فوائد تناول طعام مليء بالكالسيوم لصحة العظام والجسم بشكل عام
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
فوائد تناول طعام مليء بالكالسيوم لصحة العظام والجسم بشكل عام، يعتبر الكالسيوم من العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام والأسنان، وله دور مهم أيضًا في العديد من الوظائف الحيوية الأخرى. في هذا المقال، سنستعرض أهمية تناول طعام مليء بالكالسيوم:
فوائد تناول طعام مليء بالكالسيوم لصحة العظام والجسم بشكل عامأهمية تناول الأطعمة التي تحصل على كالسيوم1.
2. **تنظيم ضغط الدم**: يلعب الكالسيوم دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم، حيث يساعد على تقليل ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3. **تنظيم نشاط العضلات والأعصاب**: يحتاج الجسم إلى كميات كافية من الكالسيوم لتنظيم نشاط العضلات والأعصاب، والحفاظ على وظائفها بشكل صحيح.
4. **تقليل خطر الإصابة بأمراض معينة**: بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول كميات كافية من الكالسيوم قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والقولون العصبي.
5. **تحسين صحة الجلد والشعر**: الكالسيوم يلعب دورًا هامًا في تحسين صحة الجلد والشعر، حيث يساعد على تقوية الأظافر والشعر وجعلها أكثر صحة وجمالًا.
6. **تعزيز الصحة العامة**: تناول طعام مليء بالكالسيوم يساعد في تعزيز الصحة العامة للجسم، ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية.
من أهم مصادر الكالسيوم في الغذاء تشمل الألبان ومنتجاتها مثل الحليب والزبادي، والخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب، والمكسرات مثل اللوز والفول السوداني. لضمان الحصول على كمية كافية من الكالسيوم، يُنصح بتضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي بانتظام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كالسيوم الكالسيوم صحة العظام العظام طعام أهمية الكالسيوم خطر الإصابة بأمراض صحة العظام
إقرأ أيضاً:
خطوات بسيطة لتغذية العقل والجسم
الولايات المتحدة – تحدثت الدكتورة أوما نايدو، أستاذة الطب بجامعة هارفارد، عن تأثير النظام الغذائي على صحتنا العقلية.
وفي حديثها لخبراء بودكاست العلوم والتغذية التابع لـ Zoe، أكدت نايدو أن التغذية السليمة مع بعض العادات اليومية البسيطة مثل التنفس العميق والتمارين الرياضية، قد تساعد الأشخاص المعرضين للقلق على تحسين صحتهم النفسية.
وقدمت نايدو تقنية بسيطة تسمى “SAW” (استبدال وإضافة ومشي)، التي تتضمن 3 خطوات يمكن أن تساعد في تحسين صحة الأمعاء والمزاج معا.
وأوضحت مدى أهمية تغيير بعض العادات الغذائية، مثل استبدال الأطعمة غير الصحية بأخرى مفيدة. فعلى سبيل المثال، بدلا من تناول الآيس كريم بشكل منتظم، يمكن استبداله بمزيج من الفاكهة المجمدة التي توفر طعما لذيذا دون إضافة سكريات مفرطة.
وأكدت نايدو أن إضافة مجموعة متنوعة من الخضروات الملونة إلى النظام الغذائي يساعد في تزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية. وأشارت إلى أن الفلفل والخس والخضروات الأخرى “منخفضة السعرات الحرارية ويمكن تناولها بكمية كبيرة”، ما يعزز الشبع دون زيادة الوزن، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة ومواد مضادة للالتهابات مفيدة للجسم والدماغ.
وأوصت الخبيرة أيضا بممارسة أي نوع من النشاط البدني، مؤكدة أن حتى المشي القصير يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية.
وقالت: “قد لا يكون الشخص الذي يعاني من القلق مهتما بالمشي، لكن تشجيعه على القيام بنشاط صغير، مثل الذهاب لشراء الصحيفة أو السير مع الكلب، يمكن أن يكون طريقة فعّالة لتحفيزه على الحركة”.
وحذرت نايدو من اتباع الأنظمة الغذائية المقيدة بشكل مفرط، حيث أن هذه الأنظمة قد تزيد من مستويات القلق بدلا من تقليلها. وأكدت أن التركيز على تناول طعام متوازن دون الشعور بالضغط أو القلق بشأن عدد السعرات أو أنواع الطعام المسموح بها، هو مفتاح تحسين الصحة النفسية.
كما نصحت الناس بالتحقق من صحة الأطعمة التي يتناولونها بدلا من الاعتماد على المفاهيم السائدة. وعلى سبيل المثال، أوضحت أن الزبادي بنكهة الفاكهة قد يحتوي على الكثير من السكر المضاف، وهو ما يجعله غير صحي رغم كونه يبدو خيارا جيدا.
المصدر: ميرور