تكوين المرشدين الدينيين لمرافقة الحجاج وهذه تعليمات الوزير
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الأحد، على يوم تكويني نظمه الديوان الوطني للحج والعمرة لفائدة المرشدين الدينيين من أعضاء بعثة الحج لموسم 1445ه/2024م.
وأكد بلمهدي، في كلمة له بالمناسبة، حسب “واج”، أن تنظيم هذا اللقاء التكويني يندرج في سياق “تنفيذ توجيهات السلطات العليا في البلاد لتأطير أمثل لموسم حج 2024.
وحث الوزير جمع المرشدات والمرشدين من أعضاء بعثة الحج، على إتباع التعليمات التي وجهت إليهم والمندرجة ضمن خارطة الطريق المسطرة في جانبها الإجرائي والإداري والتوجيهي.
ويأتي ذلك، لضمان ‘أفضل تأطير ممكن للحجاج الجزائريين سواء بالمدينة المنورة أو بمكة المكرمة”.
واعتبر الوزير، أنهم “بصدد تنفيذ مهمة وطنية ويتعين عليهم أدائها بالشكل المطلوب والصحيح لتمثيل الجزائر أفضل تمثيل”.
وحول الجانب المتعلق بإصدار الفتاوى، أكد بلمهدي أنه “يتعين على الجميع الالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية. وعدم التهاون في الاستماع إلى انشغالات الحجاج وأسئلتهم وتوجيههم بالشكل الصحيح”.
مبرزا “أهمية الدور الذي تقوم به المرشدات الدينية خلال فترة الحج، واللواتي يفوق عددهن هذه السنة 20 مرشدة”.
وذكر في السياق ذاته “تواجد 26 مفتي من أعضاء لجنة الفتوى بمكة المكرمة، مقابل 12 مفتيا بالمدينة المنورة”.
وقال الوزير، أنه “يتعين على المرشدات الدينيات والمرشدين العودة كلما اقتضى الأمر ذلك، إلى خلايا الإفتاء. التي سترافق الحجيج طيلة فترة مكوثهم بالبقاع المقدسة”.
وألح بلمهدي على “ضرورة تقرب المرشدين من الحجيج والتعريف بأنفسهم. فضلا عن الالتزام التام بلبس سترة البعثة الجزائرية لتسهيل الوصول إليهم”.
مؤكدا أن كل” الإمكانيات اللازمة سخرت لتسهيل عملهم لتقديم أفضل خدمة ممكنة للحجاج الميامين”.
فيما أشار المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، صالح بوطرفة، إلى أن الديوان وفي سياق حرصه على نجاح موسم الحج، قام بإصدار “الدليل العملي لعضو البعثة”.
وخصص هذا الدليل،”لتوضيح كافة الجوانب التنظيمية التي تمكن من التنسيق الفعال مع مختلف المستويات. التي يتضمنها مشروع هيكلة مكتب شؤون حجاج الجزائر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أسامة الأزهري: الرسالة الدينية تدعم بناء الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان: "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"، بحضور الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، ومشاركة وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري ، ونخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة. أدار الجلسة الإعلامي حمدي رزق، الذي قاد نقاشًا ثريًا حول دور المؤسسات الدينية والاجتماعية في تعزيز الوعي وترسيخ القيم الإنسانية.
وخلال كلمته أكد الدكتور القس أندريه زكي أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى للدولة المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية قادر على مواجهة تحديات العصر.
وأضاف أن عملية بناء الإنسان تعتمد على خطة مركبة تشمل جميع المؤسسات، مشيدًا بمبادرات مثل "بداية جديدة"، التي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري. كما شدد على أهمية التركيز على الخطاب الديني الذي يعزز قيم العدالة والرحمة.
وقال: "من الضروري التفريق بين المعتقد الديني والخطاب الديني، والعمل على ربط النصوص المقدسة بسياقها التاريخي لتعزيز لغة الحوار".
ومن جانبه أوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن بناء الإنسان يُعد أولوية قصوى في الدولة، وأكد أن مصر قامت عبر تاريخها بجهود الإنسان المصري المسلم والمسيحي معًا، مشددًا على أهمية العمل على بناء الإنسان من خلال التعليم، الصحة، والإعلام.
وأضاف: “إحياء الإنسان يأتي بالتمسك بالقيم الحضارية التي تتطلب الرقي والتقدم”، كما أشاد بدور الهيئة الإنجيلية في تعزيز قيم التعايش والسلام المجتمعي.
وأشار الأزهري إلى أن "مصر تتلخص في الإنسان، فهو محور الحضارة وأساس النهضة، سواء من خلال الجيش المصري أو المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف والكنيسة المصرية".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الحل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مشيدًا بالتعاون الديني والمجتمعي في مصر الذي يرسخ قيم الوحدة والتكاتف.
كما أشاد الكاتب الصحفي حمدي رزق، الذي أدار الجلسة، بجهود الهيئة القبطية الإنجيلية في تنظيم هذا الحوار الوطني، معتبرًا أن "لغة الحوار هي الأداة الأكثر تأثيرًا في تحقيق الوعي المجتمعي وتجديد الخطاب الديني". بينما أكدت سميرة لوقا رئيس قطاع اول للحوار بالهيئة الانجيلية مؤكدة أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة لتحقيق السلام المجتمعي وأن "مبادرات الهيئة الإنجيلية تتماشى مع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء الإنسان الجديد".