مستشارة رئيس الوزراء لشؤون الرعاية الاجتماعية والعمل: إعداد العمالة الأجنبية في تزايد مستمر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الأحد, 5 مايو 2024 2:39 م
المركز الخبري الوطني/ خاص
اكدت مستشارة رئيس الوزراء لشؤون الرعاية الاجتماعية والعمل، سناء الموسوي، اليوم الاحد، على ان إعداد العمالة الأجنبية في العراق بتزايد مستمر، مبينه ان العراق يعاني من البطالة ولديه ثروة كبيرة هم الشباب .
وقالت الموسوي في تصريح لـ/ المركز الخبري الوطني/: إن “العراق يعاني من البطالة ولديه ثروة كبيرة هم الشباب ، ويؤسفنا أن نرى عدد كبير من العمالة الأجنبية في مؤسساتنا “.
2c77eb5c-e98a-463e-b734-fae043aaefc7
واضافت ان “دخول العمالة الأجنبية إلى العراق بصورة غير قانونية مؤشر خطر ويؤدي إلى خروج العملة الصعبة خارج العراق ، منوهة الى انه لابد من وزارتي الداخلية والعمل الحد من هذه الظواهر “.
وتابعت الموسوي انه “يجب منع الشركات التي تستقطب العمالة الأجنبية وإدخالها بصورة غير شرعية ، مؤكدة ان أعداد العمالة الأجنبية كبيرة وفي تزايد مستمر”.
وشكرت مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاجتماعية والعمل ، وزارتي الداخلية والعمل على متابعة العمالة و ونشد على يديهما في التقليل من هذه الظاهرة”.
2c77eb5c-e98a-463e-b734-fae043aaefc7
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: العمالة الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
نواف الموسوي خارج حزب الله عقاباً له على جرأته؟
آفادت معلومات "النهار" أن موجة استياء عارمة وردود فعل واسعة سادت أوساط "حزب الله" خلال الساعات الـ24 الماضية على خلفية مقابلة متلفزة أجراها ليل أول من أمس المسؤول عن ملف الموارد والحدود في الحزب القيادي المخضرم نواف الموسوي، إلى درجة أن في الحزب من يستنتج أن هناك توجها داخل القيادة يقضي باتخاذ تدابير مسلكية زجرية في حق الموسوي قد تصل إلى تجميد عضويته ونزع المهمات التي يتولاها، أو طرده نهائيا من صفوفه، وخصوصا أنه سبق للحزب أن عاقب الموسوي بإجباره على استقالته من مجلس النواب وتجميد عضويته، ردا على أخطاء ارتكبها سابقا، أبرزها اقتحامه مخفرا لقوى الأمن الداخلي في بلدة الدامور الساحلية وتعرضه بالضرب لطليق ابنته حيث كان محتجزا هناك إثر مطاردته طليقته وتعرضه لها.والمعلوم أن الموسوي اعتبر في مقابلته المثيرة والتي أجرتها معه قناة "الميادين" ليل أمس أن الحزب ارتكب أخطاء وكان مقصرا إبان أشهر المواجهات العسكرية الضارية مع الإسرائيليين، وكان ذلك من الأسباب التي أدت إلى إنزال ضربات قاسية بجسمه العسكري.
ومن أبرز ما قاله الموسوي في هذا المجال، إن الإسرائيلي لم يكن ذكيا بقدر ما كان الحزب مقصرا، وقد ارتكب أخطاء مكنت الإسرائيلي من تحقيق ما أراد.
وقد ذكر الموسوي أن من بين تلك الأخطاء الجسيمة أن الجهات الأمنية المعنية في الحزب لم تبادر إلى فحص أجهزة البيجر التي استوردها الحزب قبل فترة من الخارج، ووزعها على نحو واسع على كادره العسكري لتكون بديلا من الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال الأخرى التي يمكن العدو خرقها وتفكيك شيفرتها فكانت تلك الضربة القاصمة الأولى التي نزلت بالحزب، وتلتها ضربات أخرى منها اغتيال الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله ثم كل القيادة العسكرية الأولى.
الجدير بالذكر ان هناك مراجعة داخلية دؤوبة في الحزب انطلقت منذ آن سریاتفاق وقف النار لتحديد الأخطاء ومحاسبة المقصرين، لكنها ظلت مراجعة داخلية تتوالى فصولها إلى اليوم علما أن أحدا من قادة الحزب السياسيين أو العسكريين لم يجرؤ بعد على فتح الحديث عن تقصیرات وأخطاء ألحقت الضرر والخسائر بالحزب وببيئته على النحو المكشوف والصريح الذي تحدث عنه الموسوي في مقابلته تلك.