السعودية تكشف حجم عجز الميزانية بالربع الأول
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ذكرت وزارة المالية السعودية، الأحد، أن المملكة سجلت عجزا في الميزانية قدره 12.387 مليار ريال (3.30 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2024.
وأضافت الوزارة أن الإيرادات النفطية بلغت 181.922 مليار ريال في الربع نفسه.
وذكرت أيضا أن إجمالي إيرادات السعودية بلغ 293.433 مليار ريال في الربع الأول، بينما بلغ الإنفاق العام 305.
وانكمش اقتصاد السعودية للربع الثالث على التوالي بعد قرار المملكة خفض إنتاجها من النفط الخام، في حين تراجع النمو غير النفطي إلى أبطأ وتيرة منذ جائحة فيروس كورونا، حسبما أوردت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، الأربعاء.
ونما الاقتصاد غير النفطي، وهو أولوية للحكومة في سعيها إلى الانفتاح وتحويل البلاد، بنسبة 2.8 بالمئة في الربع الأول على أساس سنوي، وفقا لما نقلت "بلومبيرغ" عن بيانات أولية نشرها مكتب الإحصاء السعودي، وذلك بالمقارنة مع 4.2 بالمئة في الربع السابق.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي، كما كان متوقعا، بنسبة 1.8 بالمئة على الرغم من أن ذلك كان تحسنا من انكماش بنسبة 4.3 بالمئة في الربع الأخير من عام 2023.
وقالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، "إن نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي الفصلي كان أضعف مما كنا نتوقع، ولكن قد تكون هناك بعض المراجعات عند صدور البيانات النهائية".
والسعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، خفضت إنتاج الذهب الأسود إلى 9 ملايين برميل يوميا في منتصف العام الماضي تقريبا بهدف الحفاظ على الأسعار مرتفعة.
وفي حين أدى هذا القرار إلى أن يشهد الاقتصاد البالغ حجمه 1.1 تريليون دولار، أحد أشد حالات الركود في العقدين الماضيين، عام 2023، فقد أكدت الحكومة أنها تركز على الصناعات والشركات غير النفطية، التي توظف الغالبية العظمى من السعوديين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الربع الأول ملیار ریال فی الربع
إقرأ أيضاً:
بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين، بعد أن لامست مستوى تاريخياً الأسبوع الماضي، مدعومة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق المتزايد بشأن الرسوم الجمركية وتصاعد الخلافات التجارية، بالإضافة إلى توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2986.53 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن تجاوز المعدن النفيس مستوى الثلاثة آلاف دولار للأوقية لأول مرة في التاريخ يوم الجمعة الماضي، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً عند 3004.86 دولار للأوقية.
وفي المقابل، انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2994.60 دولار للأوقية.
وأوضح كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى شركة "أواندا"، كلفن وونغ، أن "الارتفاع الأخير في أسعار الذهب جاء مدفوعاً بمخاوف من حدوث ركود تضخمي".
وأظهرت بيانات حديثة تراجع ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام خلال شهر آذار/مارس الجاري، بينما ارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أشعلت حرباً تجارية عالمية، قد تعزز ارتفاع الأسعار وتقوض الاقتصاد.
كما استمرت التوترات الجيوسياسية في التأثير على الأسواق، حيث توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة جماعة الحوثيين في اليمن حتى توقف هجماتها على السفن، في حين أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد 15 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية
جاء التحرك الأمريكي رداً على إعلان جماعة الحوثيين مساء الثلاثاء الماضي استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية "في مناطق العمليات المحددة بالبحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن"، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لتل أبيب لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان الحوثيون قد بدأوا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن الاحتلال الإسرائيلي أو المرتبطة بها في البحر الأحمر ومناطق أخرى يمكن أن تصلها الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة.
ويعد الذهب، الذي يُعتبر تحوطاً ضد المخاطر السياسية والتضخم، قد حقق مكاسب بنحو 14 بالمئة منذ بداية العام الحالي.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي المقرر يوم الأربعاء القادم، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة بنسبة 0.1 بالمئة إلى 33.76 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1 بالمئة إلى 994.50 دولار للأوقية، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1 بالمئة إلى 963.83 دولار للأوقية.