«معلومات الوزراء»: مصر تحرز تقدما كبيرا في السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه وفقًا لمجموعة أكسفورد للأعمال (Oxford Business Group)، فإنّ نظام الرعاية الصحية المصري يتميز بمزيج تعددي من المرافق العامة، إلا أنه تعرض لضغوط بسبب النمو السكاني السريع ومستويات التمويل المنخفضة نسبيًا، ونتيجة لذلك، كان معظم المصريين يختارون المرافق الخاصة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإنفاق المباشر وزيادة الرغبة في التأمين الخاص، مشيرًا إلى أن السياحة العلاجية في مصر تحرز تقدما كبيرًا، بحسب تقرير «صحة شمال إفريقيا».
واستجابة لذلك، شرعت الحكومة المصرية في تنفيذ العديد من الإصلاحات، التي تهدف إلى تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية، وإمكانية الوصول إليها من جانب جميع السكان، ومن المرجح أن يتبع ذلك زيادة الطلب على المعدات الطبية والأدوية ومرافق الرعاية الصحية، مما يوفر نموًا وفرصًا مستمرة للقطاع الخاص.
ولفت تقرير معلومات الوزراء بعنوان «اتجاهات السياحة العلاجية والاستشفائية» إلى أنّ مصر تتميز بتقدمها في صناعة السياحة العلاجية في العالم العربي، بفضل ميزة التكلفة الأفضل مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة، مع الاستفادة أيضًا من سمعتها كوجهة تاريخية ومنتجعية.
إطلاق عدد من المبادرات لدعم السياحة العلاجية في البلادوفي السنوات الأخيرة، جرى إطلاق عدة مبادرات لدعم السياحة العلاجية في البلاد، كما سبق وأعلنت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري، في ديسمبر 2018، عن بدء مشروع السياحة العلاجية الذي سيجلب السائحين إلى البلاد وأبرزت اللجنة أن هناك العديد من المناطق السياحية في مصر، التي لديها القدرة على الاستفادة من السياحة العلاجية، بما في ذلك 16 موقعًا داخليًا وساحليًا، حيث تتوافر العلاجات الطبيعية فيها للعديد من الأمراض، مثل حلوان وعين الصيرة والعين السخنة والغردقة والفيوم والواحات وأسوان وسيناء وسفاجا على البحر الأحمر.
مصر بها العديد من الينابيع الكبريتية والمعدنيةأشارت اللجنة إلى أن مصر بها العديد من الينابيع الكبريتية والمعدنية التي تحتوي على مركبات كيميائية فريدة من نوعها، كما أن الطين الموجود في هذه الينابيع الكبريتية يمكن أن يعالج العديد من أمراض العظام والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، بينما يمكن علاج الأمراض الجلدية عن طريق دفن المريض في الرمال الساخنة.
وفي ديسمبر 2018، تمّت الموافقة على مشروع القانون بشأن السياحة العلاجية، لضمان التنسيق بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الصحة والسكان، في قطاع السياحة العلاجية في البلاد.
جراحات التجميل تحظى بشعبية كبيروتجدر الإشارة إلى أن جراحات التجميل، وغسيل الكلى، وإجراءات طب الأسنان، والعلاج الكيميائي، وعلاجات الليزك في مصر تحظى بشعبية كبيرة بين المرضى ليس من منطقة الخليج فحسب، بل أيضًا من روسيا والدنمارك وإيطاليا وبولندا والمملكة المتحدة.
فضلا عن ذلك، جرى الإعلان عن واحة سيوة المصرية كوجهة عالمية للسياحة الطبية والبيئية خلال مؤتمر السياحة العلاجية، الذي عقد بالإسكندرية عام 2017، فيما تقع الواحة النائية في صحراء مصر الغربية على بعد 50 كيلومترًا شرق الحدود الليبية، ويوجد بها العديد من ينابيع المياه التي تشتهر بعلاج أمراض، مثل الصدفية والروماتيزم وبعض أمراض الجهاز الهضمي.
«حمامات الشمس»تشتهر سيوة أيضًا بين المسافرين الطبيين المحليين والدوليين بـ «حمامات الشمس» التي يتم تنظيمها في الفترة من يونيو إلى أغسطس من كل عام، بالقرب من جبل الدكرور، وتستخدم رمال هذه المنطقة لعلاج الحالات الطبية مثل الروماتيزم ومشكلات الركبتين والظهر والجلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض العظام اتخاذ القرار الأمراض الجلدية البحر الأحمر الجهاز الهضمي الحدود الليبية الحكومة المصرية الرعاية الصحية السياحة العلاجية السیاحة العلاجیة فی العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يرصد جهود مصر في دعم غزة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات من أمام معبر رفح البري، لرصد جهود مصر في إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية.
جميع قطاعات الدولة تعمل وفق خطة دقيقة لمعاونة الفلسطينيينبدوره، أوضح اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في لقاء مع «مركز المعلومات»، أن الأزمة الفلسطينية الحالية ليست الوحيدة التي ساندتها مصر، فمنذ عام 1948، ومصر تُساند جميع القضايا العربية، مؤكداً أن جميع قطاعات الدولة تعمل وفق خطة دقيقة للغاية لمعاونة أشقائنا الفلسطينيين في هذه الأزمة.
وأشار اللواء خالد مجاور إلى أن مئات الشحنات تدخل يوميًا، مع الاستعداد لزيادة عددها في حال ارتفاع الكميات المخطط لها، كما شدد على أن المساعدات لا تقتصر على دخول الشحنات فقط، بل تشمل أيضًا استقبال المصابين.
وخلال اللقاءات، عبّر عدد من سائقي شاحنات المساعدات المصرية المتجهة إلى غزة عن فرحتهم بوقف الحرب، مؤكدين تمسكهم بإيصال الأمانة إلى مستحقيها.
وكشفت اللقاءات مع مسؤولي القوافل الطبية أمام معبر رفح لـ«مركز المعلومات» أنه يتم يوميًا دخول ما بين 300 إلى 350 شاحنة من معبر رفح البري، من الجانب المصري إلى قطاع غزة، لإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة. وتحمل الشاحنات أدوية ومواد غذائية، وسط استعدادات كبيرة من قِبل وزارة الصحة المصرية، والهلال الأحمر المصري، وهيئة الإسعاف المصرية أمام معبر رفح البري، تحسبًا لبدء استقبال المصابين والجرحى فور السماح بدخولهم إلى مصر.
أكبر قافلة مساعدات لأهالي غزةومن داخل حي الأسمرات، رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء التجهيزات والاستعدادات للقوافل الطبية قبيل انطلاقها إلى معبر رفح، خلال لقائه مع هشام خليفة، رئيس قطاع المشروعات بصندوق «تحيا مصر»، حيث أطلق الصندوق القافلة السادسة للمساعدات، والتي تُعدّ أكبر قافلة مساعدات لأهالي غزة، محمّلة بأكثر من 4200 طن من المساعدات المتنوعة.
وخلال اللقاءات، كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، عن الجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر"، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة.