وصفت شبكة الجزيرة قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتب الجزيرة بإسرائيل بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء.

وقال بيان شبكة الجزيرة إن من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأدانت الجزيرة واستنكرت هذا الفعل الإجرامي الإسرائيلي المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات.

وأضاف البيان أن الجزيرة تؤكد حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية.

وقال إن "قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحفيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا"، مذكّرا بأن أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا استشهدوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب على غزة.

وجدد البيان النفي القاطع لادعاءات إسرائيل الواهية بشأن خرقنا الأطر المهنية الضابطة للعمل الإعلامي، مؤكدا التزام الشبكة الثابت بالقيم الواردة في ميثاقنا للشرف المهني.

ودعا المؤسسات الإعلامية والحقوقية لإدانة تعديات سلطات إسرائيل المتكررة على الصحافة والصحفيين. وقالت شبكة الجزيرة "سنسلك كل السبل أمام المنظمات الدولية والقانونية لحماية حقوقنا وطواقمنا".

مصادرة معدات

وقبل قليل، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن مفتشي الوزارة يدهمون -بدعم من الشرطة- مكاتب قناة الجزيرة في القدس ويصادرون معداتها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كتب على منصة إكس أن حكومته قررت بالإجماع إغلاق مكاتب الجزيرة التي وصفها بقناة التحريض.

ولاحقا، شكر نتنياهو وزير الاتصالات على دوره في إغلاق مكاتب قناة الجزيرة. وزعم أن "مراسلي الجزيرة مسوا بأمن دولة إسرائيل وحرضوا على جنودنا".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو أنه تم تمرير قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل بالإجماع في مجلس الوزراء.

بدورها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزراء المعسكر الرسمي برئاسة بيني غانتس لم يشاركوا في جلسة التصويت على قرار إغلاق الجزيرة.

في حين، قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن رئيس الموساد ومسؤولين آخرين أوصوا بالتريث وعدم التصويت على القرار إلى حين استنفاد مفاوضات صفقة التبادل.

وينص القرار على أنه، واستنادا للقانون لمنع هيئة بث أجنبية من الإضرار بأمن الدولة، تم إعطاء الإذن لوزير الاتصالات كي يصدر لمدة 45 يوما قرارا بوقف بث قناة الجزيرة بالعربية والإنجليزية، وبإغلاق مكاتب قناة الجزيرة الموجودة في تخوم إسرائيل، والاستيلاء على أجهزة تستخدمها قناة الجزيرة لبث المحتوى، وتقييد الوصول إلى موقع الإنترنت التابع للقناة.

وقد وقع وزير الاتصالات على الأوامر فور التصويت والتصديق عليها في مجلس الوزراء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات مکاتب الجزیرة قناة الجزیرة إغلاق مکاتب

إقرأ أيضاً:

انطلاق الدورة التدريبية لمسؤولي مكاتب الإعلام بمؤسسة النفط الليبية في تركيا

انطلقت يوم أمس الأول الدورة التدريبية المتقدمة في مجال الإبداع والمهارات الاحترافية في مجال الإعلام المؤسسي بمؤسسة النفط، والتي تستضيفها جامعة أيدن بإسطنبول.

وتستمر هذه الدورة، التي انتظمت تحت إشراف شركة “ميد أويل إسطنبول النفطية” بالتعاون مع إدارتي التدريب والإعلام بالمؤسسة الوطنية للنفط لمدة أسبوعين متتاليين، بمشاركة مدراء ومسؤولي وموظفي الإعلام بالشركات النفطية والمراكز التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، بهدف تطوير المهارات الإعلامية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

كما عقد مدير إدارة الإعلام بالمؤسسة على هامش هذه الدورة اجتماعاً بمسؤولي مكاتب الإعلام المشاركين، تم خلاله استعراض توصيات الاجتماع السابق التي نصت على جملة من الضوابط والمواثيق المنظمة لسياقات العمل في الشركات والمراكز التابعة للمؤسسة، وتوحيد الخطاب الإعلامي بما يحقق أعلى معايير الشفافية.

وأكد المجتمعون على الالتزام بهذه التوصيات التي تنسجم مع أهداف وتطلعات المؤسسة واستراتيجياتها الرامية إلى النهوض بالقطاع، والرفع من معدلات إنتاج ليبيا النفطي.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يصدر قرارا بإغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس في القدس المحتلة
  • بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس
  • وزير الاتصالات يفتتح فعاليات الدورة السابعة لقمة FDC Summit
  • شبكة الطاقة الإسبانية: استعادة الكهرباء قد تستغرق من 6 إلى 10 ساعات
  • تمهيد لخلافة عباس.. حماس تستنكر تعيين “الشيخ” نائباً للرئيس الفلسطيني  
  • وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى
  • غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
  • عاجل - حماس تستنكر تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس وتعتبره خضوعًا لضغوط خارجية
  • وزير الاتصالات:نتوسع فى البرامج التدريبية التى تهدف إلى بناء قاعدة عريضة من المهارات الرقمية والمتخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى
  • انطلاق الدورة التدريبية لمسؤولي مكاتب الإعلام بمؤسسة النفط الليبية في تركيا