الاتصالات و"إكسيد" توقعان اتفاقية مبتكرة لتحسين جودة مراكز الاتصالات بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مهمة نحو تحديث وتطوير قطاع الاتصالات في مصر، شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع اتفاقية تعاون تاريخية مع شركة "إكسيد"، لتطوير تطبيق يعتمد على التقنيات الذكية في ضمان جودة الخدمة في مراكز الاتصالات.
أكد الدكتور عمرو طلعت أهمية هذه الاتفاقية كمبادرة تجسد التكامل بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.
وأضاف أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحسين كفاءة العمل وتعزيز صناعة مراكز الاتصالات، مما يسهم في دعم جهود تطوير صناعة التعهيد في البلاد.
من جانبه، أكد المهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، التزام الشركة بالمشاركة في هذا المشروع، واستخدام أحدث التقنيات الذكية لمواكبة التطور التكنولوجي العالمي.
وأوضح الدكتور أحمد طنطاوي، المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقي، أن التطبيق المخطط له يهدف إلى تحليل محتوى المكالمات الصوتية في مراكز خدمة العملاء، بهدف تحسين أداء موظفي الخدمة من خلال تقديم تقييمات فورية وتحفيزات لتحسين جودة الخدمة.
أكد وائل مصطفى، العضو المنتدب لشركة "إكسيد"، التزام الشركة بتطوير وتطبيق أحدث التقنيات الذكية في مجال مراكز الاتصالات.
وأضاف أن شركة "إكسيد" لا تتوقف عن تطوير قدراتها بما يواكب التطور الكبير الذى تشهده تكنولوجيا الاتصالات فى العالم ودعمها دوماً بأحدث ما وصلت إليه التقنيات العالمية وأهمها تقنيات الذكاء الاصطناعى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا التطور التكنولوجي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراکز الاتصالات
إقرأ أيضاً:
بطارية نووية مبتكرة قد تدوم مدى الحياة دون إعادة شحن
أميرة خالد
طور فريق من العلماء نموذجًا أوليًا لبطارية نووية صغيرة تعمل بالكربون المشع، قادرة على توفير الطاقة لعقود دون الحاجة إلى إعادة الشحن، ما قد يحدث تحولًا جذريًا في تكنولوجيا الطاقة.
وتعتمد البطارية على نظير الكربون-14 المشع، الذي يصدر أشعة بيتا، وهي إلكترونات عالية السرعة يمكن احتواؤها بسهولة بطبقة رقيقة من الألمنيوم، مما يجعلها آمنة للاستخدام.
وأوضح الباحث الرئيسي، سو إيل إن، من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن بطاريات الليثيوم أيون بلغت أقصى حدود كفاءتها، مما دفع العلماء إلى البحث عن بدائل أكثر استدامة.
وتعمل هذه التقنية من خلال تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، مما يؤدي إلى توليد تيار كهربائي مستمر. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون-14، يُتوقع أن تدوم هذه البطاريات مدى الحياة من الناحية النظرية.
وتمثل هذه البطاريات حلاً واعدًا للأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، حيث يمكن أن تقلل الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة لاستبدال البطاريات التقليدية.