Threads تتيح التحكم فيمن يمكنه الاقتباس من مشاركاتك
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تمنح Threads المستخدمين مزيدًا من التحكم في من يمكنه اقتباس منشوراتهم (كما هو الحال في إعادة النشر مع التعليق).
إذا كنت لا تريد أن يتمكن أي شخص من اقتباس منشوراتك، فلديك الآن خيار السماح للأشخاص الذين تتابعهم فقط بالقيام بذلك. أو يمكنك إجراء ذلك بحيث لا يتمكن أي شخص من الاقتباس من مشاركاتك على الإطلاق.
أعلن رئيس Instagram Adam Mosseri عن التحديث في نهاية هذا الأسبوع، قائلًا إنه يأمل أن "يساعد في إبقاء Threads مكانًا أكثر إيجابية". واختبرت المنصة هذه الميزة بين مجموعة من مستخدمي Threads الشهر الماضي، ولكنها الآن متاحة للجميع.
تعمل Threads، التي تضم الآن أكثر من 150 مليون مستخدم شهريًا، على إضافة المزيد من الميزات ببطء لتحسين الأمان وتجربة المستخدم الشاملة، مع استعارة بعض الأدوات من Instagram.
وفي الشهر الماضي، قدمت ميزة الكلمات المخفية، بحيث يمكن للمستخدمين تعيين مصطلحات معينة يريدون تصفيتها من خلاصاتهم.
بدأت Threads أيضًا مؤخرًا في اختبار خيارات أرشفة المشاركات، إما يدويًا أو تلقائيًا بعد تاريخ انتهاء الصلاحية المختار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنستجرام تطبيق ثريدز تطبيق إنستجرام
إقرأ أيضاً:
ثورة تكنولوجية تقترب من الواقع .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، يقترب العالم من تحقيق قفزة نوعية في طريقة تفاعلنا مع الأجهزة الذكية، وذلك من خلال التحكم بها عبر الإشارات العصبية.
تعتمد هذه التقنية الواعدة على قراءة الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ إلى العضلات، وتحويلها إلى أوامر رقمية تمكن المستخدم من التحكم بالأجهزة دون الحاجة إلى وسائل الإدخال التقليدية.
مشاريع رائدة في مجال التحكم العصبي
من أبرز المبادرات في هذا المجال، مشروع السوار الذكي الذي تطوره شركة "فيسبوك" (حاليًا "ميتا").
فيما يستخدم هذا السوار تقنية تخطيط كهربية العضل (EMG) لالتقاط الإشارات العصبية المرسلة إلى عضلات اليد، مما يتيح للمستخدم التحكم في بيئات الواقع المعزز من خلال حركات بسيطة للأصابع، بالإضافة إلى ذلك، يوفر السوار ردود فعل لمسية لتعزيز تجربة التفاعل.
وفي سياق متصل، يعمل باحثون في جامعة "بوردو" على تطوير غرسات دماغية تُمكّن من نقل البيانات لاسلكيًا إلى سماعات رأس، مما يسمح بالتحكم في الأجهزة الذكية باستخدام العقل فقط.
لا تتطلب هذه الغرسات اتصالًا مباشرًا بجهاز كمبيوتر لالتقاط موجات الدماغ، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب.
دور الذكاء الاصطناعي في فك رموز الإشارات العصبية
لا يقتصر الابتكار على الأجهزة فحسب، بل يمتد إلى البرمجيات أيضًا. فقد أعلن مختبر الأبحاث التابع لشركة "ميتا" عن تحقيق تقدم في فك رموز تشكيل الجمل عبر الإشارات العصبية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تمكن الباحثون عبر استخدام أجهزة مراقبة الدماغ غير الجراحية، من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة، مما قد يمهد الطريق لواجهات دماغية غير جراحية تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام على التواصل مجددًا.
التحديات والآفاق المستقبلية
على الرغم من هذه التطورات المذهلة، لا تزال هناك تحديات تقنية وأخلاقية يجب معالجتها قبل أن تصبح هذه التقنيات جزءًا من حياتنا اليومية، ومن بين هذه التحديات، ضمان دقة وأمان قراءة الإشارات العصبية، وحماية خصوصية المستخدمين، والتأكد من توافق هذه التقنيات مع المعايير الصحية.
في الختام، يمثل التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية خطوة هائلة نحو مستقبل يتكامل فيه الإنسان مع التكنولوجيا بشكل غير مسبوق، مما يعزز من قدراتنا ويوسع من إمكانيات التفاعل مع العالم الرقمي.