البرلمان يُحذر من تمرير المخططات الامريكية في المحافظات المحتلة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن البرلمان يُحذر من تمرير المخططات الامريكية في المحافظات المحتلة، صنعاء وكالة الصحافة اليمنية استهجن مجلس النواب في صنعاء الزيارات المتكررة للسفير الأمريكي واللقاءات المشبوهة .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البرلمان يُحذر من تمرير المخططات الامريكية في المحافظات المحتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // استهجن مجلس النواب في صنعاء الزيارات المتكررة للسفير الأمريكي واللقاءات المشبوهة التي يجريها مع قيادات فصائل التحالف في المحافظات اليمنية المحتلة. وأشار المجلس خلال جلسته اليوم إلى أن هذه الزيارات تهدف إلى تمرير مخطط الحرب الاقتصادية، التي يشنها التحالف الامريكي السعودي على اليمن، ومنها الاستمرار في نهب الثروات النفطية لحرمان الشعب اليمني من الاستفادة منها إضافة إلى العبث بالحالة الأمنية وما تشهده المحافظات المحتلة من انفلات أمني، وإرهاب للمواطنين وإقلاق للسكينة العامة، ونهب واختطافات وقتل للمارة والمسافرين. وحذر المجلس قيادات فصائل التحالف من تمرير تلك المخططات.. وطالبهم بمراجعة أنفسهم وحساباتهم الضيقة وتغليب مصلحة الوطن والمواطن، وحملهم المسؤولية الكاملة عن التفريط بالسيادة الوطنية وانتهاك الدستور والقيم والثوابت الوطنية والخروج عن الصف الوطني .
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البرلمان يُحذر من تمرير المخططات الامريكية في المحافظات المحتلة وتم نقلها من وكالة الصحافة اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الصحافة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
تشييد القباب وإهمال المساجد.. منهجية حوثية لاستهداف الهوية اليمنية وترسيخ الهوية الطائفية
منذ انقلاب وسيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء في عام 2014، شهدت المناطق الخاضعة لسيطرتها تحولات ثقافية خطيرة، تمثلت في تشييد قباب وأضرحة جديدة لأئمة سلاليين مقابل إهمال المساجد التاريخية.
وتهدد هذه الممارسات الحوثية الهوية الثقافية والدينية لليمن، وتفاقم الانقسام الطائفي في المجتمع، في الوقت الذي ترسّخ الهوية الطائفية.
تعرضت المساجد الأثرية في صنعاء ومناطق أخرى لإهمال متعمد أو تخريب منهجي. بعض المساجد تم تدميرها أو تحويلها إلى أماكن خدمية تخدم أجندة الميليشيا، في استراتيجية لطمس التراث اليمني العريق.
من أبرز الأمثلة انهيار أسقف بعض المساجد التاريخية، مثل مسجد الفليحي بصنعاء والمسجد الكبير في مدينة إب ومسجد زبيد في الحديدة، نتيجة غياب أعمال الصيانة اللازمة، ما أثار استياء السكان المحليين والمدافعين عن التراث.
وعمدت ميليشيا الحوثي إلى بناء عشرات القباب فوق قبور أئمتها وقادتها وترميم أخريات في صنعاء وصعدة وذمار وعمران، مستخدمة جزءًا من الموارد وأموال الوقف لتشييد رموزها المذهبية وتعزيز النفوذ الفكري والطائفي بغرض تحقيق هذا الهدف.
ومن بين تلك القباب السلالية ضريح "الإمام الرسي الهادي" بصعدة، وضريح مؤسس الميليشيا الصريع حسين الحوثي في جبل مران بمديرية حيدان، وضريح الحسن والحسين بن بدر الدين في منطقة رغافة بمديرية مجز.
كما قامت الميليشيا بتشييد قبة وضريح الإمام "الحسين القاسم العياني" في ريدة محافظة عمران، وبناء ضريح للإمام "أحمد بن حميد الدين" في الساحة الخلفية لمبنى نقابة الأطباء، وأعادت بناء جامع قديم أطلقت عليه تسمية "الرضوان" بشارع جمال وسط صنعاء في العام 2017م، وعشرات القباب والأضرحة التي تعود لأئمة السلالة ورموزها العنصرية.
اللافت في الأمر أن الميليشيا تقوم ببناء تلك القباب والأضرحة محاولة اختزال اليمن الكبير في إطارٍ عرقي أو مذهبي ضيق، وتشييد تلك الأضرحة والقباب على النمط المعماري لمراقد وعتبات الشيعة في طهران وقم وكربلاء.
هيمنة طائفية
تمثل هذه القباب رمزًا لتكريس الهيمنة الطائفية، حيث يتم الترويج لثقافة التمجيد المبالغ فيه لشخصيات سلالية تسعى الميليشيا لتقديسها، ما يعكس توجهًا لتغيير هوية اليمن الثقافية لصالح نفوذ مستورد يعكس الطابع الإيراني.
كما يعزز هذا الاستهداف من ثقافة الاستعباد والتبعية عبر التركيز على رموز مذهبية محددة، مما يهدد تماسك الهوية اليمنية الثقافية والدينية الأصلية.
أسهمت هذه السياسات الحوثية في تعميق الانقسامات داخل المجتمع اليمني، حيث يرى مراقبون أن هذه الممارسات تهدف إلى فرض هوية طائفية دخيلة تتعارض مع تراث اليمن الموحد.
كما شكل الإهمال الممنهج وتدهور المواقع التاريخية خطرًا محدقًا على وضع صنعاء كموقع تراث عالمي، ويهدد بتآكل الهوية اليمنية.
وطالب ناشطون ومؤرخون يمنيون بتدخل المنظمات الدولية لحماية المساجد التاريخية والتراث اليمني، والحد من التشويه الحوثي للمساجد والمعالم الدينية الأثرية وإهمالها وتدميرها، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على المعالم التاريخية التي تشكل جزءًا من هوية اليمن المتنوعة.