في ذكري ميلاده.. مالا تعرفه عن حسام الدين مصطفى
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يحل اليوم الاحد 5 مايو، ذكرى ميلاد المخرج الراحل حسام الدين مصطفى وهو مخرج سينمائي مصري من مواليد حي السيدة زينب في القاهرة، أحد أهم رواد الفن السابع في تاريخ مصر والعالم العربي، أثرى السينما المصرية بأعماله الخالدة، وتنقل في أعماله بين الدراما والمغامرات والكوميدي ليقدم أعمالًا تاريخية وحربية منهم فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي بطولة محمود ياسين عام 1974 وغيرها الكثير من الأعمال القيمة.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة المخرج حسام الدين مصطفى..
حياة حسام الدين مصطفى الشخصية
ولد حسام الدين مصطفى في 5 مايو عام 1926، ترجع أصوله إلى مدينة بورسعيد، وتخرج في المعهد العالي للسينما ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج على يد أكبر مخرجي هوليوود، وعاد إلى القاهرة عام 1956 وقدم العديد من الأفلام لكنه برع في الأكشن، بدأت حياته العملية من المعهد العالي للسينما الذي تخرج منه عام 1950، اتجه بعدها إلى استديوهات هوليوود ليتعلم الإخراج بالكلية الأمريكية لدراسة الإخراج السينمائي، رحل عن عالمنا المخرج حسام الدين مصطفى في 22 فبراير عام 2000.
مسيرة حسام الدين مصطفى الفنية
أخرج أكثر من 60 فيلما منها "الشيماء" و"شنبو في المصيدة" و"الرصاصة ال تزال في جيبي" و"غابة من السيقان" وعدة مسلسلات كالفرسان والأبطال، وكان آخر أعماله الجزء الأول لمسلسل "نسر الشرق صلاح الدين"، ومنذ عام 1956 وحتى عام 1994 يحمل في رصيده ما يقرب من 100 فيلم سينمائي، ومن أشهر أفلامه: فيلم الباطنية والرصاصة لاتزال في جيبي والنظارة السوداء والأخوة الأعداء والظالم والمظلوم وغيرها الكثير، ثم اتجه في الفترة الأخيرة لتقديم الأعمال الدرامية، إذ بدأ يقدم أعمالًا درامية منذ عام 1995 وخاصةً التاريخية وأشهرهم مسلسل الفرسان بطولة أحمد عبدالعزيز والإمام أبو حنيفة النعمان والأبطال وعصر الأئمة ونسر الشرق والإمام ابن حزم.
مشاكل حسام الدين مصطفى
تعرض حسام الدين مصطفى لعدد من المشكلات خلال مشواره الفني منها على سبيل المثال قضية فيلم "درب الهوى" والذي تم إنتاجه عام 1983 وشارك في بطولته مديحة كامل وحسن عابدين ويسرا ومحمودعبدالعزيز وأحمد زكي، ووقع حسام الدين مصطفى في مشاكل عديدة بسبب المشاهد الجريئة وبلغ الأمر إلى حد المطالبة بمنع عرضه بحجة أنه يسيء إلى المجتمع المصري، دب خلاف كبير بين حسام ونقابة السينمائيين بسبب سفره إلى إسرائيل، وعلى إثر ذلك تم فصله من النقابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج حسام الدين مصطفى حسام الدین مصطفى
إقرأ أيضاً:
محمود الهواري: الإسلام ليس ضد الطموح.. والنجاح ليس مالا فقط
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، أن غياب التربية الإيمانية للأبناء يعتبر أول سبب رئيسي من أسباب السرقة ويمكن أن يؤدي إلى السرقات بأنواعها.
وأوضح الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن الإنسان الذي يفتقر إلى الوعي الديني والإيماني يصبح عرضة للعديد من المشاعر السلبية التي تدفعه للبحث عن حلول غير مشروعة لتحقيق رغباته، لافتا إلي أن التوجه الدائم نحو مقارنة النفس بالآخرين يمكن أن يكون من الأسباب المؤدية للسرقة.
وقال: "إنه من الخطأ أن يظل الإنسان عينه متطلعة إلى ما في أيدي الآخرين، فالإسلام ليس ضد الطموح، لكن كلما شعر المرء بأن شخصاً ما يمتلك شيئاً أكثر منه، تنشأ لديه رغبة في الحصول على هذا الشيء، وقد يصل به الأمر إلى السعي وراءه بأي وسيلة، سواء مشروعة أو غير مشروعة".
وأضاف أن القرآن الكريم حذرنا من هذا الأمر في قوله تعالى: " وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ"، لافتا إلى أن غياب القناعة والرضا بالوضع القائم، وعدم القبول بما يمتلكه الإنسان، يساهم بشكل كبير في دفعه إلى السعي وراء المفقود، وهذا يمكن أن يؤدي به في النهاية إلى السرقات.
وأوضح أن هذا هو السبب الأساسي الذي يجعل العديد من الناس يتخذون قرارات غير صائبة، مثل اللجوء إلى السرقة، لتحقيق ما يظنون أنه قد ينقصهم، مشيرا إلى ضرورة غرس القيم الصحيحة في الشباب منذ الصغر، ومنها أن تحقيق الطموح يجب أن يكون من خلال طرق مشروعة.
وقال: "من المهم أن نعلم أبنائنا أن الطموح أمر جيد، ولكن يجب أن يتم تحقيقه وفقاً لأسس دينية وقانونية.. نحن نعلمهم أن يحلموا، ولكن نعلمهم أيضاً كيف يحققون أحلامهم عبر الاجتهاد والعمل الحلال".
كما استشهد بحياة النبي صلى الله عليه وسلم كمثال حي على الرضا والتوكل على الله، مشيراً إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عاش في ظروف صعبة للغاية، حيث مر عليه الهلال بعد الهلال دون أن يوقد في بيته نار للطعام، ومع ذلك لم يطلب ما ليس عنده، بل كان يعيش مع صحابته في صبر ورضا.
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم كان أحق الناس بأن يعيش حياة الرفاهية والنعيم، لكن لم نسمع عن النبي صلى الله عليه وسلم أو صحابته أنهم لجأوا إلى سرقة أو مخالفة القانون، لأنهم كانوا متربين على القناعة والصبر".
وحذر من غرس القيم المادية، مثل التركيز على المال كمؤشر رئيسي للنجاح، قد يؤدي إلى تداعيات سلبية، ويشجع على الرغبة في الحصول على المال بطرق غير قانونية، لافتا إلى الرزق ليس فقط مالاً، بل قد يكون محبة الناس، أو التوفيق في العمل والطاعة، كم من شخص لديه كل أسباب الراحة المادية لكنه يعاني من قلة الراحة النفسية.