النزاهـة: تنفـيذ أوامر قبـض لثلاثـة متهـمين بالاختـلاس وتعقيب المعاملات في واسط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة، الأحد، عن تنفيذ عمليَّات ضبطٍ في دوائر الصحَّة والكهرباء ومُديريَّة التربية بواسط، مبينا انه تمَّ خلالها تنفيذ مُذكَّراتٍ قضائيَّةٍ بالقبض والضبط بحقِّ ثلاثة مُتَّهمين.
وقال الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، انه "تم تشكيل فريق مُختصّ في مكتب تحقيق واسط؛ للتحرّي عن صحَّة معلوماتٍ وردت للمكتب بحدوث عمليَّة اختلاسٍ"، مُبيّنة أنَّ "الفريق، الذي انتقل إلى مستشفى الزهراء التعليميّ في مدينة الكوت، تمكَّن بعد الاستيضاح والتدقيق من تنفيذ مُذكَّرة القبض بحق مسؤول قطع التذاكر في المُستشفى؛ لإقدامه على اختلاس ثمانية ملايين دينار".
وأضافت أنَّ "المُتَّهم اختلس مبالغ 38 دفتر وصولات قبضٍ خاصَّة بالتذاكر، ولم يقم بتسديدها وفق الضوابط"، موضحة ان "الفريق تمكَّن في عمليَّةٍ ثانيةٍ من ضبط مسؤول مركز صيانة كهرباء الزهراء السابق "محال على التقاعد" بعد رصده أثناء قيامه بتعقيب معاملات المُواطنين دون وكالةٍ أو تخويلٍ رسميٍّ من أصحاب تلك المعاملات".
وأكدت "ضبط مجموعةٍ كبيرةٍ من معاملات المُواطنين و"كعوب" جباية الكهرباء بحوزة المُتَّهم".
أما في بلديَّة الكوت، ذكرت الهيئة انه "تمَّ إلقاء القبض على مُتَّهمٍ بتعقيب المعاملات، دون صفةٍ رسميَّةٍ، وضبط معاملة إعادة مبلغ الأمانات التي تمَّ إيداعها من قبل أحد المُواطنين؛ لغرض استئجار "جملون".
وأوضحت أنَّ "عمليَّات القبض والضبط تمَّ تنفيذها؛ استناداً إلى قراراتٍ صادرةٍ عن قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة في محافظة واسط ، وفق أحكام المادة (315) من قانون العقوبات، والمادة (14) من قانون الدلالة رقم (58 لسنة 1987)".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
القوات: عمليّة التأليف في المربّع الأول
يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غيّاث يزبك في حديث لـ "الديار"، أن "عملية التأليف تحرّكت أكثر من مرة من المربع الأول ثم عادت إليه، وهذا الأمر طبيعي في تشكيل الحكومات، إلا أنه من غير الواضح ما هي المقاييس التي يعمل على أساسها الرئيس المكلّف مع رئيس الجمهورية، لنتمكن من الحكم ما إذا كانت الأمور ذاهبة في الاتجاه الصحيح، وكل ما نتمناه هو أن تتّجه الأمور في المنحى الإيجابي، فالبلد لم يعد يحتمل حكومات اختبارية أو حكومات تفشل قبل أن تبدأ العمل، وكل ما يتردّد حول تشكيل الحكومة مبني فقط على تسريبات إعلامية، ولكن عندما يخرج الرئيس سلام عن صمته بعد سيل من التسريبات، فهو يُسقط كل السيناريوهات الحكومية المتداولة، وهذا هو التوصيف الواقعي لمجريات الأمور اليوم".وعن مخاوف من وصول الرئيس المكلّف إلى مرحلة الاعتذار عن التشكيل، يؤكد النائب يزبك، أن "هناك بعض القوى التي تحاول القيام بحركة مرتدّة ضد الاندفاعة التي تحقّقت، وهو ما حصل في عدة محطات سابقة، ولكن هذا النهج لن ينجح، علماً أن الجميع يدركون ما هي مواصفات الوزراء والمعايير التي يطالب بها كل اللبنانيين الذين يعلّقون الآمال على الحكومة وعلى العهد، وعند انتخاب رئيس جمهورية كالرئيس جوزيف عون، فمن غير الممكن تشكيل حكومة لا تأخذ سوى إلى الكارثة، لأن العمل غير ممكن من خلال عدّة شغل قديمة، إذ لا يكفي الإتيان برئيس حكومة كالرئيس سلام، بل يجب تشكيل فريق يتماهى مع خطاب القسم ومواقف الرئيس المكلّف".