4 أعوام على رحيل الطبلاوي|محطات وأسرار في حياة ظاهرة العصر.. ولماذا تأخر التحاقه بالإذاعة 9 سنوات؟.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تحل اليوم، الذكرى الرابعة لرحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، أحد أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم، حيث تربع على عشر التلاوة لعدة عقود؛ تتخطى الستين عامًا.
محطات في حياة ظاهرة العصر الشيخ الطبلاويولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي يوم 14 نوفمبر 1934م بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.
وكان الطبلاوي قد أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، وذاع صيته في تلاوة القرآن حتى أصبح من أشهر قراء القرآن في عصره.
وشارك الطبلاوي في تحكيم مسابقات دولية في حفظ القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم، وخدمة أهل القرآن وأعضاء نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم بوصفه نقيبهم وشيخهم.
وأتم القارئ الراحل حفظ القرآن وتجويده في العاشرة من عمره، وتميز بموهبته وصوته الحسن الذي استحسنه الناس منذ كان في عمر الصبا، وكان الشيخ الراحل حريصاً على مجالسة ومزاملة مشاهير القراء الأعلام فى دنيا التلاوة المصرية العالمية.
لماذا تأخر التحاق الشيخ الطبلاوي بالإذاعة 9 سنوات؟قال الشيخ محمد الطبلاوي في لقاء خاص بـ صدى البلد إن بدايته مع دولة التلاوة كانت في سن الثامنة، وذلك من خلال احتفال المدرسة بعيد الأم فكانت آيات سورة لقمان أول احتكاك فعلي بالجمهور.
وأشار إلى أن أولى رحلاته مع والده كانت دولة جنوب إفريقيا عام 2006، وأنه لمس من الجمهور هناك حبًا يفوق ما يجده من المصريين.
وحول رفض دخول والده إذاعة القرآن الكريم لمدة 9 سنوات، أشار إلى أن الانتقال النغمي هو من عرقل التحاق والده رحمه الله تعالى، فقد كان ممتازًا في الحفظ والتجويد والأحكام إلا أنه كان يعطى مهلة قد تصل إلى عام من أجل مسألة الانتقال النغمي.
جوانب من حياة الطبلاويكما كشف بعض الجوانب الإنسانية في حياة والده، خاصة الختمة الأسبوعية للقرآن الكريم، وتواضعه مع الناس رغم ما بلغه من شهرة في عالم التلاوة.
وقال نجل الشيخ الطبلاوي إن والده اعتاد أن يكون له وردا أسبوعيًا يختم به القرآن الكريم، وأنه كان حريصا على تعليمهم القرآن وإظهار الفرحة بتفوقهم في حفظه.
صاحب الحنجرة الذهبيةأطلق عليه صاحب الحنجرة الذهبية، وتلقى دعوات رسمية من مختلف ملوك وأمراء دول العالم، منها الفاتيكان، كما دعي لإحياء مأتم الملكة زين الشرف والدة الملك حسين بالأردن، مأتم ملك المغرب الحسن الثاني، مأتم باسل بن حافظ الأسد الرئيس السابق لسوريا، بالإضافة إلى دعوات لتلاوة القرآن أمام الجماهير الغفيرة المسلمة بكل من اليونان وإيطاليا.
عاصر "الطبلاوي" وجمعه تاريخه العريق بالرئيسين "السادات" و"مبارك" فكان شقيق الأول عصمت سبباً في تكرار تلاوته للرئيس، وكان أبرز لقاءٍ جمعه بالأخير هو عزاء حفيده محمد وبالرغم من تكرار تلك اللقاء مع الرئيسين إلا أنه لم يكرم منهما ما جعله في إحدى اللقاءات يصرح بالحزن والأسى على ذلك فقال:"تكريم الناس وحبهم لي وسام على صدري؛ ولكن ما يحز في نفسي أن تكرم مصر الفنانين فقط، لقد كرمت فى دول كثيرة مثل الأردن والسعودية ولبنان، ولم أكرم في بلدي حتى الآن".
وحظي بالتكريم على الصعيدين الداخلي والخارجي فقد كرمته الأوقاف في ختام أعمال المسابقة العالمية الثالثة والعشرين التي عقدت بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، ضمن نخبة من كبار القراء التاريخيين هم الشيخ محمود خليل الحصري، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
كما أعلنت في يوم رحيله خلال إطلاق اسمه على أحد مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، كما أعلنت نقابة القراء تباحثها من أجل تكريم يليق بتاريخه ومكانته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطبلاوي الشيخ الطبلاوي الشيخ محمد محمود الطبلاوي قراء القرآن الكريم حياة الطبلاوي صاحب الحنجرة الذهبية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
بدء اختبارات مسابقة "شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم" بالغربية
أعلن فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية انطلاق اختبارات مسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم لطلاب المعاهد والرواق الأزهري، ومكاتب تحفيظ القرآن على مستوى المحافظة للعام الدراسي 2025/2024م.
وحرص فضيلة رئيس الإدارة المركزية على متابعة سير لجان الاختبارات بالمعهد الأحمدي بطنطا، وأكد أن إجراءات المسابقة تتم بنظام التوثيق الإلكتروني لضمان الدقة وإعطاء كل طالب حقه، ويشرف على تقييمهم مجموعة متميزة من موجهي ومعلمي شؤون القرآن الكريم بالمنطقة، بمشاركة إدارة الكمبيوتر التعليمي بالمنطقة.
جدير بالذكر أن المسابقة تُجرى على أربعة مستويات (حفظ القرآن الكريم كاملًا مع الإجادة التامة لأحكام التجويد، حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ عشرين جزءًا، حفظ عشرة أجزاء).
من جانبه أوضح الشيخ سليمان عبدالسلام، مدير شئون القرآن الكريم بالمنطقة، أن عدد المتسابقين بلغ هذا العام ما يقرب من ( إحدى عشر ألف) متسابق على مستوى محافظة الغربية.