ذكريات كثيرة مرتبطة بمسلسل «يوميات ونيس»، الذي عُرض للمرة الأولى في عام 1994، إذ تربى عليه جيل كامل وتعلق بكل تفاصيل العمل حتى الآن، وكان الجمهور يشعر بأنه فرد من عائلة «ونيس» بسبب تعلّقه وحبه الكبير لتلك العائلة.

ذكرى مرور 30 عامًا على مسلسل يوميات ونيس

وبمرور 30 عامًا على العرض الأول لمسلسل «يوميات ونيس»، نستعرض، في التقرير التالي كيف جعل جمهور المسلسل، الفنان محمد صبحي راعي الأخلاق في مصر، بسبب عرض مشاهده، وخاصة تعليقات الأطفال التي تعلقت بعائلة «ونيس».

الفنان محمد صبحي، الذي أدى شخصية «ونيس»، تعلق بالتدخين فترة طويلة، إذ كان لا يمر عليه ساعة دون أن يدخن سيجارة، إلا أن جمهور المسلسل، جعله يتراجع عن تلك العادة الضارة التي ناقشها خلال عرض مشاهد المسلسل، وذلك عن طريق حضوره مناقشة في إحدى مدارس الأطفال في منطقة المعادي.

بعد عرض الجزء الثالث من مسلسل «ونيس»، ذهب الفنان محمد صبحي إلى إحدى مدارس الأطفال ومناقشتهم حول أبرز ما أعجبهم في المسلسل: «قولتهلم عندي تصوير مش هقعد غير ساعة واحدة بس لكن مناقشة الأطفال كانت حلوة وممتعة جدًا من اللي في سنهم ف قعدت 3 ساعات وربع»، وفق ما أوضحه «صبحي» خلال تصريحات تلفزيونية سابقة.

عادة سيئة من محمد صبحي أحرجته أمام طفل

بعد مرور الساعات التي قضاها «صبحي» رفقة الأطفال، استقل سيارته وشرع في تدخين سيجارته، إلا أنه فوجئ بطرقات طفولية على زجاج السيارة، «لقيت طفل بيقولي ايه دا يا أونكل ونيس حضرتك بتدخن قولتله لأ فقالي انت ضربت عز الدين عشان لقيت سجارة في كشكوله» حسب الفنان محمد صبحي، موضحًا أنه خلال الحديث مع الطفل اضطر للكذب مرتين حتى لا يكشف أمره أمام الصغير.

وتابع «ونيس» خلال لقائه التلفزيوني: «من وقتها أقسمت إني مدخنش تاني.. انا فضلت حلقة كاملة بزعق واضرب عز الدين عشان لقيت سجارة معاه وأكلمه عن التدخين وأضراره على الصحة عشان الناس تفهم كدا.. أجي أنا ادخن وقدام الأطفال اللي اتعودت أنه دا غلط».

وكان من أبرز مشاهد المسلسل، هو كيفية حسن الظن وعدم الإساءة، إذ اختفى قلم من حقيبة «عز الدين» الذي يجسد شخصيته فادي خفاجة، وظن أن شقيقه الأكبر هو من أخذه، وحينما واجهة اتهم شخص آخر بأن رآه بجانب الحقيبة، إلا أن تبين أن من أخذه شقيقتهما «جهاد» وتقوم بدورها هدى هاني، متحدثه عن «حسن الظن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوميات ونيس ونيس ذكرى الفنان محمد صبحي الفنان محمد صبحی

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته

كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».

وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».

وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا

مقالات مشابهة

  • «فندق خمس هموم» في رمضان 2025
  • أنوشكا تشوق جمهور مسلسل وتقابل حبيب: «يا ترى هيعملوا إيه أول يوم رمضان»
  • صبحي أم عواد.. بيسيرو يستقر على حارس الزمالك أمام الأهلي
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • "راعي الأوّله" .. الدرعية تحتفي بمسيرة الإمام محمد بن سعود
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
  • مسابقة مدفع رمضان لمحمد رمضان تعيد فيلما عمره 19 عاما.. اعرف التفاصيل
  • عصام السقا: أقدم شخصية الصديق «الجدع» في مسلسل «فهد البطل»
  • الذايدي: شغل الدنفسة اللي يتعرض له جمهور الهلال بالكلاسيكو لا يليق بالاتحاد