الولايات المتحدة: وفاة رجل بعد اصطدام سيارة ببوابة البيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اصطدمت سيارة بعنف ببوابة البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (الولايات المتحدة)، يوم أمس السبت.
وحسبما ذكرت الشرطة المحلية اليوم الأحد، تم العثور على الرجل الذي كان خلف عجلة القيادة ميتا.
ومساء السبت، الساعة 10:46 مساءً بالتوقيت المحلي، أو صباح الأحد الساعة 4:46 صباحًا بتوقيت الجزائر. تلقت الشرطة مكالمة هاتفية للإبلاغ عن وقوع حادث.
وفي بيان صحفي، أوضح المتحدث باسم المخابرات الأمريكية، أنتوني جوجليلمي، أن السيارة كانت تسير “بسرعة عالية” عندما وقع الحادث.
وأكد أنه لم يتم تسجيل أي تهديد تجاه مقر إقامة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال المتحدث: “تم تنفيذ بروتوكولات السلامة بينما قام ضباط (الشرطة) بإخلاء السيارة وحاولوا إنقاذ السائق الذي تم اكتشاف وفاته”.
وقد تم فتح تحقيق، سيتم تنفيذه من قبل الأجهزة السرية. وفيما يتعلق بالحادث المميت، من قبل إدارة شرطة العاصمة واشنطن. ولم يتم التعرف بعد على هوية الرجل المتوفى ولا تزال أسباب هذا الحادث مجهولة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية نجاحها في القضاء على أكبر الدبابير في العالم، لافتة إلى أنها سلالة غازية يطلق عليها اسم "الدبور القاتل".
وأوضحت إن لدغة هذه السلالة من الدبابير خطيرة، كما أن لديها قدرة على الفتك بخلية نحل العسل في غضون ساعات، وتم القضاء على تلك الدبابير بعد 5 سنوات من رصدها لأول مرة في ولاية واشنطن بالقرب من الحدود الكندية.
يشار إلى أن هذه الدبابير يبلغ طولها 5 سنتميترات، وكانت تعرف فيما مضى بالدبابير الآسيوية العملاقة، ولفتت الانتباه في عام 2013، عندما قتلت 42 شخصا في الصين، وأصابت 1675 شخصا بجروح خطيرة.
من جانبها، أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية القضاء على هذه الحشرة، يوم الأربعاء الماضي، قائلة إنه لم يتم رصد أي اكتشاف للدبور الشمالي العملاق في واشنطن منذ عام 2021.
وعلق سفين سبيشيجر، مدير برنامج الآفات في وزارة الزراعة بولاية واشنطن، على تلك الخطوة في مؤتمر صحفي افتراضي حيث قال "يجب أن أخبركم، بصفتي عالم حشرات، فأنا أقوم بهذا العمل لأكثر من 25 عاما حتى الآن، وهو يوم نادر عندما يتمكن البشر من الانتصار على الحشرات".
يذكر أن الولايات المتحدة تشهد وفاة نحو 72 شخصا سنويا، بسبب لسعات النحل والدبابير كل عام، وفقا لبيانات المعاهد الوطنية للصحة.
جدير بالذكر أن البعض يخلط أحيانا بين لسعة النحل ولسعة الدبابير، إلا أن أعراض لسعة الدبور عادة ما تكون سامة، ويتم الشعور بها على الفور.
وقال موقع "الكونسلتو" أن لسعة الدبور تسبب تفاعلا يسبب شعورا يجعل الشخص يشعر وكأنه حرق حاد في منطقة اللدغة، وعرض الموقع عددا من أعراض لسعة الدبابير ومن بينها ألم وحرقان، احمرار وتورم الجلد، وشعور بالحكة.
ويزعم الموقع أن معظم المصابين بلسعة الدبور لا يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، لكن في حال الإصابة بحساسية من لسعة الدبور، فإن الأعراض تتطور سريعًا خلال عدة دقائق فقط من حدوث التفاعل على سطح الجلد، وربما تصل إلى الوفاة.
لهذا فإن الخطر يختلف من شخص لآخر حسب درجة الحساسية من لسعة الدبابير، ويمكن التعرف على وجود حساسية من لسعات الدبابير من خلال أعراض من بينها صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، ويمكن علاج ذلك في المنزل.
يشار إلى أن الوفيات السنوية بسبب لسعات الدبابير تتراوح بين 50-100 حالة، يكون المتوفون مصابين بالحساسية المفرطة، ويدل ذلك على قوة استجابة جهاز المناعة لتأثير اللسعة، فتتطور الأعراض من طفح جلدي وحكة موضعية، إلى انخفاض ضغط دم وتوقف التنفس.