المنشاوي يزور كنائس أسيوط لتقديم التهاني للأقباط بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
زار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد، كنائس أسيوط لتقديم التهاني للأقباط بعيد القيامة المجيد وهم مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأبنوب ومطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط ومطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط والكنيسة الإنجيلية الأولى والثانية بأسيوط
وكان في استقبال الدكتور المنشاوي لدى وصوله إلى مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأبنوب الأنبا بسنتي أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، ورئيس دير الشهيد مارمينا المعلق بجبل بأبنوب، والآباء الأساقفة؛ وذلك وسط حالة من الترحيب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على عمق مشاعر الأخوة، والمودة التى تجمع بين جموع أفراد الشعب المصري، على اختلاف دياناته، ومذاهبه، مشيرًا إلى حرص جامعة أسيوط، على مشاركة الأخوة المسيحيين؛ أعيادهم، وتقديم التهاني؛ للتعبير عن روح المحبة، والتسامح، والإخاء، والوحدة الوطنية بين شركاء الوطن، وهو ما يعد دليلًا على قوة، ووحدة الشعب المصري، وتآلفه.
وتمنى الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن يتحقق الخير للجميع، ونُحقق معًا - مسلمين، ومسيحيين ما نصبو إليه لبلدنا نحو المزيد من التقدم، والرقي، والازدهار ؛في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، داعيًا الله- عز وجل- أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبقي وطننا الغالي دائمًا، وأبدًا رمزًا للوحدة والأمن، والأمان، والسلام، والمحبة
وتوجه رئيس جامعة أسيوط إلى مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط وكان فى استقباله الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها؛ وذلك بمشاركة الوفد الطلابي الروسي بجامعة أسيوط
وقام الدكتور أحمد المنشاوي بزيارة كنيسة مطرانية الأقباط الكاثوليك وكان في استقباله الأنبا دانيال لطفي، وأعقبها زيارة؛ لمشاركة الكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط أفراحها، وتهنئة للقس رفيق ثابت راعي الكنيسة، ثم زيارة الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط وتقديم التهنئة للقس باسم عدلي راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط
ووجه السادة القساوسة، وقادة كنائس أسيوط؛ الشكر لرئيس جامعة أسيوط؛ لحرصه على الزيارة، وتقديم التهنئة بالعيد، والذى يدل على قوة العلاقات، والترابط بين أبناء الشعب المصري؛ بكل طوائفه، ويعبر عن روح المحبة، والوحدة بين نسيج الوطن الواحد مشيدين بمكانة جامعة أسيوط، والتي تعد فخر محافظات صعيد مصر
وشارك فى الزيارة وفد من جامعة أسيوط ضم الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتور وديع مكسيموس عميد كلية التربية الأسبق، والمحاسب شوكت صابر أمين عام الجامعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط رئيس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
وارد ربنا يلغي النار في الآخرة.. بحسب كلام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات سابقة له، ليفسر اليوم فى تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، فى سؤاله عن "هل يمكن ان يلغي الله النار يوم القيامة؟".
ليرد جمعة، موضحًا:" أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وأشار جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته.
وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.
«هذا رأي أهل السنة والجماعة؛ وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده؛ ولكن قد يخفف وعيده».
وأوضح أن «قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته؛ هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله».
وأكد أن «هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه؛ بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا؛ ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد».
وأشار إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام «القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار»، قائلا: «كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة؛ وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه».
وتساءل «القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب»، مؤكدا أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف؛ وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين؛ لكن «هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت؛ وكأنها حقائق دينية»