن منّ الله عليّ بالرزق، لن أبخل على أي محتاج".
القيم الأفغانية تعتمد على "البشتونوالي"، وهو قانون عرفي يشمل قيم الكرم (شترستوك)ويضيف: "في قرى أفغانستان، لن تجد فندقا واحدا، لكنك ستجد مكانا في أي بيت تطرقه. نحن نستضيف ما لا يقل عن 10 ضيوف يوميًا من العابرين، ونوفر لهم المأوى والطعام. هذا واجبنا كأفغان".
إعلان العرف الأفغاني: البشتونوالييوضح شمس الدين أحمدي، المختص في علم الاجتماع، أن القيم الأفغانية تعتمد على "البشتونوالي": قانون عرفي يشمل قيم الكرم، الجوار، العدالة، والشجاعة. يقول أحمدي: "العزلة الثقافية للأفغان ساعدت في حماية هذه القيم، خاصة في القرى. المجتمع الأفغاني متدين ومحافظ، مما عزز من تمسكه بهذه المبادئ".