هيئة الدواء تحذر من مرطب شهير للجلد موجود بالأسواق
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
حذرت هيئة الدواء المصرية المواطنين من المستحضر الحيوي Bepanthen والذي يستخدم كمرطب للجلد، وقالت هيئة الدواء إن سبب التحذير من هذا المستحضر هو أن هناك احتمالية لوجود عبوات منه مجهولة المصدر بناء على إفادة الشركة صاحبة المستحضر، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم رصد العبوات من قبل مفتشي هيئة الدواء.
كيفية معرفة العبوات المقلدةوأكدت هيئة الدواء، إن هناك متابعة مستمرة من قبل مفتشي هيئة الدواء للصنف والعمل على توعية المواطنين بشأن هذا المستحضر، لافتة إلى أنه شهير ويتم استخدامه لترطيب الجلد وعلاج التشققات.
وطالبت هيئة الدواء، المواطنين في حال الشك في المستحضر الحيوي بالرجوع إلى الهيئة من خلال الاتصال بالخط الساخن أو الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
طريقة معرفة العبوات المقلدة من المستحضر الشهيروأوضحت الهيئة كيفية معرفة العبوات المقلدة وجاءت على النحو التالي:
- العبوات المقلدة الأنبوبة المستخدمة ليست ألومنيوم.
- لا يوجد غطاء ألومنيوم وذلك على خلاف العبوة الأصلية.
- غطاء العبوة دون أي تعريجات وأملس وذلك على خلاف العبوة الأصلية.
الحملات التفتيشية على الصيدلياتوأكدت هيئة الدواء، أنها تعكف على القيام بعدد كبير من الحملات التفتيشية بين الفترة والأخرى في عدد كبير من الصيدليات على مستوى محافظات الجمهورية من مطلق حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي لها أضرار على أجهزة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء مرطب مرطب الجلد جفاف الجلد العبوات المقلدة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.