برلماني: الشعب الفلسطيني يتعرض لكارثة.. ومصر تتخذ كافة المسارات لوقف النار بغزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اعتبر الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أنّ مصر حريصة على مواصلة الانخراط في جميع المسارات لوقف إطلاق النار في غزة، وتأتي المشاركة المصرية في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في جامبيا، لتجسد ما تعمل عليه الدولة من أجل حشد الرأي العام العالمي والإقليمي، للضغط حتى تنفيذ القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، مشددًا على أنّ مصر دائمًا ما تكون طرفًا رئيسيًا في جهود وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء معاناة الأشقاء لما تضعه على عاتقها من التزام، كقوة عربية كبرى لها تاريخ عريض في دعم الشعب الفلسطيني في كل العهود.
وأكّد «أبوالفتوح»، أن كلمة وزير الخارجية خلال مؤتمر القمة الإسلامي، نقلت صوت مأساة الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من عدوان دموي، قُتل فيه أكثر من 34 ألف مدني، أغلبهم من النساء والأطفال على مدار سبعة أشهر من الجحيم في غزة، مشيرًا إلى أن مصر تتعامل دبلوماسيًا من منطلق ثوابت واضحة ومحددة وهي الرفض القاطع لتصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل من خلال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، والدعوة الدائمة لفتح المسار السياسي وصولًا إلى حل الدولتين، الذي يمثل الطريق الوحيد نحو السلام العادل والدائم في المنطقة.
حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينيوأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في تطويل ممارسته لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ضاربًا بالقوانين الدولية عرض الحائط، فلا توجد سابقة في التاريخ يمكن مقارنتها بما تمارسه إسرائيل في غزة من إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، ما يجعل المباركة الدولية والأممية لتلك الجرائم بالصمت وصمة عار في جبين الإنسانية خاصة مع الكارثة الصحية المعقدة وغيرَ المسبوقة، بعد خروج 32 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، وهو ما يبرز أهمية دعوة منظمة التعاون الإسلامي في بذل المزيد من الجهد لوقف حرب الإبادة في غزة وحشد الدعم الدولي للاعتراف بدولة فلسطين.
خطورة اجتياح رفح الفلسطينيةوحذّر من إقدام إسرائيل على اجتياح رفح الفلسطينية، التي تعد المأوى الأخير لما يقرب من مليون ونصف نازح فلسطيني، كما أنها تنذر بتداعيات خطيرة على فلسطين والمنطقة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية لن تألو جهدًا من أجل من أجل التوصل لاتفاق يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وينهي غطرسة العدوان الإسرائيلي وممارساته الدموية، لاسيما أن القضية الفلسطينية كانت دومًا خلال كافة المراحل التي مرت بها منذ عام 1948 في وجدان الدولة على كافة المستويات السياسية والشعبية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة مؤتمر القمة الإسلامي الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر: نواصل التنسيق مع مصر نحو مرحلة ثانية لوقف إطلاق نار بـ غزة
ذكر رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن :" نرحب بالجهود التي تقوم بها سلطنة عمان في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وقال رئيس الوزراء، إننا نواصل التنسيق مع مصر والشركاء للتقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة.
وتابع وزير خارجية قطر، أن المفاوضات لم تتوقف بشأن وقف إطلاق النار بغزة وجهودنا متواصلة مع الشقيقة مصر والهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، ونبذل جهودنا من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وحركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن.
بينما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “شراكتنا الاستراتيجية مع قطر تسهم في دعم الاستقرار في المنطقة وإسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء وتتسبب بوضع مأساوي في وقت أبدى فيه الجانب الفلسطيني موافقة على وقف إطلاق النار في غزة لكن إسرائيل تتعنت وترفض و أولويتنا هي إحياء وقف إطلاق النار ورؤية المساعدات الغذائية تصل إلى قطاع غزة ذلك لـأن مفتاح السلام العادل في المنطقة هو حل الدولتين وسنواصل جهودنا من أجل ضمان أن يعيش الشعبان الفسطيني والإسرائيلي بأمن وأمان على أساس حل الدولتين”.
وحول سوريا قال هاكان فيدان:" العقوبات الحالية على سوريا تعيق تحقيق الاستقرار في سوريا ونبذل جهودا مع شركائنا لرفع العقوبات وننسق مع الجانب القطري لتحقيق الاستقرار في سوريا وتطهيرها من الإرهاب".
قال الديوان القطري إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث اليوم الأحد مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سوريا.
وتابع الديوان، أن اللقاء استعرض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وذلك خلال استقبال أمير قطر بمكتبه في قصر لوسيل وزير الخارجية التركي الذي يزرو الدوحة حاليا.
وحمّل أمير قطر، إسرائيل مسؤولية انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، مجددا التأكيد على موقف بلاده الثابت بشأن القضية الفلسطينية.