ضبط سلاح ومخدرات في حملة أمنية مُكبرة في أسوان
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نجحت أجهزة وزارة الداخلية في أسوان في ضبط عدد (3) قضايا إتجار فى المواد المخدرة.
ضُبط خلالهم (8,400 كيلو جرام لمخدر الحشيش–3 كيلو جرام لمخدر البانجو - كمية لمخدرى"الهيروين ، الشابو")..بحوزة (4 متهمين "لأحدهم معلومات جنائية").
ضبط عدد (2) قطعة سلاح نارى.. عبارة عن (2 فرد محلي وعدد من الطلقات).
تنفيذ عدد (684) حكم قضائى متنوع.
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
إحباط ترويج 7.1 كيلو حشيش و12 كيلو بانجو في دمياط ضبط 3 قضايا إتجار في المخدرات بالإسكندرية
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكم إدانة زوج مُتهم بتهديد زوجته وتشويه سمعتها.
وكانت النيابة العامة قد أسندت للمُتهم مجدي.م أنه في الفترة بين 5 يناير 2020 و18 يناير 2020 بدائرة قسم القطامية بمحافظى القاهرة
هدد زوجته المجني عليها شيماء.أ كتابةً بإفشاء أموراً مخدشة وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب عودتها إلى عصمته والتنازل عن الدعاوى المقامة منها قبله ومستحقاتها الشرعية على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اعتدى على حرمة الحياة الخاصة لزوجته بأن نقل عبر هاتف جوال صورها الشخصية حيث التقطت في مكانٍ خاص وفي غير علانية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت إليه أيضاً أنه أذاع الصور الخاصة بالمجني عليها والمتحصل عليها بالوسيلة محل الاتهام السابق بغير رضاء المذكورة على النحو المبين بالتحقيقات.
واستخدم حسابيه الشخصيين على موقعي التواصل الاجتماعي (الفيسبوك والواتس آب) بهدف تسهيل ارتكاب الجريمة موضع الاتهامين السابقين على النحو المبين بالتحقيقات
كما تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليهم شيماء.أ وأحمد.ز وأدهم.م بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات على النحو المبين بالتحقيقات.
حكم المحكمة
وقضت المحكمة بمُعاقبة المُتهم مجدي.س بالحبس مع الشغل لمدة 6 أشهر عما أسند إليه بالتهمة الأولى والخامسة والسادسة وألزمته بالمصاريف الجنائية.
وقضت المحكمة ببراءة المُتهم مما أسند إليه في التهمة الثانية والثالثة والرابعة.
وصدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ علي خليفة وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
حيثيات المحكمة
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها على المُتهم بأن الواقعة حسبما استقرت في يقينها وارتاح إليها ضميرها واطمأن لها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المُحاكمة تتحصل في أن المجني عليها شيماء.أ وفي فترة تطليقها خلفاً من زوجها الثاني تعرفت على المُتهم مجدي أثناء تواجده بدولة ألنانيا.
وجاء ذلك على طريق موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وتطورت العلاقة بينهما إلى أن أثمرت عن زواجهما في غضون عام 2018، ونظراً لتواجد المُتهم لفترات خارج البلاد فقد كان يتواصل معها هاتفياً ويُلح عليها في طلب مُراسلته بصورة خاصة لها.
وتلبية لطلبه فقد أرسلت له بكامل إرادتها عدة صور لا بعضها وهي عارية من الملابس والبعض الآخر وهي لا ترتدي سوى ملابسها الداخلية.
إلا أنه بمرور الوقت دبت بينهما الخلافات الزوجية وتصاعدت وتيرة أحداثها واحتدم واستحكم الخلف، ما دفعها إلى الابتعاد عنه وآل الحال إلى إقامتها عدة دعاوى قضائية ضده بينها دعوى تطليق للضرر.
جاء ذلك فضلاً عن جنحة تبديد منقولات زوجية وجنحة ضرب عندي والأمر الذي انعطف أثره على المُتهم وبلغ منه مبلغ فضاق ذرعاً من ابتعادها عنه وتحت رغبة ملحة في إعادتها إلى كنفه بأية وسيلة.
وقد هداه تفكيره وتولدت عنده فكرة تهديدها كتابة بنشر وإذاعة هذه الصور الخادشة للشرف والحياء على عدد غير مُحدد من الناس، وإفشاء أسرار ونسبة أمور مخدشة للشرف لها قاصداً التأثير على نفسيتها وإرادتها ومستهدفاً إيقاع الرعب بها بحيث يجعلها ترضخ صاغرة إلى طلبه المُصاب لهذا التهديد وتنساق إلى رغباته راغمة ومذعنة ل.
وتتفيذًاً لما انتواه وانصرفت إرادته إليه، وإمعاناً في إثبات جديته ففي غضون شهر يناير لسنة 2020 عمد إلى استخدام حسابيه الشخصيين على موقعي التواصل الاجتماعي (ماسنجر فيسبوك – واتساب) أرسل صورة المجني عليها للشاهد الثاني أحمد.ز (إبن خالة والدة المجني عليها)، وكذلك لشاهد الإثبات الثالث أدهم.م وهو زوج شقيقتها.
كما أرسل إليهما رسائل تهديد مكتوبة – وهو يعلم أنهما سينقلان عبارات هذه الرسائل إليها ويبلغاها بها والتي كانت مصحوبة بطلب إرجاعها إليه وإلا سيقوم بإذاعة وإفشاء هذه الصور في مُحي عائلتها وأهلها وأصدقائها وزملائها بالعمل – ليس هذا فحسب- بل نسب إليها أمراً مخدشاً للشرف هو استحصاله على هذه الصورة منها قبل أن يراها (أي قبل زواجهما) مما يوجب احتقارها عند أهل وطنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إتجار فى المواد المخدرة مخدر البانجو الشابو الهيروين على النحو المبین بالتحقیقات المجنی علیها الم تهم
إقرأ أيضاً:
النصر المبين
محمد بن سالم البطاشي
بأي لون سنكتب حروف النصر؟ بأي مداد سنكتب حروف النصر؟ هل سنكتبه بماء الذهب أم نرصع حروفه الثلاثة بالألماس؟ وبأي لغة سنكتب حروف النصر؟ فكل لغات العالم تتسابق اليوم ليكون لها شرف كتابة حروفك أيها النصر المبين.
هل سنكتب حروف النصر بدموع الفرح أم بدماء الشهداء الزكية؟ كيف سنعطر أجواء الاحتفال؟ بأي عطر سنرش الأرض احتفالا بالنصر العظيم؟ يا ترى هل سيكفي لبان محافظة ظفار الأبية لنحرقه في احتفالات هذا النصر؟ كيف ومتى وأين سننثر رياحين الفرح وورود الاحتفال بالنصر؟ فكل الورود في الجبل الأخضر لن تكفي لهذا الاحتفال الباذخ!
يحق لنا أن نحتفل ونفرح ونشارك الفرحة العالم كله، بعد تلك الوقفات الصادقة، وهذا الثبات والتأييد المنقطع النظير الذي عبَّر عنه دوما أبناء عُمان لغزة العزة وأهلها الكرام الصامدين المرابطين، الذين أثبتوا أنهم أصلب من الجبال الرواسي وواجهوا بيقين ثابت لا يتزعزع أعتى حرب في التاريخ وأشدها وحشية وقسوة وهمجية على الإطلاق.
أتساءل ببراءة الأطفال: هل هذه الدنيا على رحابتها ستتسع لفرحة قلوبنا؟
ما أكرمك ربنا، وما أرحمك مولانا، لك الحمد دائما وأبدا، أخرجت عبادك من كرب الحروب إلى بهجة الانتصار بكل ما يكرسه هذا النصر من نتائج وتداعيات هائلة.
تحية من عُمان الشمم والإباء إلى غزة الصامدة الظافرة المنصورة، تحية إجلال وإكبار إلى حماة الأمة وسورها المنيع ومخزن كبريائها ومنتهى أملها ومبعث عزتها وفخارها، بكم رفعنا الرؤوس وبجهادكم وصبركم وثباتكم وتضحياتكم وفضلكم طاولنا السماء وعانقنا الثريا.
يا أهل غزة الأماجد إنكم أمة لوحدها، وإنكم لم ولن تهزموا بإذن الله، بل ستبقى تضحياتكم وصلابتكم وإيمانكم الراسخ بحقكم وحريتكم وحرصكم على كرامتكم نبراسا لكل طالبي الحق وعشاق الحرية في العالم أجمع، وستبقى هذه الملحمة الفريدة والخالدة منهلا للمتعطشين إلى العدل والمساواة والحرية والعزة والكرامة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
إنني أعلم يا أهل غزة أن الكلم مهما كانت بلاغته وأن القول مهما كانت فصاحته فإنهما يتواضعان أمام عظمة تضحياتكم الجسام وصبركم وبأسكم الذي يهد الجبال هدا، حيث القلم لن يبلغ شأوكم مهما تطاول والكلام ولو امتد فإنه يتقاصر عن بلوغ كعب أقدامكم الطاهرة، فبفضل الله أولًا، ثم بفضل صبركم وجهادكم وتضحياتكم نفختم الروح من جديد في جسد هذه الأمة وبدمائكم الزاكية حررتم عقولها من وهن الخنوع والاستلاب والاستسلام، وأعدتم الأمل والاستبشار إلى نفوسها بغد أفضل وأكثر إشراقا والله غالب على أمره.
أيها الأحباب.. من هنا من مسقط السلام وميدان الكرامة والإباء ومقبرة الغزاة والطامعين وعاصمة النخوة والطهر والوفاء، وقبلة العروبة في الليالي الحالكات، نبعث إلى غزة الصمود والنصر ألف سلام وسلام وألف أمنية وأمنية ونقيم في ساحاتنا ألف عازي وألف هبوت وألف رزحة وألف لال ولال، وألف مخرج، ونلقي ألف نشيد ونشيد وألف قصيدة مطرزة بأجمل الأبيات، ونطلق المدافع فرحا وطربا، ونحمل رايات النصر عالية خفاقة، ونتصدر مواكب المهنئين المتجهين إلى مقامكم العالي في مظاهرة الفتح والرضوان، نملأ الميادين احتفالا وابتهاجا وهذه سيوفنا تلمع تحت أشعة الشمس وتروسنا وارفة ظلالها.
يا غزة الحبيبة إن حناجرنا لتصدح هادرة بأناشيد النصر وتترنم ببطولاتكم التي ليس لها مثيل، ونعيد القسم مرات ومرات بأننا معكم على العهد باقين وعلى طريق الوفاء سائرين وللثغور حارسين، أوفياء لديننا ومبادئنا وأخلاقنا.
"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ". صدق الله العظيم.