هنأ وزير الصحة عبد الحق سايحي القابلات الجزائريات بمناسبة اليوم العالمي للقابلة، المصادف للخامس ماي.

وفي رسالة التهنية قدّم الوزير تحية إجلال وإكبار وتقدير وعرفان، لكل القابلات في الجزائر. على دعمهن ومجهوداتهن في توفير الرعاية الصحية للنساء الحوامل والأطفال الرضع. معتبرا إياهن مصدر الحماية والأمان للنساء وعلى أيديكن توهب الحياة وينتهي الألم وينبعث الأمل.

وأشار وزير الصحة إلى أن القابلة حلقة أساسية في المنظومة الصحية، من خلال الدور الحيوي والهام الذي تؤديه في ضمان الصحة الإنجابية. ورفع درجة الوعي والتحسيس بعديد الأمراض الأخرى الخطيرة. حيث نجدها دوما حاضرة في مختلف الظروف والمناطق.

وختام رسالته قال الوزير..” شكرا لكن على المجهودات التي تبذلنها، وعلى تفانيكن وتضحياتكن والعناية التي تقدمنها يوميا، في كل المناطق، تعزيزا للتغطية الصحية وترقية للخدمات الطبية. كل عام وقابلات الجزائر بألف خير…دمتن ذخرا للوطن”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟

في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.

وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.

وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.

هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.

وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.

وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • وزارة الصحة: إصدار قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء يُشكّل إحدى لبِنات المنظومة التشريعية للنظام الصحي في سلطنة عُمان
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد عددًا من المنشآت الصحية بالخانكة
  • أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويرأس اجتماعًا لمتابعة المؤشرات الصحية بالمنطقة
  • الصحة تطلق برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتحديث المنظومة الإلكترونية للبرامج والخطط التدريبية
  • الصحة تطلق برنامجًا تدريبيًا لتحديث المنظومة الإلكترونية للبرامج والخطط التدريبية
  • الصحة: نطلق برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتحديث المنظومة الإلكترونية للبرامج والخطط التدريبية
  • وزير الإتصال: التكوين مهم لدعم المنظومة الإعلامية في الجزائر
  • وزير الإتصال: الإعلام يجب أن يبقى بالمرصاد للحملات التشويهية التي تستهدف الجزائر