يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شارك مئات الطلاب اليمنيين، الأحد، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية المتضامنين مع غزة والدعمين للقضية الفلسطينية.

وتجمع مئات الطلاب اليمنيين، في الحرم الجامعي بجامعة تعز الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، رافعين لافتات تعبّر عن تضامنهم مع أبناء غزة ضد آلة القمع الصهيونية، مرددين هتافات تطالب بإيقاف المجازر الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وعبّر طلاب جامعة تعز عن تأييدهم للحركة التضامنية الطلابية في كل الجامعات العالمية خصوصا الأمريكية والأوروبية، وطالبوا بإيقاف القمع الذي يتعرّضون له من قبل الحكومات الغربية.

وقال المتظاهرون إن هذه الحركة الطلابية هي ضمير الإنسانية الذي تحاول السلطات الأجنبية اغتياله.

يشار إلى أن طلابا وطالبات وأساتذة رافضين للحرب الإسرائيلية على غزة بدؤوا في 18 أبريل/نيسان الماضي اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل: هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة لاحقا إلى جامعات بدول مثل: فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وكندا، والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة، ومقاطعة الشركات التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الجامعات الأمريكية المقاومة جامعة تعز غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته

أقر مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أمام محكمة في جزيرة سايبان الأميركية -اليوم الأربعاء- بالذنب بتهمة التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها، وذلك في إطار اتفاق أبرمه مع القضاء الأميركي سيتيح له استعادة حريته في الحال، حسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية.

وبموجب هذا الاتفاق، سيتمكن أسانج -الذي فضح أسرارا دفاعية أميركية خطيرة بنشره مئات آلاف الوثائق الرسمية السرية- من الخروج حرا طليقا من المحكمة الواقعة في جزر ماريان الشمالية والعودة إلى بلده أستراليا.

من جهته، أعلن موقع ويكيليكس أن مؤسسه سيغادر إلى العاصمة الأسترالية كانبرا فور انتهاء جلسة الإقرار بالذنب.

وقال ويكيليكس -في رسالة نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي أثناء مثول أسانج أمام المحكمة الفدرالية في سايبان- إن "المغادرة مقررة خلال ساعتين و58 دقيقة".

وسيغادر أسانج (52 عاما) سايبان الواقعة في جزر ماريانا الشمالية بالمحيط الهادي بموجب اتفاق مع القضاء الأميركي ينص على أن يقر بذنبه مقابل الحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات وشهرين، وهي فترة تعادل تلك التي قضاها خلف القضبان في بريطانيا حيث كان محتجزا رهن الحبس الاحتياطي.

وسيغادر أسانج المحكمة فور توقيع القاضي الأميركي على صفقة الإقرار بالذنب.

واختيرت المحكمة الواقعة في جزر ماريانا الشمالية نظرا لعدم رغبة أسانج في التوجه إلى الولايات المتحدة القارية وبسبب قرب سايبان من بلده أستراليا، وفق وثيقة للمحكمة.

وأصبح أسانج أحد أكثر المطلوبين للقضاء الأميركي بعد أن نشر عام 2010 مئات آلاف الوثائق السرية الأميركية على موقعه ويكيليكس.

أسانج أصبح أحد أكثر المطلوبين للقضاء الأميركي بعد أن نشر مئات آلاف الوثائق السرية الأميركية على موقعه ويكيليكس (غيتي) إشادة أممية

من جهتها، أشادت الأمم المتحدة الثلاثاء بإطلاق سراح أسانج، مشيرة إلى أن القضية أثارت "مجموعة من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان".

وقالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل لوكالة الصحافة الفرنسية "نرحب بإطلاق سراح جوليان أسانج من السجن في المملكة المتحدة".

وقالت والدته كريستين أسانج -في بيان أوردته وسائل الإعلام الأسترالية- إنها تشعر "بالامتنان لانتهاء معاناة ابني أخيرا".

لكن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق دان صفقة الإقرار بالذنب على منصة إكس، معتبرا أنها "إجهاض للعدالة.. يقلل من شأن خدمة وتضحية الرجال والنساء في قواتنا المسلحة".

وجاء الإعلان عن الصفقة قبل أسبوعين من الموعد المقرر لمثول أسانج أمام المحكمة في بريطانيا للطعن في حكمٍ أيّد تسليمه إلى الولايات المتحدة.

بقي أسانج موقوفا في سجن بيلمارش الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في لندن منذ أبريل/نيسان 2019.

وأوقف بعدما أمضى 7 سنوات في سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث كان يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي أُسقطت لاحقا.

وشملت المواد التي نشرها تسجيلا مصورا يظهر مدنيين يتعرضون للقتل بنيران مروحية أميركية في العراق عام 2007. وكان من بين الضحايا مصور وسائق يعملان لدى وكالة رويترز.

مقالات مشابهة

  • مئات الطلاب المغاربة يطالبون بإلغاء اتفاقيات مع جامعات إسرائيلية
  • لاكروا: جامعات إسرائيل هي مهد الصناعة العسكرية الإسرائيلية
  • الأردن: لن نرسل قوات لغزة لتكون بديلا عن القوات الإسرائيلية
  • مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
  • غارديان: مساع إسرائيلية للتأثير على الأميركيين بشأن غزة
  • هذه تفاصيل خطة نتنياهو لغزة بعد انتهاء الحرب؟ وهذا هو الخطر الأكبر؟
  • الأمم المتحدة: القيود المفروضة من الاحتلال فى غزة تحرم مئات الآلاف من المساعدات
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون العودة لغزة
  • بلينكن يؤكد لجالانت ضرورة وضع خطة لغزة ما بعد الحرب
  • بسبب الحرب.. مئات آلاف الإسرائيليين سافروا دون تذكرة عودة خلال الستة أشهر الأولى من المغادرة