معركة رفح.. خطوة إسرائيلية محفوفة بالمخاطر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يناقش تقرير وول ستريت جورنال، المعضلة الإستراتيجية التي تواجهها إسرائيل فيما يتعلق بشن عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة للقضاء على مقاتلي حماس.
ويُنظر إلى هذه العملية على أنها حاسمة لإغلاق الحدود مع مصر لمنع تهريب الأسلحة وإحباط عودة حماس العسكرية. ومع ذلك، فإنه يشكل مخاطر كبيرة، بما في ذلك سقوط ضحايا من المدنيين، والإدانة الدولية، والعلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة ومصر.
وفقا لوول ستريت جورنال يواجه رئيس الوزراء نتنياهو ضغوطاً للتصرف بشكل حاسم، لكن العواقب المحتملة مروعة، بما في ذلك تعريض جهود التطبيع الإقليمية للخطر وتفاقم عزلة إسرائيل على المسرح العالمي.
على الرغم من الفوائد التكتيكية لاستهداف حماس في رفح، يشير التقرير إلى أن التكاليف المحتملة تفوق المكاسب، ويحث على الحذر والنظر المتأني في التداعيات الجيوسياسية الأوسع.
يسلط التقرير الضوء على الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة والمعضلات الأخلاقية التي تواجه إسرائيل في عملية صنع القرار فيما يتعلق برفح. ومع الاعتراف بالأهمية الاستراتيجية لتحييد حماس، يؤكد التقرير على التداعيات الإنسانية والدبلوماسية المحتملة للتوغل العسكري.
تشير لهجة النقاشات الإسرائيلية إلى اتباع نهج حذر، يدعو إلى إيجاد توازن دقيق بين الضرورات الأمنية والاعتبارات الدبلوماسية لتجنب تفاقم التوترات الإقليمية وردود الفعل العكسية الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية تحدث خبرها بشأن تسليم حماس ورقة إسرائيلية
حذفت قناة "القاهرة الإخبارية"، الخبر الأول الذي ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.
وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت للحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".