قال خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي، إنّ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى فرنسا، من الزيارات المهمة باعتبار أن الصين هي العملاق الاقتصادي والقوة الاستراتيجية الصاعدة، لافتًا إلى أنه برغم كل الإجراءات التي تُتخذ من قبل الولايات المتحدة والأوروبيين، إلا أنهم غير قادرين على الحد من القوة الاقتصادية الصينية.

جولة الرئيس الصيني إلى فرنسا

ولفت خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز» مع الإعلامي ياسر عبد الستار، أنّ أوروبا الأن تابعة للإدارة الأمريكية سياسيًا واستراتيجيًا واقتصاديًا، متسائلًا: «هل تستطيع فرنسا أن يكون لها سياسة مُخالفة عن النهج الأمريكي تجاه التعامل مع الصين على الرغم من الصعوبات؟».

فرنسا ليست الدولة العظمى التي كنا نعرفها

وتابع: «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم ينجح في معظم جولاته في الدول الآخرى، وكل ما تقوم به باريس هو طموحات وأماني لا يوجد ما يدعمها من أوراق قوية».

وواصل: «فرنسا ليست فرنسا العظمى التي كنا نعرفها، ولا يميزها سوى أنها الدولة الوحيدة داخل الاتحاد الأوروبي التي تمتلك السلاح النووي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين فرنسا الولايات الإدارة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة اليوم.. تاريخ طويل من العلاقات القوية بين مصر والسودان

 

 


استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم بمطار القاهرة الدولي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
عقب مراسم الاستقبال الرسمي التي أقيمت في قصر الاتحادية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين، عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المحادثات تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك، والمساهمة المصرية في جهود إعادة إعمار وتأهيل ما دمرته الحرب في السودان. وشملت المباحثات أيضًا بحث مواصلة المشروعات الاستراتيجية في مجالات الربط الكهربائي، السكك الحديدية، التبادل التجاري والثقافي، التعاون الصحي والزراعي والصناعي، والتعدين، بما يدعم هدف التكامل الاقتصادي بين البلدين.

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع الميدانية في السودان، مشيدين بالتقدم الذي أحرزته القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم. واتفق الطرفان على أهمية تكثيف الجهود لتقديم الدعم للسودانيين المتضررين في مناطق النزاع.

وتطرقت المشاورات إلى الأوضاع الإقليمية، خاصة في حوض نهر النيل والقرن الأفريقي. وأكد الجانبان وحدة الموقف تجاه حفظ الأمن المائي لكل من مصر والسودان، ورفض الإجراءات الأحادية بشأن مياه النيل الأزرق، مع التمسك بأحكام القانون الدولي لضمان مصالح كافة شعوب حوض النيل.

 


تاريخ العلاقات المصرية السودانية

ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية وجغرافية وثقافية عميقة، تعود إلى آلاف السنين. فقد شكل نهر النيل الرابط الحيوي بين البلدين، وأسهم في بناء حضارات مشتركة منذ العصور القديمة.

العصور القديمة

شهد وادي النيل علاقات قوية بين الحضارات المصرية القديمة وممالك النوبة في شمال السودان، اتسمت بالتبادل التجاري والثقافي، وأحيانًا بالصراع.

الفترة الحديثة (القرن التاسع عشر)

عام 1820، قاد محمد علي باشا حملة عسكرية ضمت السودان إلى الحكم المصري.

استمر النفوذ المصري حتى عام 1899، عندما فرض الاحتلال البريطاني نظام "الحكم الثنائي" بين مصر وبريطانيا لإدارة السودان.


مرحلة ما بعد الاستقلال

حصل السودان على استقلاله عام 1956.

مرت العلاقات بتقلبات نتيجة للخلافات بشأن قضايا مثل مياه النيل ومنطقة حلايب وشلاتين، إلا أن الروابط الاستراتيجية استمرت.


المحطات الرئيسية في العلاقات

1959: توقيع اتفاقية مياه النيل بين البلدين.

السبعينيات: تعاون وثيق في عهد السادات ونميري.

الثمانينيات والتسعينيات: توترات بسبب القضايا الإقليمية ودعم جماعات معارضة.

الألفية الجديدة: عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي عبر مبادرات اقتصادية وأمنية.

العقد الأخير: تعزيز التنسيق بخصوص ملف سد النهضة وقضايا الاستقرار الإقليمي.


أبرز القضايا الراهنة

الأمن المائي (سد النهضة الإثيوبي).

مشاريع الربط الكهربائي والبنية التحتية المشتركة.

تسوية النزاعات الحدودية (حلايب وشلاتين).

دعم الاستقرار السياسي والأمني في السودان.

مقالات مشابهة

  • صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا تعزيز العلاقات البرلمانية
  • WSJ: ترامب منح الرئيس الصيني هدية ثمينة من خلال الرسوم الجمركية
  • بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
  • خبير مالي يوضح سبب استمرار شركة كيان في تسجيل خسائر ..فيديو
  • الدبيبة يناقش مع ميلوني أهمية التنسيق لتعزيز العلاقات الثنائية
  • خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
  • بعد تخفيض الفائدة| الاستثمار في الشهادات البنكية اكثر أمانا من الذهب.. خبير يوضح
  • بعد زيارة اليوم.. تاريخ طويل من العلاقات القوية بين مصر والسودان
  • قبل أيام من زيارة نتنياهو.. الرئيس الإيراني يزور أذربيجان
  • بكين ترد على تصريحات ترامب بشأن اتصال الرئيس الصيني به حول الرسوم الجمركية