العثور على جثة شاب مجهول الهوية بترعة الإسماعيلية في القليوبية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهرى بالقليوبية، من انتشال جثة شاب مجهول الهوية، من مياه ترعة الإسماعيلية بمنطقة أبو زعبل دائرة مركز شرطة الخانكة محافظة القليوبية.
وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى الصحة النفسية والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بنشر صورة الجثة للتوصل لأهليته، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بورود بلاغ من الأهالى لعمليات النجدة بالعثور على جثة شاب طافية بمياه ترعة الإسماعيلية بمنطقة أبو زعبل دائرة مركز شرطة الخانكة.
على الفور انتقلت قوات الأمن وقوات الإنقاذ النهرى بالقليوبية لمكان الحادث، وتم انتشال الجثمان، ونقله بمشرحة مستشفى الصحة النفسية بالخانكة، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة.
وتبين بالمعاينة والفحص أن الجثة لشاب فى العقد الثالث من العمر، يرتدى كافة ملابسه، وعثر عليها بواسطة الأهالى بالمنطقة، ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الخانكة الإنقاذ النهرى أمن القليوبية جثة شاب مجهول الهوية
إقرأ أيضاً:
صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية التربية ندوة بعنوان "صحتك النفسية في العصر الرقمي"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية والدكتور أحمد فكري بهنساوي – وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وحاضر في الندوة الدكتورة ياسمين صلاح مدرس الصحة النفسية ومنسق الأنشطة الطلابية.
المسئولية الوطنية
وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع الندوة والتي تأتى في إطار المسؤولية الوطنية وتهدف إلى تعزيز الوعي وبناء مجتمع صحي نفسيًا مؤكداً أن الصحة النفسية أصبحت قضية هامة تحتاج إلى الاهتمام بسبب التغيرات الكبيرة في أنماط الحياة الناتجة عن التطور التكنولوجي، لافتا إلى أن الندوة قامت بتسليط الضوء على التحديات النفسية التي تواجه الإنسان في ظل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على ضرورة تحقيق توازن صحي بين الاستفادة من التكنولوجيا والمحافظة على صحتنا النفسية.
الصحة النفسية
وأشار الدكتور أبو الحسن عبد الموجود إلى أننا تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في دعم صحتنا النفسية وصحة الآخرين فعلينا أن نكون مثالًا يُحتذَى به، وأن نبيِّن أن الحديث عن الصحة النفسية ليس عيبًا، بل قوة. لنشجع بعضنا البعض على مشاركة تجاربنا، ولنفتح قلوبنا للمساعدة، فكل منا يمكن أن يكون مصدر دعم للآخرين.
فيما أكد الدكتور أسامة محمود قرني أن محبتنا لوطننا تدفعنا للعمل من أجل مجتمع يُقدِّر الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من حيوية الإنسان. فلنستخدم التكنولوجيا كوسيلة لنشر الوعي وتقديم الموارد والدعم، وسنعمل معًا على خلق بيئة آمنة وصحية، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يشعروا بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.