ارتفاع كبير لعدد قتلى الفيضانات في كينيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات الكينية، اليوم الأحد، ارتفاعا جديدا لحصيلة ضحايا الفيضانات المستمرة منذ أسابيع، محذرة من انعدام أفق تراجع الأزمة عمّا قريب.
وقالت السلطات إن عدد القتلى ارتفع إلى 228 شخصا.
وفي وقت نجت كينيا وجارتها تنزانيا من أضرار جسيمة جراء زوال خطر الإعصار المداري "هِدايا" بعد وصوله إلى اليابسة أمس السبت، قالت الحكومة في العاصمة نيروبي إن كينيا لا تزال تشهد أمطارًا غزيرة وخطر حدوث مزيد من الفيضانات وانزلاقات أرضية.
في غرب كينيا، فاض نهر "نياندو" في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، فغمرت المياه مركزًا للشرطة ومدرسة ومستشفى وسوقًا في بلدة "أهيرو" في مقاطعة "كيسومو"، وفق الشرطة.
ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا لكن الشرطة المحلية قالت إن منسوب المياه لا يزال يرتفع وإن الجسر الرئيسي خارج "كيسومو" على الطريق السريع المؤدي إلى نيروبي قد غمرته المياه.
وحلّت فوضى عارمة في أجزاء كثيرة من شرق أفريقيا إثر أسابيع من الأمطار الموسمية الغزيرة تفاقمت جراء ظاهرة "إل نينيو" المناخية.
وتُسبب هذه الظاهرة، المناخية الطبيعية المرتبطة عمومًا بالاحتباس الحراري، الجفاف في أجزاء معينة من العالم وأمطارا غزيرة في أماكن أخرى.
وقتل، منذ مارس الماضي، نحو 400 شخص في شرق أفريقيا ونزح عشرات الآلاف من جراء أمطار غزيرة تسببت بفيضانات وانزلاقات أرضية دمرت المحاصيل وجرفت منازل.
وقال آيزاك مواورا الناطق باسم الحكومة الكينية، اليوم الأحد في مؤتمر صحافي حول الأزمة "إنه وضع خطير ولا يجب أن نستخفّ به".
ولا يزال 72 شخصًا مفقودين في كينيا، بحسب أرقام رسمية.
وتشرّد أكثر من 212 ألف شخص بينهم كثر تم إجلاؤهم "قسرًا أو طوعًا"، بحسب مواورا.
وأمرت الحكومة الكينية كلّ المقيمين قرب أنهار كبيرة أو سدود بمغادرة مناطقهم أو الخضوع "لإخلاء إلزامي حفاظًا على سلامتهم" في ظلّ خطر فيضان عدة سدود وخزانات.
وحذر مواورا كذلك من خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، وذلك بعد الإبلاغ عن إصابة واحدة بالكوليرا وعدة حالات إسهال. أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات كينيا كينيا وتنزانيا تواجهان إعصار «هدايا» المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا إعصار تنزانيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة إسعاف أمريكية إلى 7 قتلى و19 مصابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا حادث تحطم طائرة إسعاف جوى أمريكية بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية إلى 7 قتلى و19 مصابا.
وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن السلطات تمكنت من جمع الأدلة من بين السيارات المحترقة والحطام المتفحم أمس السبت، فى محاولة لمعرفة سبب انفجار الطائرة وتحطمها وتحولها إلى كرة نارية أثناء سقوطها فى فيلادلفيا، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها.
وكانت الطائرة الصغيرة تحمل ستة أشخاص، بمن فيهم طفل كان قد خضع لعلاج فى مستشفى، وتحطمت بعد الإقلاع مباشرة من مطار شمال شرق فيلادلفيا.
ولم تتمكن السلطات من تحديد سبب تحطم الطائرة، وقال آدم ثيل، المسؤول الإدارى لمدينة فيلادلفيا، "إنه قد يستغرق أياما أو أكثر قبل أن يتمكن المسؤولون من تأكيد عدد القتلى والمصابين".
وأكد المسؤولون اليوم مصرع سبعة أشخاص (ستة على متن الطائرة وواحد على الأرض ) وإصابة 19 آخرين.
وصرح المتحدثون باسم المستشفيات التى كانت تعالج المصابين، مثل مستشفى جامعة تمبل- جينيس ومستشفى جيفرسون، بأن معظم المرضى قد تم علاجهم وخروجهم من المستشفيات بحلول منتصف نهار اليوم السبت، ولكن ثلاثة منهم لا يزالوا يخضعون للعلاج.
ويشمل موقع الحادث منطقة كبيرة، وتعمل السلطات على تقييم الأضرار، وقال ثيل "إن الفرق كانت تقوم بتفتيش المنازل فى المنطقة حيث وقع الحادث بالقرب من مركز روزفلت مول فى منطقة ذات كثافة سكانية عالية".
وأضاف إنه "من الممكن تماما أن تتغير الأرقام المتعلقة بالضحايا، وأن هناك الكثير من الأشياء المجهولة بشأن من كان متواجدا فى الشوارع حين وقوع الحادث".
وأكدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أن جميع من كانوا على متن الطائرة الطبية قد لقوا حتفهم، وجميع الضحايا من المكسيك.
وفى بيان نُشر اليوم عبر منصة "إكس"، أكدت شينباوم مصرع هؤلاء الأشخاص.
وكانت الطائرة تنقل طفلا كان قد أكمل العلاج فى مستشفى شراينرز للأطفال، برفقة والدته وأربعة من أفراد الطاقم.