نفت السلطات التركية ادعاءات بأن الشخص الضحية في مشاهد توثق حادثة ضرب وسرقة في منطقة الفاتح بإسطنبول، هو سائح سعودي.

 

وتداولت حسابات على موقع "إكس" مشاهد يظهر فيها شخص تعرض لاعتداء أثناء سيره على الرصيف في منطقة الفاتح وسقوطه أرضا، وسرقة أغراضه.

 

 وزعمت بعض الحسابات أن الشخص الذي تعرض للضرب والسرقة "سائح سعودي"، وبلغ عدد المشاهدات في أحد الحسابات أكثر من مليونين و500 ألف مشاهدة، كما قامت حسابات مختلفة بتداول المحتوى ذاته.

 

وعقب الضجة التي أثيرت على مواقع التواصل، نفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن يكون الشخص المعتدى عليه سائحا سعوديا كما زعمت بعض الحسابات، بخصوص الواقعة التي يعود تاريخها إلى 25 مارس/ آذار 2024.

 

وقال مركز مكافحة التضليل في بيان مطلع مايو/أيار الجاري، إن "المزاعم التي تقوم أبواق الدعاية الإسرائيلية بنشرها بهدف تضليل الرأي العام العربي من قبيل أن الشخص الذي تعرض للاعتداء والسرقة بمنطقة الفاتح بإسطنبول تبين أنه سائح سعودي أو سائح عربي" هي "ادعاءات باطلة وغير صحيحة".

 

وأكد أن الزعم بأن الشخص الذي كان ضحية لعملية السرقة والاعتداء هو سائح عربي "ادعاء عارٍ تماما عن الصحة".

 

وحول تفاصيل الواقعة، ذكرت قائمقامية الفاتح في بيان عقب انتشار المشاهد أن التحريات الأمنية أظهرت وقوع حادثة الاعتداء والسرقة بتاريخ 25.03.2024 في أحد شوارع محلة كمال باشا بمنطقة الفاتح.

 

وأشارت إلى أنه تم القبض على شخصين ضالعين في الاعتداء، واستمرار البحث عن آخر.

 

وذكرت أن الشخص الضحية "س.م" تعرض لكسر في الفك جراء الاعتداء ويخضع للعلاج في المستشفى.

 

كما لفتت إلى استعادة المبلغ المسروق الذي كان بحوزة الشخصين الذين تم القبض عليهما، وتسليم المبلغ (182 ألفا و655 دولارا) إلى أصحابه.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: سائح سعودی أن الشخص

إقرأ أيضاً:

رابطة الليجا تخفض سقف أجور لاعبي برشلونة بعد مراجعة الحسابات

خفّضت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا"، سقف رواتب برشلونة يوم الأربعاء بعد أن قالت إن الحسابات المُعدّلة حديثًا للنادي لا تتطابق مع أرقام نهاية العام الصادرة عن مُدقّق الحسابات السابق، والتي تضمنت معاملة بقيمة 100 مليون يورو.


وتضمنت الحسابات السابقة عائدات بيع مقاعد كبار الشخصيات في ملعب كامب نو المُجدّد، والتي سمحت لبرشلونة بالامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف في الليجا، وتمديد تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور.


وقالت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا" في بيان إنها ستُقدّم شكوى ضد مُدقّقي حسابات برشلونة السابقين الذين وافقوا على حسابات النادي، حيث اختلف المُدقّقون الجدد - وهم ثالث مُدقّق حسابات يُعيّنه برشلونة في غضون ثلاثة أشهر - مع المعايير المُستخدمة لإدراج المعاملة.


وفقًا لرابطة الدوري الإسباني، خلصت شركة "كرو إسبانيا" للتدقيق المالي إلى أن مبلغ الـ 100 مليون يورو لا ينبغي إدراجه بالكامل في ميزانية هذا الموسم، لأن هذا المبلغ - مقاعد كبار الشخصيات الجديدة - غير موجود بعد، ولا يمكن اعتباره دخلًا للنادي.


وأضافت الشركة أنه بناءً على حساباتها، لا يملك برشلونة القدرة على تسجيل أولمو وفيكتور.


وردّ رئيس برشلونة خوان لابورتا على بيان رابطة الدوري الإسباني يوم الأربعاء، قبل مباراة إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ضد أتلتيكو مدريد، والتي انتهت بالتعادل 4-4.


وقال لابورتا للصحفيين: "فيما يتعلق برسالة رابطة الدوري، نقول إننا نعتبرها محاولة لتشويه صورة النادي ومخالفة مصالح نادي برشلونة، بالطبع، سيرد النادي من خلال خدماته القانونية، التي تُحلل خطاب رابطة الليغا بعمق. سنرد بكل قوة وحزم".


وأضاف: "قبل ثلاثة أشهر، قلتُ إن تسجيل أولمو وباو فيكتور قد تم بشكل صحيح، مُلتزمًا بجميع المتطلبات التي طالب بها الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الليجا، ولا يزال هذا هو الحال".

قواعد اللعب المالي النظيف

برشلونة، الذي عانى في السنوات القليلة الماضية للامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف في الليجا، تعاقد مع أولمو وفيكتور في فترة الانتقالات الصيفية، ولكن نظرًا لعدم قدرة النادي على تلبية الحد الأقصى للأجور، فقد تم تسجيلهما للنصف الأول من الموسم فقط.
كان برشلونة قد مُنع في البداية من قِبل رابطة الليغا والاتحاد الإسباني لكرة القدم من تمديد تسجيل اللاعبين للنصف الثاني من موسم 2024-2025 قبل الموعد النهائي للتسجيل في 31 ديسمبر.
ومع ذلك، صرّح لابورتا في يناير بأن النادي قد أبرم صفقة مع مستثمرين من الشرق الأوسط لبيع مقصورات كبار الشخصيات بحلول نهاية ديسمبر، وهو ما اعتقده برشلونة، إلى جانب، كانت صفقة الملابس الرياضية التي استمرت سبع سنوات مع شركة نايكي كافيةً لتمكينهم من موازنة أوضاعهم المالية والوفاء بقواعد اللعب المالي النظيف.
لم توافق رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا) والاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأكدا أن هذه الصفقات لا تُطبق إلا بعد الموعد النهائي المحدد في 31 ديسمبر، مما أدى إلى إلغاء ترخيص النادي.
ولكن بعد أن رفضت محكمتان أيضًا طلبات برشلونة لتسجيل أولمو وفيكتور، لجأ النادي إلى الحكومة الإسبانية، وتدخل المجلس الوطني للرياضة.
أيدت الهيئة استئناف برشلونة، وسمحت للنادي بتسجيل الثنائي مؤقتًا، مؤكدةً أن للرياضيين المحترفين "الحق في مسيرة رياضية تتناسب مع إمكاناتهم مع ضمانات ويقين.
وتنتهي فترة الأشهر الثلاثة للإجراء المؤقت الذي يسمح لأولمو وفيكتور باللعب يوم الاثنين، حيث من المقرر أن تعلن السلطات الإسبانية عن القرار النهائي.

مقالات مشابهة

  • الملا ينفي تعرضه للاعتداء ويؤكد: بخير ولن أنجر لمعركة شخصية
  • رابطة الليجا تخفض سقف أجور لاعبي برشلونة بعد مراجعة الحسابات
  • عطلة عيد الفطر في أربيل.. 76 ألف سائح وحوادث مرورية وحرائق
  • تونس تحقق زيادة بـ 5% في عائدات السياحة خلال الربع الأول
  • فضيحة تسريب بيانات ضخمة تهز منصة "إكس"
  • تحقيقات قانونية بشأن حملات المقاطعة في إسطنبول
  • ظافر العابدين في “إلى إبني”.. فيلم سعودي من بطولته وإخراجه
  • الاحتجاجات التركية.. المعارضة ترصد تعرض طلبة موقوفين لـالضرب والشتائم
  • ما حقيقة زواج غادة عبد الرازق من لاعب كرة قدم سعودي؟
  • زعيم المعارضة التركية يدعو إلى مسيرات أسبوعية ومقاطعة اقتصادية أكبر