رحلة علاج في ألمانيا غيرت مجرى حياته.. قصة كفاح رجل الصناعة نادر رياض

محطات في حياة رجل الصناعة نادر رياض.. أحد الشخصيات البارزة في عالم الصناعة، امتزاج به العرق الصعيدى المتميز بالصلابة والرجولة، والعرق الدمياطي المتميز بالعمل والنشاط والمثابرة.

قصة كفاح رجل الصناعة جسدتها سطور كتاب محطات في حياة رجل الصناعة نادر رياض، ويتناول بعض جوانب السيرة الذاتية، وبعض المحطات العملية فى حياة رجل الأعمال الناجح، والحديث عن أصوله العريقة.

ويستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية ملخص صفحات كتاب محطات في حياة رجل الصناعة نادر رياض.

أصول رجل الصناعة نادر رياض

جده من ناحية الأم من أعيان البحيرة، وهو عازر إبراهيم داود ولد بقرية كفر داود وسميت القرية التي ولد بها باسم العائلة «فرج بك داود» وكان مدرسا للخديوي إسماعيل، بينما الجدة من ناحية الأب تنتمي لعائلة سيدهم من أعيان قرية بسيون بالغربية، وقرر الجد إرسال ابنه نصحي رياض وعمره 17 عاما إلى النمسا ليدرس الهندسة في جامعة فيينا.

وكان لذلك الأصل الطيب العريق بالغ الأثر في قصة كفاح كبيرة كتب سطورها المضيئة الدكتور نادر رياض.

محطات في حياة رجل الصناعة نادر رياضكتاب محطات في حياة رجل الصناعة نادر رياض

يرصد الكتاب حكايات شيقة ومفيدة مكتوبة بأسلوب رشيق عن نشأة الدكتور نادر، ومسيرته العلمية والعملية، بداية من سن الطفولة والدراسة بالمرحلة الابتدائة وحتى التخرج والحصول على الدكتوراه، مرورا بتفوقه في الثانوية العامة، ثم إصابته بآلام شديدة في الفك، مما منعه من أداء امتحان الثانوية العامة، ليتغير مسار حياته من التنافس على مركز متقدم بين العشرة الأوائل على الثانوية العامة إلى السفر لألمانيا في رحلة علاج، والتي كانت بداية رحلته مع والده الذي كان ملازما له في رحلة العلاج بتجربة لاكتشاف الذات، والانفتاح على خبرة وتجارب ثرية ومتعددة الآفاق، تلك الرحلة التى حمل فيها الدكتور نادر كتب الثانوية العامة، لأنه كان عازما على النجاح بتفوق ودخول كلية الهندسة، حتى اجتاز اختبارات القبول بكلية الهندسة المرموقة في جامعة «دارمشتادت» بولاية هسن الألمانية.

عاد نادر رياض، للالتحاق بكلية الهندسة، بجامعة القاهرة بقسم هندسة الطيران، وتم تكليفه وزملائه للالتحاق بأحد مصانع الطائرات، ليُصدم عندما يجد نفسه مهندس إنتاج ثلاجات منزلية، ليعود إلى ألمانيا لاستكمال دراسته ليتخصص في الهندسة الصناعية، لتكون انطلاقة رحلته في عالم الصناعة بعقد شراكة مع شركة بافاريا الألمانية لينشئ مصنعا صغيرا بمصر في شبرا الخيمة، ويحدث ثورة فنية في أجهزة الإطفاء بمصر، ثم تتواصل الرحلة حتى نجح في الاستحواذ على شركة بافاريا الألمانية العريقة.

ويعد الدكتور نادر رياض رئيس مجموعة بافاريا القابضة، أحد رواد الصناعة في مصر منذ لا يقل عن نصف قرن من الزمان خاصة لارتباط اسمه بصناعة تخصصية وطنية شقت طريقها من المحلية إلى العالمية، وحققت نجاحا على المستوى الدولي رغم تعدد المواصفات العالمية المتعلقة باشتراطات كل دولة على حده، كما أنه لم يُعرف عنه الخلط بين أنشطة التصنيع والاستيراد في مجال تخصصه أو العمل في مجال الاستيراد والتصدير بديلاً من التصنيع مع تعارض اتجاه كل منهما والآخر.

اقرأ أيضاًتحت عنوان «الطريقة الأمريكية».. الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوب «جراح خارج السرب»

«جرَّاح خارج السرب».. مذكرات مجدي يعقوب مترجمة بالعربية لأول مرة

الفصل التاسع من مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب

المصدر: الأسبوع