أمير الرياض ووزير الطاقة يستقبلان المعزين على الأمير بدر بن عبدالمحسن .. فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الرياض
استقبال أمير الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ووزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان المعزين على الفقيد الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن في جامع الإمام تركي.
وشيعت مساء اليوم جنازة الأمير بدر بن عبدالمحسن، من جامع الإمام تركي، وتم الدفن بمقبرة العود.
وكان الأمير بدر بن عبدالمحسن توفى أمس السبت ، عن عمر يناهز الـ 75 عاماً ، بعد صراع طويل مع المرض .
وتعتبر آخر الأبيات التي غرد بها الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز عبر صفحته الشخصية على منصة إكس «الناس ما همَّها ظروفكْ.. كود الذي يحزن لغمّكْ، وإن شلت حملك على كتوفكْ.. بتموت ما احدٍ ترى يمّكْ».
فيديو | أمير الرياض يستقبل المعزين على الفقيد الراحل الأمير #بدر_بن_عبدالمحسن في جامع الإمام تركي
عبر مراسل #الإخبارية عبد الله القرني pic.twitter.com/h9OyJz6tcj
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 5, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن وفاة
إقرأ أيضاً:
حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.
هوية المنفذ
كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي. وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على حق اللجوء عام 2016 بعد أن أعلن إلحاده ومعارضته للإسلام، مما جعله يخشى الاضطهاد في بلده الأم.
دوافع الهجوم:
أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".
كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.
أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.
يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.
هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.
تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.