السلطات التركية تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نفت السلطات التركية ادعاءات بأن الشخص الضحية في مشاهد توثق حادثة ضرب وسرقة في منطقة الفاتح بإسطنبول، هو سائح سعودي.
وتداولت حسابات على موقع "إكس" مشاهد يظهر فيها شخص تعرض لاعتداء أثناء سيره على الرصيف في منطقة الفاتح وسقوطه أرضا، وسرقة أغراضه.
وزعمت بعض الحسابات أن الشخص الذي تعرض للضرب والسرقة "سائح سعودي"، وبلغ عدد المشاهدات في أحد الحسابات أكثر من مليونين و500 ألف مشاهدة، كما قامت حسابات مختلفة بتداول المحتوى ذاته.
وعقب الضجة التي أثيرت على مواقع التواصل، نفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن يكون الشخص المعتدى عليه سائحا سعوديا كما زعمت بعض الحسابات، بخصوص الواقعة التي يعود تاريخها إلى 25 مارس/ آذار 2024.
وقال مركز مكافحة التضليل في بيان مطلع مايو/أيار الجاري، إن "المزاعم التي تقوم أبواق الدعاية الإسرائيلية بنشرها بهدف تضليل الرأي العام العربي من قبيل أن الشخص الذي تعرض للاعتداء والسرقة بمنطقة الفاتح بإسطنبول تبين أنه سائح سعودي أو سائح عربي" هي "ادعاءات باطلة وغير صحيحة".
وأكد أن الزعم بأن الشخص الذي كان ضحية لعملية السرقة والاعتداء هو سائح عربي "ادعاء عارٍ تماما عن الصحة".
وحول تفاصيل الواقعة، ذكرت قائمقامية الفاتح في بيان عقب انتشار المشاهد أن التحريات الأمنية أظهرت وقوع حادثة الاعتداء والسرقة بتاريخ 25.03.2024 في أحد شوارع محلة كمال باشا بمنطقة الفاتح.
وأشارت إلى أنه تم القبض على شخصين ضالعين في الاعتداء، واستمرار البحث عن آخر.
وذكرت أن الشخص الضحية "س.م" تعرض لكسر في الفك جراء الاعتداء ويخضع للعلاج في المستشفى.
كما لفتت إلى استعادة المبلغ المسروق الذي كان بحوزة الشخصين الذين تم القبض عليهما، وتسليم المبلغ (182 ألفا و655 دولارا) إلى أصحابه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سائح سعودی أن الشخص
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يطلق خدمة تحويل الأموال من الخارج فوريا بالجنيه المصري إلى جميع الحسابات
أطلق بنك مصر خدمة تحويل الأموال فوريا بالجنيه المصري الى جميع الحسابات و البطاقات البنكية و المحافظ الإلكترونية في مصر من خلال شبكة التحويلات اللحظية مما يمكن أبناء الوطن العاملين بالخارج من تحويل الأموال فورياً إلى جميع البنوك داخل مصر وذلك من خلال أكبر شبكة من مؤسسات تحويل الأموال، شركات صرافة و بنوك لدى بنك مصر، ويأتي ذلك في إطار حرص البنك على توفير الخدمات الرقمية المتنوعة للعملاء وخاصة أبناء الجالية المصرية بالخارج ودعم جهود الدولة في التسهيل على المغتربين.
هذا وتُمكّن خدمة تحويل الأموال فوريا من خلال شبكة التحويلات اللحظية العملاء بالخارج من إرسال الأموال إلى المستفيدين في مصر بالجنيه المصري على مدار الساعة وبكل سهولة. حيث تتم عملية التحويل خلال لحظات قليلة ليحصل المستفيد على أمواله فوراً، لتسهيل وتسريع عمليات التحويل المالي للمستخدمين مما يضمن تجربة مصرفية مميزة.
جدير بالذكر أن بنك مصر يتمتع بواحدة من أكبر شبكات مؤسسات تحويل الأموال والمنتشرة في أنحاء العالم مما يضمن توفير الخدمة لأكبر عدد من المصريين العاملين بالخارج.
وصرح أحمد عيسى - نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، قائلا " إن إطلاق خدمة التحويل اللحظي من بنك مصر يؤكد على التزامنا بتعزيز الابتكار في الخدمات المصرفية الرقمية، وتقديم تجربة مصرفية مميزة تلبي احتياجات العملاء، ويأتي هذا في إطار تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة اتساقا مع رؤية مصر 2030 ودعما للتحول الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجية الشمول المالي من خلال تمكين شرائح المجتمع المختلفة من الحصول على كافة المنتجات والخدمات المصرفية التي تلبى احتياجاتهم بكل سهولة ويسر، وستُمكّن هذه الخدمة المصريين العاملين في الخارج من إرسال الأموال لذويهم بأمان وسهولة وسرعة إلى جميع البنوك داخل مصر.
وأكد أحمد عيسى، أن تقديم بنك مصر لخدمة التحويل الفوري بالجنية المصري الى جميع الحسابات و البطاقات البنكية و المحافظ الالكترونية يأتي في اطار مواصلة البنك لدوره الريادي في تقديم الحلول الرقمية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق المصري وتعزز من سرعة وكفاءة التحويلات المالية، مما يضع البنك في مقدمة المؤسسات المالية التي تسعى لدعم الاقتصاد الرقمي وتقديم خدمات مصرفية عالية المستوي، مشيرا لحرص البنك على دعم ملف تحويلات المصريين بالخارج.
هذا ويسعى بنك مصر دائما لتعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه المستمر لتقديم الخدمات المصرفية بصورة ميسرة ومتطورة، حيث يحرص البنك على المشاركة والريادة فى المبادرات والبروتوكولات التي تهدف لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء، حيث يعد رضا العملاء محور اهتمام البنك الدائم، لكونهم شركاء النجاح على كافة المستويات، حيث يعمل بنك مصر دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية، لإيمانه بالاستدامة والتطوير المستمر.