اصطدمت سيارة بعنف ببوابة البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (الولايات المتحدة)، يوم أمس السبت.

وحسبما ذكرت الشرطة المحلية اليوم الأحد، تم العثور على الرجل الذي كان خلف عجلة القيادة ميتا.

ومساء السبت، الساعة 10:46 مساءً بالتوقيت المحلي، أو صباح الأحد الساعة 4:46 صباحًا بتوقيت الجزائر. تلقت الشرطة مكالمة هاتفية للإبلاغ عن وقوع حادث.

وفي بيان صحفي، أوضح المتحدث باسم المخابرات الأمريكية، أنتوني جوجليلمي، أن السيارة كانت تسير “بسرعة عالية” عندما وقع الحادث.

وأكد أنه لم يتم تسجيل أي تهديد تجاه مقر إقامة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال المتحدث: “تم تنفيذ بروتوكولات السلامة بينما قام ضباط (الشرطة) بإخلاء السيارة وحاولوا إنقاذ السائق الذي تم اكتشاف وفاته”.

وقد تم فتح تحقيق، سيتم تنفيذه من قبل الأجهزة السرية. وفيما يتعلق بالحادث المميت، من قبل إدارة شرطة العاصمة واشنطن. ولم يتم التعرف بعد على هوية الرجل المتوفى ولا تزال أسباب هذا الحادث مجهولة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استئناف المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب "حسن نية" من جانب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن "إما هي تريد أو لا تريد" الحوار.

وقال بوتين: "المسألة ليست حتى في هذا، ليست في الجانب الرسمي، ولا في الجانب القانوني، ولكن في جوهر القضايا التي يجب أن نحلها معا. لقد قمنا بصياغة مقترحاتنا، فتحدثت عن هذا الأمر في وزارة الخارجية إلى المسؤولين فيها، من حيث المبدأ، هذا موضوع باق على الورق، ولكن يجب أن يكون هناك حسن نية من قبل المهتمين بهذا الأمر".

وأضاف: "نسمع أحيانا من الولايات المتحدة أنهم يريدون استئناف المحادثات حول هذا الموضوع. ليس من الواضح ما إذا كانوا يريدون ذلك أم لا. خلال الفترة الأخيرة من إدارة الرئيس باراك أوباما، أعطونا إشارة إلى أنهم يريدون ذلك، ثم فجأة توقفوا".

وتابع الرئيس الروسي: "لكن لا تزال قائمة مسألة إنشاء إطار قانوني للأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، بالطبع".

المعاهدات والاتفاقيات الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة هي كالتالي:

"ستارت-3" - معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، للحد من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبعض الصواريخ الأخرى والرؤوس الحربية النووية العائدة لروسيا والولايات المتحدة.
في 21 فبراير 2023، أعلن بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لن تنسحب منها. ويريد الجانب الروسي، قبل العودة إلى الحوار بشأن المعاهدة، أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة، بل أيضا القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي - بريطانيا وفرنسا.

معاهدة "القوى النووية المتوسطة المدى"- معاهدة القضاء على القوات النووية المتوسطة والقصيرة المدى، الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987. في عام 2019، انسحبت الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية. وأكدت موسكو أنها لن تنتج أو تنشر صواريخ ما لم تنشر واشنطن هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة، كما أشار بوتين، لا تنتج هذه الصواريخ فحسب، بل نقلتها إلى أوروبا والفلبين. والآن تستعد روسيا لإجراءات جوابية، ومن الممكن أن تبدأ أيضا في إنتاج ونشر صواريخها.

معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقعت عليها كل من روسيا والولايات المتحدة، لكن روسيا فقط صدقت عليها. لذلك، في 18 أكتوبر 2023 اعتمد مجلس الدوما قانونا يلغي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بايدن سيلتقي بنتانياهو على الأرجح عندما يزور واشنطن
  • البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن
  • وفاة شخص واصابة اخر في اصطدام سيارة بدراجة نارية بوهران
  • «بايدن» يفاجئ الحكام الديمقراطيين بشأن قدرته العقلية: أحتاج إلى النوم
  • يحتاج لمزيد من النوم .. تعليق من بايدن يثير إحباط حكام ولايات ديمقراطيين
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • لماذا تخاف أوروبا من عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟!
  • اصطدام سيارة تقودها سيدة أجنبية بسيارة أخرى متوقفة بالتجمع الأول
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • البيت الأبيض: بايدن لا يفكر في الانسحاب من سباق الرئاسة