القاهرة الإخبارية: تعميق العملية العسكرية الإسرائيلية سيؤدي لانهيار تام بالمنظومة الصحية بغزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في رفح الفلسطينية، إن مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى بقطاع غزة استقبلت شهيد وعدد من الإصابات عقب شن الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها باتجاه منطقة طريق "المصدر" في المنطقة الشرقية للمحافظة.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أن الطائرات الإسرائيلية لا تزال تحلق بكثافة في أجواء قطاع غزة بشكل عام، وتقوم بتكثيف غاراتها باتجاه مناطق متعددة في القطاع.
وأوضح أن المستشفيات في قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف وبشكل مباشر، استهدف المستشفيات والمرافق والطواقم الطبية، ولم يتبق من هذه المستشفيات سوى ثلاثة تقع في الوسط والجنوب، وفي حال نفذ الاحتلال الإسرائيلي تهديداته بعملية عسكرية تجاه رفح الفلسطينية فإنه سيؤدي لانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل، وأي تعميق في العملية العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى انهيار تام للمنظومة الصحية بغزة.
رفح الفلسطينيةولفت إلى أن المنطقة الشرقية لرفح الفلسطينية مازالت تشهد قصفا عنيفا من المدفعية الإسرائيلية، وقد تكون الساعات المقبلة تحمل المزيد من الأخبار بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي خاصة أنه من المنتظر أن يجتمع "الكابينيت" الإسرائيلي مساء اليوم، لاصدار قرارات خلال الساعات المقبلة.
https://www.youtube.com/watch?v=bnyx3OgWk2A&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحربية الإسرائيلية الطائرات الإسرائيلية الطائرات الحربية الإسرائيلية العملية العسكرية الإسرائيلية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجويةوأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.
إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبروأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة
طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرةوفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.
وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.