الصومال وأذربيجان يبحثان عددا من القضايا الثنائية والإقليمية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب نائب رئيس الوزراء الصومالي صالح أحمد جامع ووزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف عن ارتياحهما للمستوى الحالي للتعاون في إطار المنظمات الدولية، ولاسيما الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدان أهمية استمرار الدعم المتبادل المقدم للمرشحين والمبادرات داخل المنظمات الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن ذلك جاء خلال لقاء جامع وبيراموف على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة بانجول بدولة جامبيا، حيث بحثا عددا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الجانبان، خلال اللقاء، إلى الإمكانات الواسعة لتنمية التعاون التجاري والاقتصادي الثنائي، فضلًا عن الشراكات في مجال الطاقة البديلة والمجال الإنساني والتعليمي، حيث تمت الموافقة على مشاركة الطلاب الصوماليين في برنامج المنح الدراسية الذي أقامته أذربيجان لدول منظمة التعاون الإسلامي.
ومن جهته، أكد وزير خارجية أذربيجان أن بلاده خلال رئاستها لتحالف حركة عدم الانحياز، بذلت قصارى جهدها لتطوير العلاقات مع الدول الإفريقية وتعزيز مصالحها في المحافل الدولية، كما أكد أن الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، والتي ستستضيفها أذربيجان هذا العام، ستخلق فرصًا مواتية للتعاون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال أذربيجان القضايا الثنائية المنظمات الدولية الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: استضافة مصر لقمة الدول الثماني تأكيد على مكانتها كمحور للتعاون الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" يعكس بوضوح المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالميا.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة مشيدا بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، واصفا إياها بأنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
وأضاف فرحات أن تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية"و إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي بالإضافة إلى إنشاء "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي" من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء، بينما تأتي اجتماعات وزراء الصحة لتوحيد الجهود في تطوير القطاع الصحي، خاصة مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 يرسخ دور مصر المحوري في قيادة هذه الملفات الحيوية لافتا إلى أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموحة لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مشاركة رئيسي تركيا وإيران، وهما دولتان ذات ثقل إقليمي وسياسي كبير، تعكس إدراكا واضحا لأهمية الدور المصري و تبرز أيضا تقاربا في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيدا عن النزاعات، وهو ما يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة لافتا إلى أن مصر تسعى دائما لتوظيف مكانتها كقوة سلام لتحقيق التعاون بين الدول الإسلامية على أسس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ما يجعلها نموذجا يحتذى به.
وأكد أن رئاسة مصر لهذه المنظمة منذ مايو الماضي وحتى نهاية العام المقبل تمثل مسؤولية كبيرة وتعكس الثقة المتزايدة في الدور المصري الفاعل في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية متابعا: أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة تحمل رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدما في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة داعمة للاستثمار، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذى به في المنطقة.
كما أشار فرحات إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي ستعقد على هامش القمة وهو ما سيتيح فرصة لتبادل الخبرات وبحث سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول الأعضاء بالإضافة إلى دعم مكانة مصر كمركز للدبلوماسية الإقليمية والإسلامية، وتعزيز قدرتها على تقديم حلول عملية للقضايا التنموية ما يضع مصر في صدارة المشهد الإقليمي والدولي مؤكدا أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتقديم نموذج مثالي للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا .