الملحق الاقتصادي بسفارة الجزائر في موسكو: “زيادة عدد الرحلات بين البلدين عامل مهم في تعزيز العلاقات”
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الملحق الاقتصادي بسفارة الجزائر في موسكو “زيادة عدد الرحلات بين البلدين عامل مهم في تعزيز العلاقات”، كشف إبراهيم بن نبي؛ ان العلاقات بين الجزائر وروسيا هي شراكة استراتيجية وتاريخية ؛ ولكن يجب أن تفعيل العمل على المستوى الاقتصادي والتجاري، واعتبر .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الملحق الاقتصادي بسفارة الجزائر في موسكو: “زيادة عدد الرحلات بين البلدين عامل مهم في تعزيز العلاقات”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف إبراهيم بن نبي؛ ان العلاقات بين الجزائر وروسيا هي شراكة استراتيجية وتاريخية ؛ ولكن يجب أن تفعيل العمل على المستوى الاقتصادي والتجاري، واعتبر فتح خط طيران جديد نحو سانت بطرسبورغ من بين الأدوات التي تم وضعها لتعزيز هذه العلاقات، التي يحتل قطاع الاتصالات والنقل مكانة بارزة.
وقال بن نبي مسؤول القسم الاقتصادي لدى السفارة الجزائرية في لقاء أجرته معه ان العلاقات الجزائرية الروسية يتسارع نموها في الفترة الأخيرة: ومقابل جودة العلاقات السياسية فإن الهدف الآن لكلا الطرفين هو أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ؛ يضيف المتحدث.
كما اعتبر بن نبي، ان للقمة الأفريقية في سانت بطرسبرغ، تعد حدثًا له أهمية عالمية، بمعنى أنها تبشر بآفاق جديدة في العلاقات بين إفريقيا وروسيا، لا سيما العلاقات الاقتصادية، واوضح المتحدث ان ثمن ميزات الجزائر التي تعد أكبر دولة في إفريقيا من حيث المساحة، فهي بوابة أفريقيا للقارة الأوروبية وكذلك بالنسبة لروسيا، وأيضا من حيث عدد السكان، ومن حيث الإمكانات الاقتصادية ووسائل البنية التحتية”.
وتابع ابراهيم بن نبي قائلا يجب أن تعمل الجزائر لتحتل مكانة مميزة في علاقاتها الروسية الأفريقية؛ مؤكدا أنه بالطبع، منذ عدة سنوات، كان هناك نهج جديد من الجانب الجزائري في طبيعة العلاقات مع روسيا وخاصة الاقتصادية، والتي يجب علينا بالتأكيد تعزيزها وتطويرها.
وبخصوص فتح خط طيران جديد نحو سانت بطرسبورغ ، قال المسؤول بالسفارة “هي، من بين الأدوات التي تم وضعها لتعزيز هذه العلاقات، يحتل قطاع الاتصالات والنقل مكانة بارزة، مما يعني أنه يمكن للمواطنين الجزائريين أن يتنقلوا أكثر راحة في روسيا والعكس صحيح، لذا فهي فرصة لرجال الأعمال أيضا للانتقال من كلا البلدين”.
وأشار بن نبي إلى أنّ زيادة عدد الرحلات بين البلدين عامل مهم في تعزيز العلاقات، وقال لـ “سبوتنيك” وأردف: “لفترة طويلة، كانت هناك رحلة أسبوعية واحدة فقط بين الجزائر العاصمة وموسكو وبناء على هذه الملاحظة، عملنا مع الجانب الروسي لفتح أول ثلاث دفعات من رحلتين جديدتين من الجزائر العاصمة إلى موسكو”.
وحول توقيت فتح هذا الخط الرابط بين العاصمة الجزائر ومدينة سانت بطرسبورغ بالتزامن مع القمة الروسية- الأفريقية، قال ابن نبي: “تم افتتاح أول رحلة طيران وقد وصل المسافرون إلى مطار بولكوفو في سانت بطرسبرغ، وعلى هذه الرحلة سافر مندوبو وممثلو الوفد الجزائري وهنا تكمن رمزية تزامن انطلاق الرحلات بين البلدين بخط ثاني مع القمة”.
وحول أسعار التذاكر بين العاصمة الجزائر ومدينة سانت بطرسبورغ الروسية، قال ابن نبي:أعتقد أنه يتم فهرستها وفقا لسياسة الخطوط الجوية الجزائرية، ربما قد تكون هناك عروض ترويجية موسمية متعلقة بالطلاب، لست متأكدا، ولكنها بنفس سياسة الأسعار المستخدمة على خط موسكو على ما أعتقد.
ويذكر أنه اختتمت في سانت بطرسبورغ، أعمال قمة ومنتدى “روسيا- أفريقيا”، بالاتفاق على الإعلان الختامي للقمة التي شارك فيها نحو 50 دولة. ويعد المنتدى الروسي – الأفريقي منصة للحوار المباشر بين الشركات والحكومات وممثلي مختلف القطاعات في روسيا وأفريقيا.
46.248.187.40
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الملحق الاقتصادي بسفارة الجزائر في موسكو: “زيادة عدد الرحلات بين البلدين عامل مهم في تعزيز العلاقات” وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سانت بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".
وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".
وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.
وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.
وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.
إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما
يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.
وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.
وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".
ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.
وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.
وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.
وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.
وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.
ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.
وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.
وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.
إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران