ما علاقة ما حدث في كرم أبو سالم باجتياح رفح؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بالقدس المحتلة، إن هناك العديد من الاختلافات والأنباء المتضاربة حول حادث معبر "كرم أبو سالم"، خاصة فيما يتعلق بعدد الإصابات، فالقناة الثانية عشرة الإسرائيلية تقول إن هناك ارتفاعا في عدد المصابين إلى 7 إصابات منها 3 وصفت بالخطيرة، فيما تحدثت وسائل إعلام أخرى إسرائيلية عن أعداد مختلفة من الإصابات.
وأضافت "أبو شمسية"، أن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي قال إن هنالك عددا من الإصابات في عملية كرم أبو سالم خطيرة، وأنها ناجمة على ما يبدو من سقوط شظايا القذائف، وفي بيان رسمي للجيش الإسرائيلي أشار إلى أن الرشاقات الصاروخية قدرت بعشرة صواريخ قد أطلقت من منطقة رفح الفلسطينية نحو المنطقة المقابلة لكرم أبو سالم، وهي المنطقة التي تقع في غلاف غزة.
ولفتت أن المتحدث باسم جيش الاحتلال صرح بأن هنالك العديد من العمليات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في هذه اللحظة ردا على هجوم كرم أبو سالم، وأن مدفعية الاحتلال تستهدف المنطقة التي أطلقت منها هذه الرشاقات الصاروخية.
وتابعت: "ربما هنالك ربط في وسائل الإعلام الإسرائيلية بعد تصريحات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي بأن هناك حشودا وأعدادا كبيرة من الدبابات وأن وزير الخارجية الأمريكي في زيارته الأخيرة شاهدها، وبالتالي هناك ربط بهذه التصريحات بأن هناك حشودا كبيرة من الدبابات تستعد للعملية العسكرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرم أبو سالم وزير الدفاع الإسرائيلى جيش الاحتلال رفح فلسطين الدفاع الاسرائيلي القدس المحتلة القوات الإسرائيلية معبر كرم أبو سالم المتحدث باسم جيش الاحتلال غلاف غزة القوات الاسرائيلي القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: التفاهم بين الآباء والأبناء أساس أي علاقة أسرية ناجحة (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التشاور والتفاهم داخل الأسرة، خاصة بين الأبوين والأبناء، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في تقوية الروابط الأسرية، ويمنع التفكك الذي قد يحدث نتيجة لضعف التواصل.
مفاهيم خاطئة حول التفكك الأسريوقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم».
وأوضح أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: «يا ليلى» أو «يا نادية» أو «يا سناء»، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.
عقد اتفاق بين الأبناء والوالدينوتحدث الشيخ الجندي، عن فكرة «العقد الأسري»، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: «الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء».
وأكد أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: «التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار».
وأشار إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.
وتابع: «حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية، فالتشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة».
وأضاف: «إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك».