في ذكرى ميلاده.. "الفريق مرتجي" رجل الحرب والرياضة ورئيس الأهلي المنقذ
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الفريق عبدالمحسن مرتجي أحد الأساطير في تاريخ النادي الأهلي، والرمز والرئيس الأسبق للقلعة الحمراء، الذي لقب بـ“رجل الحرب وكرة القدم” ولد في الخامس من مايو عام 1916 ووالد المهندس خالد مرتجي أمين الصندوق بمجلس الإدارة الحالي.
تولى الفريق مرتجي رئاسة النادي الأهلي على فترتين كانت الأولى من 1965 إلى 1967 بتكليف رسمي من الرئيس جمال عبد الناصر وقرار من المشير عبد الحكيم عامر.
تخرج الفريق عبدالمحسن مرتجي في الكلية الحربية عام 1937، وتدرج في الترقي حتى وصل إلى قيادة اللواء السادس المستقل بالقنطرة شرق برتبة عميد، كما تولى رئاسة هيئة تدريب الجيش ولقب برجل الحرب وكرة القدم
تولى الفريق أول عبدالمحسن مرتجي، قيادة القوات العربية باليمن خلال الفترة من عام 1963 حتى 1965، وحصل على نجمة الشرف العسكرية أثناء حرب اليمن في أبريل من عام 64 ثم تولى قيادة القوات البرية قبل أن يعود مرة أخرى إلى اليمن في عام 1966.
كان الفريق مرتجي قائد للجبهة الشرقية في حرب عام ١٩٦٧، وشارك في عدة حروب ويعد من أبرز قادة القوات البرية.
واشتهر الفريق مرتجى بعشقه للنادى الأهلى، وكان له جملة شهيرة يرددها دائمًا "عظمة مصر موجودة فى النادى الأهلى" اشتهر بالحزم والحسم والحفاظ على مبادئ وتقاليد القلعة الحمراء وظل يتردد هذه الجملة الشهيرة داخل جدران النادى حتى آخر أيامه عاشقا للكيان سائرا على مبادئ القلعة الحمرار حتى وفاته يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2013، عن عمر ناهز 97 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تاريخ النادي الأهلي رئاسة النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
ذكرى سقوط الاتحاد السوفيتي.. نهاية الحرب الباردة وإعادة تشكيل النظام العالمي
بغداد اليوم - متابعة
في خضم الحرب الباردة، كان العملاق السوفيتي يبدو أبدياً، لكن خلف واجهته الحديدية، كانت الشروخ تتسع تدريجياً، مابين اقتصاد منهك، قوميات متمردة، وأحلام شعب تتعاظم، وكل هذه العوامل مجتمعة أرسلت الاتحاد السوفيتي في رحلة لا رجعة فيها نحو النهاية.
بدأت النهاية تلوح في الأفق مع سياسات "البيريسترويكا" و"الغلاسنوست" التي أطلقها غورباتشوف، وهذه السياسات التي كانت تهدف إلى إصلاح النظام، سرعان ما كشفت عن هشاشة البناء السوفيتي، مع سقوط جدار برلين وانهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية، تراجع نفوذ موسكو بشكل كبير.
في غضون ذلك، كانت المشاكل الاقتصادية تزداد سوءاً، فالاقتصاد المخطط المركزي فشل في تلبية احتياجات الشعب، مما أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع معدلات التضخم. كما كانت المشكلة القومية تزداد حدة، حيث سعت العديد من الجمهوريات السوفيتية إلى الاستقلال.
في 21 كانون الأول 1991، اجتمع قادة روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في بيلوفيجسكايا بوشا، وهي غابة في بيلاروسيا، ووقعوا على معاهدة أعلنت عن حل الاتحاد السوفيتي وإنشاء رابطة الدول المستقلة، وهذا الحدث التاريخي وضع حداً لأكثر من سبعين عاماً من الحكم الشيوعي في روسيا وأوروبا الشرقية.
وفي أعقاب ذلك، انضمت جمهوريات سوفيتية أخرى إلى رابطة الدول المستقلة، مما أكد زوال الاتحاد السوفيتي. حيث استقال غورباتشوف رسمياً من منصبه، وانهار أكبر امبراطورية في التاريخ.
المصدر: وكالات