فيديو: إصابة 10 جنود إسرائيليين على الأقل في هجوم صاروخي لحماس على معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي ووسائل إعلام عبرية إصابة عشرة جنود على الأقل من بينهم جروح خطيرة جرّاء هجوم صاروخي نفذته حركة حماس من مدينة رفح على معبر كرم أبو سالم ظهر اليوم الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الموقع تعرض لهجوم بعشر قذائف بينما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الهجمة تضمنت إطلاق 14 قذيفة هاون على الأقل من مدينة رفح في "هجوم غير اعتيادي".
وأضاف الجيش الإسرائيلي بأنه قرر إغلاق المعبر بعد إرسال دعم عسكري ومروحيات وجنود وسيارات إسعاف لإجلاء الجرحى من موقع الهجوم.
בהמשך להתרעות בכרם שלום, זוהו כעשרה שיגורים שחצו מסמוך למעבר רפיח לעבר מרחב כרם שלום. מעבר כרם שלום נסגר בשעה זו למעבר משאיות
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 5, 2024ويأتي الهجوم في وقت تلوح فيه إسرائيل بهجمة برية وشيكة على مدينة رفح التي أصبحت المأوى الأخير لحوالي 1.4 مليون فلسطيني في جنوب قطاع غزة.
كذلك تتزامن الهجمة مع استمرار المفاوضات المتعثرة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
حرب غزة: لا تقدّم في مفاوضات الهدنة.. حماس تتمسك بشروطها ونتنياهو يرفض إنهاء الحرب مقابل الأسرىفيديو: أهالي الرهائن الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بتقويض الاتفاق مع حماسالطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة: منعي من دخول أوروبا هدفه إسكاتي عن الشهادة على الإبادة في غزةوأدى الهجوم وإغلاق المعبر إلى تعطيل دخول المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية عبر المعبر إلى غزة، ووجه ضربة جديدة لجهود وقف إطلاق النار المستمرة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وعقب الهجوم، طالب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، بغلق جميع المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة.
كذلك هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد بإطلاق العملية العسكرية في رفح، وأضاف أن حماس ليست مهتمة بعقد صفقة لوقف القتال وتبادل الرهائن.
وقال غالانت: "لقد حددنا علامات مثيرة للقلق على أن حماس لا تنوي في الواقع المضي قدماً نحو أي إطار اتفاق معنا. ما يعنيه هذا هو عملية في رفح وقطاع غزة بأكمله في المستقبل القريب جداً".
وترفض إسرائيل حتى الآن إرسال وفد إلى العاصمة المصرية القاهرة من أجل التفاوض حول الصفقة المقترحة.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الويم الأحد حماس بطرح "مطالب غير مقبولة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الرئيس الروسي بوتين يحضر قداس أحد القيامة في موسكو سوليفان: واشنطن تشترط تطبيع السعودية مع إسرائيل مقابل توقيع اتفاقية دفاع مع المملكة مقتل مراهق بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوماً بسكين إسرائيل حركة حماس غزة رفح - معبر رفح فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فلسطين إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة رفح معبر رفح فلسطين روسيا فلسطين إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين السعودية ألمانيا حادث السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ13
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري كرم أبو سالم، وبيت حانون «إيرز»، لليوم الثالث عشر على التوالي.
وبعد قرار إغلاق المعابر الحدودية، ووقف تدفق البضائع، حذرت مؤسسات حكومية وأممية من عودة التجويع إلى القطاع، إذا ما استمر قرار الإغلاق ساريًا.
ونتيجة لهذا القرار التعسفي، فقد تفاقم الوضع الإنساني، حيث قفزت أسعار السلع والمواد الأساسية بشكل فوري وبصورة خالية، عدا عن فقدان غالبية السلع من الأسواق.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» إن قطاع غزة يشهد شحا في الغذاء والماء والخدمات الصحية، بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات وقطع الماء والكهرباء عن القطاع منذ 12 يوما.
وأضاف المكتب في بيان يوم الأربعاء أن «الناس في أنحاء غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية، وغير ذلك من مستلزمات حيوية».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، الأربعاء إن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي. ويشمل ذلك 3 من بين 5 مستشفيات، و6 من بين 50 نقطة طبية و4 من أكثر من عشرين مركزا طبيا.
وفي الثاني من مارس الجاري، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة.
ويعاني الغزيون من نقصٍ حاد في المواد الغذائية الأساسية، وارتفاع أسعار السلع بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
ويتهدد خطر الموت حياة آلاف المرضى والجرحى، بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.